استنكر الدكتور طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة ومحاولاته الزج باسم مصر، مشيراً إلى أن ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال مجرد تصرفات صبيانية طائشة، ومحاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة الغربية.

وحذر «الناصر»، خلال حواره على قناة «القاهرة الإخبارية»، ببرنامج «من مصر»، من التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة وممارسات دولة الاحتلال، مضيفاً أن حكومة نتنياهو تنظر لملف المفاوضات نظرة صبيانية، موضحا أن الدور المصري والقطري في خطوات سريعة وقوية وجادة، وهذا استفز حكومة نتنياهو ودفعها لهذه الممارسات، وقال «إن الدور المصري فضح أكاذيب نتنياهو وجرائمه».

رؤية مصر والأردن للقضية الفلسطينية 

وذكر «الناصر»، أن الأردن ومصر يلعبان دوراً مهماً ومحورياً في المنطقة وفي ملف القضية الفلسطينية في ظل علاقاتهما الأخوية، والموقف في ملف المفاوضات مزعج لدولة الاحتلال، وهناك معلومات مضللة وكاذبة تستهدف الدور المصري وتحاول تضييق الخناق على أهالي غزة.

وواصل: «حكومة نتنياهو ليست مقبولة الوجه لدى الأردن وكذلك مصر، وتصرفاتها تستهدف أدوارا محورية، والأردن سيبقى عند ثوابته، والأردنيون ملتفون حول موقف أمر الملك ونتحمل كل أعباء القرارات السياسية».

وشدد «الناصر» على أن تصريحات نتنياهو مرفوضة، كما أن موضوع تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة أو الضفة مرفوض، وندعم صمودهم حتى قيام الدولة الفلسطينية على حدودها وتضمن المزيد من الاستقرار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير إسرائيلي قوله إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير فلسطينيين لمصر والأردن يرجح أنه كان منسقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال الوزير إن تصريح ترامب كان يهدف جزئيا إلى مساعدة نتنياهو في منع حكومته من الانهيار.

أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، جدلًا واسعًا على المستوى الشعبي والرسمي في الأوساط العربية، لتصطدم هذه الرؤية بالموقف العربي والإسلامي الموحّد حول رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

ولقد أكدت القمم الإسلامية والعربية والخليجية رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي، مؤكدة: "سنتصدى له مجتمعين".

وقال الرئيس الأمريكي في حديث للصحفيين على متن طائرته، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة". وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل بشأن غزة، قال ترامب "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

ولقد وصف ترامب غزة بأنها "مكان مدمر"، لافتاً إلى أنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتابع قائلا: "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، وكما تعلمون على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة.. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما". وأضاف: "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".

هذه التصريحات ليست جديدة على الرئيس الأمريكي، فقد تعهدت إدارته بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط، كما أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.

وتكشف تصريحات ترامب أطماعه في هذا القطاع الصغير المدمّر، إذ قال أثناء حملته الانتخابية، إن "غزة قادرة على أن تكون أفضل من موناكو لو بُنيت بالطريقة الصحيحة".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو
  • إعلام عبري: نتنياهو يعتزم زيارة الولايات المتحدة لملاقاة ترامب مطلع فبراير
  • العامة للاتصالات تثمن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير أردني سابق: موقف الأردن ومصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • برلماني: محنة حرب غزة كشفت عن مكانة مصر ودورها التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في النصف الأول من فبراير المقبل
  • حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • هل «حماس» كشفت مخططات الاحتلال بسبب «أربيل يهود»؟.. خبير بالشؤون الإسرائيلية يجيب