بسبب احتجاجها على حرب غزة.. الشرطة الدنماركية تقبض على الناشطة جريتا تونبري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024
المستقلة/- ذكر متحدث باسم مجموعة من الطلاب نظمت احتجاجا في جامعة كوبنهاجن على حرب غزة واحتلال إسرائيل للضفة الغربية أن الشرطة الدنمركية ألقت القبض على الناشطة جريتا تونبري خلال الاحتجاج يوم الأربعاء.
وذكرت تقارير إعلامية دنمركية أن السلطات أفرجت لاحقا عن تونبري وعرضت صحيفة (إكسترا بلاديت) اليومية لقطات فيديو لها وهي تغادر مركزا للشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة، دون تأكيد هوية أي من المعتقلين، إن ستة اعتقلوا في موقع الاحتجاج بالجامعة بعدما أغلق نحو 20 شخصا مدخل أحد المباني ودخول ثلاثة أشخاص.
واشتهرت تونبري المولودة في السويد بحملتها للتصدي لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، وتبنت القضية الفلسطينية بشكل متزايد وقالت في مايو أيار إن مثل هذه الاحتجاجات “يجب أن تكون في كل مكان”.
وفي فيديو نشرته مجموعة طلابية تدعى (طلاب ضد الاحتلال) مؤيدة للفلسطينيين، يظهر ضباط وهم يقتادون تونبري ومعتقلين آخرين إلى شاحنة الشرطة مكبلي الأيدي.
ووظهرت تونبري فيه وهي ترتدي وشاحا يحمل نمط الكوفية الفلسطينية، وهو رمز شائع بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
أشار كريستيان سيديرفال لاوتا، نائب رئيس قسم التعليم في جامعة كوبنهاجن، إلى أن الجامعة قد تتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاج. وتونبري ليست طالبة بتلك الجامعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
الجديد برس|
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم منازل سكنية في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، حيث يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ35 توالياً.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل في حي المنشية بمخيم نور شمس، وذلك بعد ساعات من هدم نحو 30 وحدة سكنية في إطار عمليات الهدم المستمرة التي تستهدف المخيم شمالي الضفة الغربية، بعد أيام على إجبار سكانها على إخلاء منازلهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
ويوم أمس السبت، أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط عمليات تدمير واستيلاء على المنازل وتهجير للسكان ومنع عودتهم. ففي مخيم جنين دخلت حملة التدمير الإسرائيلية يومها الـ41، واليوم الـ35 في مخيم طولكرم، والـ22 في مخيم نور شمس.