أحمد الطاهري: سنشاهد جميعا نهاية نتنياهو في السجن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ردّ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة «روز اليوسف»، على أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قالها قبل قليل في مؤتمر صحفي، بشأن سماحه بدخول ملايين الأطنان من المساعدات وأن الجيش الإسرائيلي يسعى لعدم الإضرار بالمدنيين، ويمتلك أخلاقيات.
وقال الطاهري، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أي شاحنات التي سمح بها نتنياهو؟! قتل قطاع غزة ودمره، وقتل الأبرياء في المخيمات ويتحدث عن شاحنات؟! الأمم المتحدة والأرقام موجودة، ونتائج المفاوضات الإنسانية موجودة».
وتابع: «هذا الشخص يبحث الآن عن أمرين، إطالة أمد الصراع وتوسيع رقعته للهروب من مصيره المحتوم وهو السجن، وسنشاهد جميعا نهاية نتنياهو وهو في السجن، والذي يتحدث الآن عن تهريب السلاح سينفضح أمره وسيرى العالم أن ما جرى في 7 أكتوبر كان بسلاحه المهرب من إسرائيل، وهذا الكلام جاء بالصحافة الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".