وزير الأوقاف: هناك أعمال درامية تاريخية ودينية حققت نجاحًا كبيرًا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء رحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية مؤكدًا أن الدراما الدينية تعد واحدة من ركائز وأدوات تجديد الخطاب الديني في عصر الصورة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد وزير الأوقاف بما تم تقديمه خلال العامين الماضيين من أعمال درامية تاريخية ودينية حققت نجاحًا كبيرًا.
من جانبه أعرب الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن سعادته بهذا اللقاء، وبترحيب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وعن شكره وتقديره لدور وزير الأوقاف في تجديد الخطاب الديني.
وأكد نقيب المهن التمثيلية أهمية الفنون لأنها تعد القوة الناعمة للدول، وأحد الأدوات القوية التي يمكن من خلالها خلق حالة عند المواطنين، مضيفًا أن الفن استطاع أن يلعب دورًا إيجابيًّا في تغيير الظواهر السلبية.
وأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن الدراما الدينية والتاريخية يمكن أن تتحول إلى حدث عالمي وتحدث تغييرًا في الفكر والتصور، وتشكل علامة فنية مضيئة يستمر أثرها على مدار أجيال، ضاربًا عددًا من النماذج بالدراما الدينية والتاريخية ومدى تأثيرها في أجيال متتابعة، وفي أجيال معاصرة من خلال إعادة مشاهدتها والاطلاع عليها، إضافة إلى ما يتم إنتاجه ويظهر على الساحة من أعمال تستحق التقدير والإشادة، وتهدف إلى تصحيح الصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الأوقاف أشرف زكي أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري نقیب المهن التمثیلیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
إعانة عاجلة لأسرته.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الأسى وعميق المواساة، الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الإمام بإدارة أوقاف غرب العريش، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد حياة عامرة بخدمة كتاب الله، وتبليغ رسالته، وإمامة المصلين في بيوت الله، سائلًا المولى (عز وجل) أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعمل، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإذ ينعى الوزير هذا الفقيد الكريم، فإنه يستحضر مسيرته العطرة، وجهوده الصادقة في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وما عُرف عنه من إخلاص في أداء رسالته الدعوية، وحسن الخلق، والتفاني في خدمة دينه ووطنه، فقد كان مثالًا يُحتذى به في الإيمان والتقوى والعمل الصالح، ففقده مصاب جلل، وخسارة كبيرة للساحة الدعوية.
وقال الوزير إنه من رفيع القدْر وعظيم القدَر أن يتوفى زميلنا، ابن الوزارة الكريم، وهو على رأس عمله، وقد أثرى حياته وحياة من حوله بكل جميل، وأدى أمانته ومسئوليته – نحسبه عند الله من الكرماء.
وقد وجّه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الغربية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف (٣٠) ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إعانةً عاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، مع التوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وكل المستحقات الأخرى، وذلك بناءً على خطاب المديرية الذي أكد فيه وفاة الشيخ (رحمه الله) بمسكنه المرفق بالمسجد فجر اليوم.
كما أصدر وزير الأوقاف تكليفًا لرئيس القطاع الديني، الشيخ خالد خضر، بتشكيل وفد من قيادات المديرية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وأهله، ومواساتهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى (عز وجل) أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.