القائمة النهائية لمنتخبنا الوطني لمواجهة نظيره العماني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن مدرب منتخبنا الوطني، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، القائمةُ النهائيّة لمواجهةِ المنتخب العماني في اطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
ويبدأ المنتخب العراقي غدا الخميس أولى مبارياته المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك عندما يلتقى ضيفه المنتخب العماني في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة.
وتأتي تلك المواجهة في إطار منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، التي تضم أيضا منتخبات الكويت وكوريا الجنوبية وفلسطين والأردن.
ويترقب العراقيون باهتمام كبير تلك المواجهة العربية الخالصة حيث سيلعب العراق على أرضه وبين جمهوره بعد سنوات طويلة من المنع بسبب الحظر الدولي والحروب التي خاضتها البلاد.
ووصل إلى مدينة البصرة المنتخب العراقي بعد أن أنهى معسكرا تدريبيا في دولة قطر استمر عدة أيام.
واكتملت عناصر المنتخب العراقي بوصول جميع المحترفين في الدوريات الأوربية والعربية وأبرزهم علي الحمادي، لاعب فريق إبسويتش تاون الإنجليزي، وعلي جاسم، (كومو الايطالي)، وأيمن حسين (الخور القطري)، وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) ودانيلو السعد وحسين علي وأمير العماري وميرخاس دوسكي.
خصوصية البدايات
واختار الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، 26 لاعبا في قائمة فريقه لمواجهة عمان ثم الكويت بالجولتين الأولى والثانية في المجموعة.
وذكر محمد عماد، المنسق الإعلامي للَمنتخب العراقي في تصريح صحفي: "هذا اللقاء يقع على جانب كبير من الأهمية كون البدايات دائما ما ترتدي جلباب الخصوصية لذلك فإن اللقاء لا يخلو من الصعوبة".
من جانبه، قال اللاعب العراقي أمير العماري: "لاعبو المنتخب العراقي مستعدون جيدا ومتحمسون لمواجهة منتخب عمان في ملعب جذع النخلة وتقديم مستويات جيدة وحصد النقاط الثلاثية التي ستكون الدافع المعنوي الكبير نحو الَمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمونديال المقبل".
وذكر العماري في تصريح صحفي: "حلم كل لاعب خوض تصفيات كأس العالم مع منتخب بلاده في أرضه وأمام جمهوره".
وتابع: "نحن سعداء بالعودة إلى البصرة ولقاء الجماهير التي تمنحنا المزيد من الثقة والشغف للاعبين داخل المستطيل الأخضر".
ويطمح العراق لتسجيل حضور ثان في المونديال المقبل بعد أن شارك لأول مرة في كأس العالم بالمكسيك عام 1986.
من جانبه، وصل المنتخب العماني لمدينة البصرة قبيل خوض مباراته فيما خصص الاتحاد العراقي 2700 مقعدا للجماهير العمانية التي بدأت بالتوافد للعراق لدعم منتخب بلاده في هذه التصفيات.
وتأهل منتخب عمان للدور الثالث بتصفيات المونديال، بعدما تربع على قمة المجموعة الثالثة بالدور الثاني في التصفيات المؤهلة أيضا لكأس أمم آسيا بالمملكة العربية السعودية عام 2027.
وافتتح المنتخب العماني مشواره بالدور الثاني بالفوز 3 / 0 على ضيفه منتخب تايبيه، قبل أن يخسر 0 / 1 أمام مضيفه منتخب قيرغيزستان، ثم فاز 2 / 0 على ماليزيا ذهابا وإيابا في الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي.
وانتصر منتخب عمان 3 / 0 على مضيفه منتخب تايبيه، قبل أن يختتم مشواره في المجموعة بالتعادل 1 / 1 مع ضيفه منتخب قيرغيزستان، ليحصل على 13 نقطة، ويحجز مقعدا في نهائيات أمم آسيا 2027، بخلاف صعوده للدور الثالث بتصفيات المونديال.
وستعيد مواجهة المنتخبين إلى الأذهان المواجهة الأخيرة بينهما في نهائي النسخة الماضية من بطولة كأس الخليج، التي استضافها العراق، الذي توج باللقب عقب فوزه 3 / 2 على عمان.
ومن المقرر أن يقود المباراة طاقم تحكيم سعودي يتألف من خالد الغريس حكما للوسط والمساعدين محمد مكي وعبد الرحيم الشمري وفيصل البلوي الي جانب حكم تقنية الفيديو المساعد (فار) من السعودية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عماد الحوسني: فرصة لمنتخبنا لتغيير صورة التصفيات
قال عماد الحوسني، نجم منتخبنا الوطني السابق: إن بطولة كأس الخليج القادمة تعد فرصة مهمة للمنتخب الوطني لتغيير الصورة التي ظهر عليها في تصفيات كأس العالم والظهور بالمستوى الذي يليق به، خاصة وأن منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج دائمًا ما يظهر بوجهه الحقيقي كما جرى في البطولة الماضية في العراق.
وأضاف الحوسني: رغم أن بطولة الخليج القادمة في الكويت ستكون مختلفة عن النسخ السابقة بسبب مشاركة جميع المنتخبات بالفرق الأولى، إلا أن المنتخب الوطني سيكون من المرشحين للتتويج في "خليجي زين 26"، في ظل وجود نخبة من اللاعبين المميزين بين صفوفه.
وعن توقع الحوسني لصورة المنافسين على اللقب في كأس الخليج، قال: إن المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية سيكون أحد أبرز المرشحين إلى جانب المنتخب الإماراتي الذي يمر بمرحلة فنية جيدة، دون أن يستثني المنتخب الكويتي المستضيف الذي سيكون أبرز المرشحين، خاصة أنه سيحظى بدعم جماهيري كبير.
ويرى الحوسني أن بطولة كأس الخليج لا تخضع للتوقعات والحسابات المسبقة، وليس بالضرورة أن يتوج بلقبها الأفضل فنيًا، في ظل وجود عدة عوامل أخرى قد تغير من مسار المنتخبات مثل الضغط الجماهيري والإعلامي.
وعن ذكريات الحوسني الجميلة خلال مشاركاته في دورات كأس الخليج التي بدأها من الدورة السادسة عشر في الكويت، أبرز الحوسني الهدف الذي أحرزه في مرمى السعودية كأول هدف في مشواره في البطولات الخليجية، في حين أشار إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 17 في قطر، التي تعد أفضل النسخ الخليجية من حيث المستوى الفني الذي ظهر عليه المنتخب الوطني بوجود كوكبة من اللاعبين المتميزين، أثمرت عن وصول المنتخب لمرحلة التتويج في خليجي 19 بمسقط، التي اعتبرها من أفضل النسخ التي لعبت على أرضنا وكان ختامها مسكًا بالتتويج باللقب للمرة الأولى.
ويرى عماد الحوسني أن الاحتراف الخارجي أفاد المنتخب الوطني وأثر بشكل كبير على أداء المنتخب الوطني وقوته ونتائجه ومستوياته، والاحتراف هو الأساس، ويأمل أن تعود تلك الأيام، مشيرًا إلى أن وجود اللاعبين في الدوري المحلي سيصل بهم بعيدًا، والاحتراف الخارجي سيرفع من مستواهم.