قال العميد الدكتور طارق العكاري المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن استمرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ترديد الادعاءات والأكاذيب فيما يخص وجود أنفاق مشتركة بين مصر وغزة هو نوع من الفشل السياسي والعسكري لحكومة الاحتلال لتبرير ما أحدثه نتنياهو من انقسام مجتمعي وأزمات عسكرية بين جنود الاحتلال.

أضاف العكاري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يُهدر أموال الإسرائيليين بإنفاق عسكري لا يتناسب مع قدرات عناصر المقاومة، وأن بقاءه في محور فيلادلفيا وعدم توقيعه صفقة تبادل المحتجزين يدعوه لإطالة أمد الحرب.

وتابع: «منذ اتفاقية المعابر بين مصر وإسرائيل، توجد لجنة أمنية مشتركة، وعلى مدار السنوات السابقة لم يتم تحرير محضر واحد من قبل اللجنة الأمنية يشير إلى أي نوع من أنواع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من الحدود المصرية»، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منضبطة وتلتزم بكل ما توقعه من اتفاقيات، وتعلم كيف تتحكم في أسلحتها، كما أنه لا يوجد أي جندي مصري يبيع الأسلحة أو يتاجر فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الأنفاق مصر نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.

وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.

وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.

إعلان

ونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.

وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.

ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن انفجار مستودع أسلحة بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • ترامب يعلن إنهاء حظر الأسلحة المفروض من الإدارة السابقة على إسرائيل
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
  • قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.. تصريحات مثيرة لترامب وصفقة أسلحة لإسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة