وجه الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وكيل وزارة التربية والتعليم، بفتح قاعات إضافية لرياض الأطفال بمدارس التعليم الاساسى والمدارس الرسمية المتميزة للغات، لتلبية الطلب المتزايد من أولياء الأمور، فضلا عن وضع معايير خاصه بإنتدابات المعلمين مع مراعاة الحالات الإنسانية الخاصة بلم شمل الأسرة، ومراعاة نسبة ال 5% لأصحاب الهمم من العاملين واعضاء هيئة التدريس.

 

واصل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعى بأعضاء مجلسى النواب والشيوخ على مستوى المحافظة، للاستماع إلى المشكلات العامة وطلبات المواطنين، وإتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لحلها، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

 

بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب العمدة مبارك ، والنائب فتحي قنديل، والنائب أشرف أبو الفضل، والنائب سيد فؤاد أبوزيد، والنائب محمد عزت القاضي، والنائب عبد الفتاح الشحات، والنائب حمدى سعد، والنائبة رحاب الغول، والنائبة سحر صدقى، والنائبة نجلاء باخوم، أعضاء مجلس النواب، والنائب أسامة الهواري ، والنائب محمد كمال موسى ، أعضاء مجلس الشيوخ، ولفيف من القيادات التنفيذية، ورؤساء الوحدات المحلية بالمحافظة. 

تناول اللقاء عرض عدد من القضايا الجماهيرية التى تهم المواطنين فى القطاعات الخدمية المختلفة ذات الأولوية وتشمل " التعليم ، الصحة، ومياه الشرب والصرف الصحى، والطرق والكهرباء والزراعة والري" وذلك للعمل على وضع الحلول المناسبة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة.

 

ومن جانبه استجاب محافظ قنا، لعدد من طلبات النواب ، و وجه بسرعة فحص ودراسة عدد آخر من الطلبات، واتخاذ الإجراءات التنفيذية لحلها بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات.

وشدد محافظ قنا، علي مسئولي الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى بقنا، بضرورة الإلتزام بالجدول الزمنى المحدد للإنتهاء من أعمال التوسعات لزيادة الطاقة الإنتاجية بمحطات مياه الشرب "النجمة والحمران بأبوتشت، وبخانس بفرشوط"، وباقى محطات المياه بمدن ومراكز المحافظة المدرجة ضمن خطة التوسعات الحالية.

 

وقال محافظ قنا، أن العلاقة بين القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة متواصلة بشكل دائم بهدف تنمية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن القنائي، مؤكداً حرصه على تحقيق التكاتف والتلاحم والتكامل بين الجانبين التنفيذي والبرلماني، مثمناً الدور المحوري لأعضاء البرلمان وتعاونهم بشكل مباشر في مساندة الجهود التنفيذية.

 

تكريم وكيل وزارة الصحة: 

كرم الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، بعد القرار الوزارى الذى اعتمده الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بنقلة وكيلًا لوزارة الصحة بمحافظة دمياط.

جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائبة رحاب الغول عضو مجلس النواب، والنائب أسامة الهواري ، والنائب محمد كمال موسى ، أعضاء مجلس الشيوخ.

هذا و أهدى محافظ قنا، وكيل الوزارة الصحة شهادة تقدير، لجهوده المخلصة خلال الفترة الماضية ومشاركته في الفعاليات ودفع وتيرة العمل بمديرية الصحة، مشيدا بدوره خلال فترة عمله بالمحافظة، متمنياً له التوفيق والنجاح في منصبه الجديد، والاستمرار في بذل مزيد من الجهد والعمل لخدمة الموطنين.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمد يحيي بدران، عن بالغ سعادته بهذه اللفتة الطيبة، مقدما الشكر للسيد محافظ قنا على حرصه ودعمه المستمر خلال فترة عملة بمديرية الصحة، فى تنفيذ مهام وخطط المديرية والنهوض بالقطاع الصحى، بما يعود بالنفع على المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة على أرض المحافظة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رياض رياض الأطفال التعليم الأساسي قنا فصول قاعات الدکتور خالد عبد محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: التنمية الشاملة والمستدامة تضمن استقرار المواطنين

اطّلع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأربعاء، على خطة تطوير منطقة «الرمس» في إطار استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع «قرى الإمارات» الهادفة لتطوير القرى والمناطق في الدولة والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطّلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمّن سموه جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.
من جانبه، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسّخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال سموه، إن مشروع قرى الإمارات شكّل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة، معرباً سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر، لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس.
وأضاف سموه: «تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة».
ويأتي مشروع تطوير منطقة «الرمس» ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة التطوير إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعد التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.
وتشمل المرحلة الأولى، بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية، كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين «مرسى الرمس»، وتطوير«بيت اللؤلؤ» وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية، سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف المشروع تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار، كما يسعى على المستوى الاقتصادي إلى جذب المستثمرين ورواد الأعمال، وخلق وجهة سياحية تنسجم وتتكامل مع المشاريع السياحية الأخرى، والمساهمة في خلق رافد اقتصادي جديد.
وعلى المستوى البيئي يعمل المشروع على تقديم نظرة شمولية عن الإرث البيئي للمنطقة ومجالات الاستفادة منه والمحافظة عليه، وخلق نموذج فريد للسياحة البيئية ومجالات الاستثمار، والتكامل مع أدوار مختلف الجهات في الدولة في تنفيذ التوجهات البيئية.
كما قام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بتنظيم مهرجان الرمس في إجازة الشتاء، وذلك لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، حيث يعد المهرجان منصة استراتيجية تهدف لإبراز الهوية الوطنية للدولة وتعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير السياحة الثقافية، ويمثل خطوة هامة لدعم المشاريع الناشئة وتنشيط الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
يذكر أنه تم إطلاق مشروع «قرى الإمارات»، الهادف لتطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، في نوفمبر 2022.
فيما تم إطلاق مشروع تطوير منطقة «قدفع» بالفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» الذي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023، كما تم إطلاق مشروع تطوير منطقة مصفوت في عجمان ضمن مشاريع قرى الإمارات في يونيو من نفس العام، وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، كما أطلق المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في صعيد مصر.. محافظ سوهاج يفتتح بطولة سوبر البوتشيا البارالمبية
  • محافظ قنا يدشن مبادرة إنسانية لدعم غزة بـ30 شاحنة مساعدات
  • الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
  • توجيهات من «التعليم» بشأن صرف المستحقات المالية للعاملين بمدارس الجيزة
  • «التعليم»: اليوم آخر فرصة للتقديم لرياض الأطفال في المدارس اليابانية
  • الإسماعيلية تستعد لاطلاق قافلة مساعدات الي قطاع غزة
  • سعود بن صقر: التنمية الشاملة والمستدامة تضمن استقرار المواطنين
  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • محافظ أسوان يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم لإنتهاء خدمته بالمحافظة
  • وكيل صحة أسيوط: إجراء أول عملية انفصال شبكية لمريض علي نفقة الدولة بمستشفى الرمد