الدعم الإماراتي يسرع تلقيح 187 ألف طفل في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ساهم الدعم الإماراتي في تسريع تلقيح أكثر من 187 ألف طفل في غزة منذ إنطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك استجابة لحالة الطوارئ التي تمثلت بالإعلان عن تسجيل أول حالة شلل أطفال من النوع الثاني منذ ربع قرن في القطاع.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وجّه بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشونها.
وتسابق الحملة الزمن لتحقيق هدفها النهائي بتطعيم 640 ألف طفل، خاصة مع حركة النزوح القسري الواسع والازدحام الشديد والأضرار الهائلة التي لحقت بالمنظومة الصحية والبنية التحتية الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق القطاع.
وبمشاركة 2100 من الكوادر الطبية والفرق الصحية المتنقلة، من المنتظر توزيع حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال التي وصلت إلى غزة على مراحل تستمر كلٌ منها ثلاثة أيام ضمن فترات هدنة إنسانية محدودة لكل منطقة، مع توقع وصول 400 ألف جرعة لقاح إضافية للقطاع خلال أيام.
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة... انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة#محمد_بن_زايد_رجل_الإنسانية #محمد_بن_زايد #فلسطين #الإمارات_العربية_المتحدة #غزة #الإمارات#Palestine #Gaza #UAE #الفارس_الشهم3 pic.twitter.com/I8MWOH0ewF
— الفارس الشهم 3 (@alfaresalshahm3) September 3, 2024ويشكل الدعم الإماراتي لحملة التطعيم الدولية استمراراً للجهود الإنسانية الإماراتية بتوجيهات رئيس الدولة لدعم أهل غزة، لاسيما على المستوى الصحي والطبي، سواء من خلال مبادرة علاج 1000 طفل من جرحى غزة و1000 من مرضى السرطان القادمين من القطاع مع مرافقيهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية، أو المستشفى الميداني الإماراتي، أو المستشفى الإماراتي العائم بالعريش، أو الإمدادات الطبية الحيوية ضمن المساعدات المتنوعة التي أرسلتها الإمارات إلى غزة حتى تاريخه وبلغت 40,000 طن.
وهو أيضاً استكمال لدعم الإمارات، وضمن عملية "الفارس الشهم 3"، لتزويد الأهالي في قطاع غزة بما مجمله 130 مليون غالون من المياه النظيفة حتى تاريخه، عبر ست محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و600 ألف غالون يومياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الإمارات الفارس الشهم 3 الإمارات الفارس الشهم3 غزة شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
جبريل إبراهيم: (من حق الكل المطالبة بموطئ قدم في الدولة)
بورتسودان ـ تاق برس
قال وزير المالية السوداني وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، الجمعة، إن السودانيين يأملون في أن توقف الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع.
وأكد جبريل في مقابلة خاصة مع سودان تربيون أن الولايات المتحدة رقم أساسي في السياسة الدولية وحليف قوي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم ما أسماها بالمليشيا المتمردة بسخاء مطلق.
وأضاف قائلًا “يعشم السودانيون في أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بلجم حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعمالسريع وكفّها عن قتل السودانيين العزل”.
وأشار إلى أن توقف الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع يعني نهاية الحرب -حسب تعبيره -.
وتواجه دولة الإمارات اتهامات من قبل الحكومة السودانية ومنظمات دولية بإسناد وإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عبر مطارات دول أفريقية ومنها إلى السودان عبر الحدود البرية الغربية.
ونفى رئيس حركة العدل والمساواة وجود خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش، واعتبر هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وشدد أن العلاقة بين القوات المشتركة والقوات المسلحة “سمن على عسل”، موضحا أن القوات المشتركة بالإسناد الجوي والذخيرة والسلاح الذي تقدمه القوات المسلحة استطاعت انجاز ما أنجزت.
وتابع قائلا “الذين يروجون لهذه الترهات هم الذين يدعمون المليشيا المجرمة ويعلمون أثر هذا التلاحم التاريخي في هزيمة الدعم السريع. القوات المشتركة لا تلتفت إلى خطرفات بعض العنصريين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”.
كما نفى جبريل ممارسة الحركات المساندة للجيش ضغوطاً على الأخير من أجل منح الحركات مزيداً من السلطة في ظل الحرب.
وشدد أن “الحركات والجيش جسم واحد في معركة الكرامة وشغلنا الشاغل هو دحر التمرد والحفاظ على وحدة البلاد وشعبها”.
وقال “عندما تنتهي الحرب من حق الكل المطالبة بموطئ قدم له في الدولة، ولكن ليس هذا ما يشغل الناس الآن رغم أنه من حقهم و لا حجر عليهم”.
إلى ذلك، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أن حضوره ومشاركته في الاجتماع السنوي الدوري للبنك وصندوق النقد الدوليين بالولايات المتحدة، كان له أهمية خاصة بحكم أن السودان يرأس المجموعة الأفريقية الأولى في لجنة التنمية بالبنك الدولي ويتحدث باسم 21 دولة عضو في هذه المجموعة في عدد من الاجتماعات المخصصة للجنة التنمية.
وأكد مشاركته في كافة اجتماعات لجنة التنمية واجتماعات المجموعة الأفريقية مع رئيس البنك الدولي واجتماع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي لنفس المجموعة، إلى جانب حضوره اجتماع رئيس البنك الدولي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مع مجموعة محافظي المؤسستين، واجتماعات لجنة التنمية بالبنك الدولي.
ونوه إلى عقده اجتماعاً مهماً مع نائب رئيس البنك الدولي لشرق وجنوب أفريقيا حيث تم الاتفاق على تسريع صرف مبلغ 253 مليون دولار بجانب 100 مليون دولار خصصت مسبقاً لبرنامج الغذاء العالمي ويونيسيف لتنفيذ مشروعات بالسودان في الصحة والتعليم والمياه والحماية الاجتماعية بواسطة وكالات الأمم المتحدة.
وأضاف الوزير أنه عقد أيضا اجتماعاً مع نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واجتماع آخر برئيس بنك التنمية الإفريقي حيث خصص للسودان 100 مليون دولار لتطوير انتاج القمح بجانب لقاء بقيادة البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والاتفاق على ترتيبات تمويل محطة كهرباء كلانييب في بورتسودان.
وأفاد بأن ختم الزيارة بلقاء تفاكري مع أعضاء من الجالية السودانية بواشنطن ولقاء جماهيري في نيويورك، نظمته رابطة أبناء دارفور بالمدينة، حيث أطلع الحضور على الأوضاع الحالية بالسودان وسبل تعزيز التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج.
و بشأن خسائر الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي قال جبريل إبراهيم إنه لا يستطيع أعطاء رقم لأن الحرب ما زالت مستمرة و لدمار مستمر.
وذكر أن الجهات المهنية المؤهلة لتقدير هذه الخسائر لا تستطيع الوصول بأمان إلى كل الأماكن التي تضررت بالحرب لتقوم بمهمتها في تقدير خسائر الحرب.
وكشف عن طلب تقدم به خلال زيارته الأخيرة لواشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي لإرسال فريق مشترك متخصص لتقييم الأضرار الناتجة عن الحرب.
وأوضح أنه بناءً على تقييم الخسائر يسعى السودان إلى الدعوة لمؤتمر للمانحين للمساهمة في اعادة إعمار البلاد.
إبراهيمالعدلالقوات