محمد بن راشد يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «نيسان» العالمية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، أن دبي حريصة على منح مجتمع الأعمال سواء المحلي أو العالمي، كافة التسهيلات التي تمكّن شركاته ومؤسساته، على تنوع أنشطتها وتباين حجم أعمالها، من استكشاف آفاق جديدة للنمو والتوسّع مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها الإمارة بمنظومة اقتصادية تتميز بالحيوية والمرونة والانفتاح على المستقبل تدفعها رؤية واضحة لمتطلبات التنمية المستدامة ورغبة حقيقية في تمكين مختلف القطاعات الاستثمارية من النمو والازدهار انطلاقاً من دبي التي أخذت على عاتقها عهداً بأن تكون داعمة لكل فكر خلّاق وطموح هدفه تقديم قيمة مضافة حقيقية تخدم الإنسان وتسهم في تحسين نوعية حياته.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اليوم (الأربعاء) ماكوتو أوشيدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيسان موتور العالمية، الرائدة في مجال صناعة السيارات، في دار الاتحاد بدبي.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع مسؤول شركة نيسان مجمل أعمال الشركة العالمية في المنطقة بصورة عامة، وفي دولة الإمارات على وجه الخصوص، كونها من الأسواق الرئيسية لنيسان في منطقة الخليج، حيث تم التطرق إلى الخطط المستقبلية للشركة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وفرص النمو الجديدة لشركات السيارات في ضوء معدلات التقدم الاقتصادي الكبيرة المتحققة للدولة والتطور المستمر في المشهد التنموي في دبي، واستقطابها لأعداد متزايدة من الكفاءات والمواهب والمشاريع الكبرى التي تجد فيها المناخ الملائم للنمو والازدهار.
وأكد سموّه خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على بناء وتوثيق شراكات مثمرة مع كبرى شركات صناعة السيارات في العالم لتعزيز مكانتها كنقطة محورية لسوق السيارات العالمية، مع اعتزام دبي تطوير أكبر سوق للسيارات على المستوى العالمي واستهداف ربطه مع 77 ميناء حول العالم، بما يجعل دبي ضمن أهم أسواق السيارات عالمياً، تماشياً مع مستهدفات أجندتها الاقتصادية D33 الرامية أن تكون معها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. وتطرق اللقاء إلى الكيفية التي يمكن من خلالها لشركات صناعة السيارات العالمية الاستفادة من الفرص التي تتيحها دولة الإمارات لتوسيع أعمالها في أسواق جديدة وتعزيز فرص النمو طويل الأجل في صناعة عالمية دائمة التطور والنمو، في ضوء القدرات اللوجستية الاستثنائية التي تتمتع بها دبي وارتباطها بأهم الأسواق في المنطقة والعالم، ما يجعلها قاعدة مثالية لشركات السيارات التي تتطلع إلى التوسع إقليمياً وعالمياً.جاء ذلك في إطار اللقاء الأسبوعي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، وجمع من أعيان البلاد وقيادات الأعمال والمستثمرين. وكانت نيسان قد كشفت في وقت سابق عن سيارتها الجديدة كلياً من طراز «باترول» للعالم انطلاقاً من الإمارات، ما يعكس تقدير قطاع صناعة السيارات العالمي للمكانة المتميزة التي تتمتع بها السوق الإماراتية كمركز رئيس لتجارة السيارات في المنطقة.
وكانت نيسان أول شركة يابانية لصناعة السيارات تنشئ مقراً إقليمياً لها في منطقة الشرق الأوسط، بافتتاح مكتبها في دبي في العام 1994، بينما تمتد عمليات نيسان الشرق الأوسط اليوم إلى أكثر من 22 دولة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يبحث مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين محمد بن راشد يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتييُذكر أن «نيسان» على مستوى العالم توظف نحو ربع مليون شخص وتعتبر الشركة رائدة في مجال تكنولوجيا المركبات عديمة الانبعاثات، وتصنّع الشركة حالياً مركبات في 20 دولة ومنطقة وتقدم منتجات وخدمات في أكثر من 160 دولة ومنطقة حول العالم. وحققت نيسان أرباحاً تشغيلية بلغت 568.7 مليار ين، بزيادة 51% على أساس سنوي في السنة المالية 2023 المنتهية في 31 مارس 2024، بينما وصل صافي الإيرادات المجمعة إلى 12.68 تريليون ين، وسجلت مبيعاتها العالمية 3.44 مليون سيارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
تحمل 3000 طن.. باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان
غادرت باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية، ميناء جبل علي في دولة الإمارات متوجهة إلى ميناء بيروت، بحمولة تصل إلى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان"، التي انطلقت بداية شهر أكتوبر الماضي.
وتواصل دولة الإمارات مساعداتها الإغاثية المتعددة جواً وبحراً تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث اشتملت المساعدات الإغاثية الإماراتية على أصناف مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء. إرث إنساني وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات دورها الإغاثي العالمي الرائد سيراً على الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو وقوف الإنسان مع أخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وهو ما يتجلى فيما تقدمه دولة الإمارات للإنسانية جمعاء على حد سواء، وباهتمام بالغ من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحرصٍ منه على تقديم المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية كافة للمتأثرين من الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة والحرجة الراهنة التي تمر بها المنطقة.وأشار إلى أن باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية هي الثانية التي تحمل مواد إغاثية متنوعة من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، منوهاً إلى أن من المتوقع أن تصل ميناء بيروت نهاية الشهر الجاري.