أستاذ إعلام أردني: ممارسات نتنياهو «صبيانية» ومصر كشفت أكاذيبه وجرائمه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استنكر الدكتور طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة ومحاولاته الزج باسم مصر، مشيراً إلى أن ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال مجرد تصرفات صبيانية طائشة، ومحاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
وحذر «الناصر»، خلال حواره على قناة «القاهرة الإخبارية»، ببرنامج «من مصر»، من التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة وممارسات دولة الاحتلال، مضيفاً أن حكومة نتنياهو تنظر لملف المفاوضات نظرة صبيانية، موضحا أن الدور المصري والقطري في خطوات سريعة وقوية وجادة، وهذا استفز حكومة نتنياهو ودفعها لهذه الممارسات، وقال «إن الدور المصري فضح أكاذيب نتنياهو وجرائمه».
وذكر «الناصر»، أن الأردن ومصر يلعبان دوراً مهماً ومحورياً في المنطقة وفي ملف القضية الفلسطينية في ظل علاقاتهما الأخوية، والموقف في ملف المفاوضات مزعج لدولة الاحتلال، وهناك معلومات مضللة وكاذبة تستهدف الدور المصري وتحاول تضييق الخناق على أهالي غزة.
وواصل: «حكومة نتنياهو ليست مقبولة الوجه لدى الأردن وكذلك مصر، وتصرفاتها تستهدف أدوارا محورية، والأردن سيبقى عند ثوابته، والأردنيون ملتفون حول موقف أمر الملك ونتحمل كل أعباء القرارات السياسية».
وشدد «الناصر» على أن تصريحات نتنياهو مرفوضة، كما أن موضوع تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة أو الضفة مرفوض، وندعم صمودهم حتى قيام الدولة الفلسطينية على حدودها وتضمن المزيد من الاستقرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.