سناب تختبر نسخة أقل إرباكًا من تطبيقها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أحد أكثر الانتقادات شيوعًا ضد سناب شات هو أنه ليس بديهيًا للغاية ويصعب التنقل فيه كمستخدم جديد. شخصيًا، لم أتمكن أبدًا من فهمه تمامًا وأجد أن تيك توك أسهل كثيرًا في الاستخدام.
من الواضح أن سناب على دراية بالمشكلة، لأنها تختبر حاليًا "نسخة مبسطة من سناب شات".
كشف الرئيس التنفيذي لشركة سناب إيفان شبيجل عن وجود تطبيق تجريبي لسناب شات في منشور مدونة مطول يناقش ارتفاعات وانخفاضات الشركة على مدار السنوات الـ 13 الماضية، بالإضافة إلى أحدث أرباحها وخططها المستقبلية.
كتب أن التطبيق المبسط "يهدف إلى تحسين إمكانية الوصول والاستخدام"، مضيفًا أنه تم استقباله بشكل إيجابي في الاختبارات المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التطبيق إلى أداء أفضل للتطبيق وأوقات تحميل أسرع بشكل عام. ومع ذلك، قال شبيجل إن الشركة "ستكون مدروسة ومتعمدة بشأن إجراء تغيير بهذا الحجم" على الرغم من استقبال التطبيق. هذا يعني على الأرجح أن سناب لا يزال يختبر التطبيق بشكل أكثر شمولاً وأننا لن نراه في أي وقت قريب.
بالإضافة إلى الكشف عن وجود سناب شات أبسط، كشف سبيجل أيضًا أن الشركة تختبر تنسيقات إعلانية جديدة. سيظهر أحد هذه التنسيقات المسماة Sponsored Snaps كـ Snaps جديدة في صندوق الوارد للدردشة، إلى جانب رسائل أصدقائك. والخبر السار هو أنك لن تتلقى إشعارًا بشأن إعلانات سناب تلك، وفتح الرسائل اختياري. ومع ذلك، كما يشير موقع The Verge، يمكن أن تظهر الإعلانات فوق رسائل أصدقائك الفعلية إذا لم تفتحها أبدًا.
من المرجح أن تكون الشركة قد أعدت وضع الإعلان الجديد والأكثر تدخلاً كرد فعل على أداء حصتها المتأخر في سوق الإعلانات. قال سبيجل إن الشركة تمكنت من عكس عامين من انخفاض نمو الإيرادات على أساس سنوي، لكن أعمالها الإعلانية تنمو بشكل أبطأ من منافسيها. وقال أيضًا إن توسيع نطاق أعمال الشركة في مجال الإعلان الرقمي يعد أمرًا أساسيًا لإمكانات إيراداتها على المدى الطويل وأن مستثمري سناب يشعرون بالقلق من عدم نموها بشكل أسرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناب شات
إقرأ أيضاً:
نسخة حمدوكية
الموقف الميداني ليوم أمس له طعم خاص، وإن جاز التعبير فهو يوم استثنائي، هلاك بالجملة للمرتزقة، ومَنْ نجا من المحرقة بات هائمًا وسط الخرطوم وجنوبها في انتظار استلام تذاكر السفر من وكالة البرهان (للجغم والإبادة).
أما (الذباب) الإلكتروني فإن حرارة مدفعية الجيش التي تعدت (٥٠) درجة قد قتلته تمامًا. هذا الواقع يعني سودان جديد. ولكن أن يخرج الفاعلون في المشهد بدون حُمّص من مولد السودان، فهذا غير وارد البتة عندهم، اللهم إلا بتضافر الجهود، وقطع الطريق أمامهم بمزيد من التخندق مع الجيش، والتبتل في محراب الوطن. ها هو مفجر ثورة ديسمبر (فولكر) يظهر
بالأمس معلقًا: (إن القوى المدنية الصغيرة التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة تحت سيطرة قوات الدعم السريع فقدت كل شرعيتها). وأضاف: (لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيين والناشطين والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، أرادوا ببساطة إنهاء الحرب. يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة). وخلاصة الأمر كلام الرجل واضح، الجيش والدعم ليس لهم وجود في المستقبل، مجموعة نيروبي خارج اهتماماته الآن،
مجموعة حمدوك هي فرس الرهان، ولجان القمامة هي (عدة الشغل). إذن نحن أمام نسخة حمدوكية جديدة. فلا خلاص من ذلك إلا بتكسير كل مراكب خيانته وغدره، حتى لا يعبر بنا نحو المجهول، وينتصر على إرادتنا وتلاحمنا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٣/٢٣
إنضم لقناة النيلين على واتساب