أعلنت رابطة عائلات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في تونس عن إطلاق حملة وطنية لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وناشدت الرابطة "كافة المنظمات الحقوقية والقوى السياسية والمدنية" بتونس للانضمام إلى هذه الحملة.

وأعربت الرابطة في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك عن قلقها العميق واستنكارها الشديد لاستمرار احتجاز هؤلاء المعتقلين لأكثر من سنة ونصف "بشكل غير قانوني وظروف غير إنسانية"، وفق تعبيرها.

وجددت التأكيد على أن "هؤلاء المعتقلين قد زُجّ بهم ظلما في السجن بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للخيارات السياسية الفاشلة لمنظومة الحكم الحالية بناء على تهم ملفقة وشهادات كاذبة دون أي أدلة قانونية تبرر احتجازهم"، وفقا للبيان.

ورفضت رابطة عائلات المعتقلين السياسين "تواصل احتجازهم التعسفي"، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم "وارجاعهم إلى مكانهم الطبيعيي بين عائلاتهم وذويهم".

كما وجهت "نداء عاجلا إلى القضاة المتعهدين بقضايا هؤلاء المعتقلين لتحكيم ضمائرهم وتحمل مسؤوليتهم التاريخية، والنأي بأنفسهم عن هذه الانتهاكات الواضحة للعدالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عنهم".

وقالت الرابطة "إن رفع المظلمة عن المعتقلين ليس فقط خطوة نحو العدالة، بل هو أيضا تصحيح لممارسة غير إنسانية وتأكيد على الالتزام بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأعلنت في ختام البيان عن "إطلاق حملة وطنية عاجلة لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي"، وناشدت "كل الأحرار وكافة المنظمات الحقوقية والقوى السياسية والمدنية في تونس للانضمام إلى هذه الحملة والمشاركة الفعالة في إنهاء هذا الظلم وتحقيق العدالة".

ومنذ تولي قيس سعيد الرئاسة في تونس حوكم العشرات بينهم صحفيون ومحامون ومعارضون للرئيس بموجب مرسوم أصدره في 13 سبتمبر/أيلول 2022، وفقا للنقابة الوطنية للصحفيين.

وينص المرسوم على عقوبة السجن 5 سنوات وغرامة تصل إلى 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) "لكل من يتعمد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج أو ترويج أو نشر أو إرسال أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا للغير، بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المعتقلین السیاسیین

إقرأ أيضاً:

العكاري : على المحافظ القادم إقفال مكتبه أمام السياسيين والمسلحين والسفراء الأجانب

ليبيا – طالب عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري،محافظ مصرف ليبيا القادم بقفل مكتبه عليه من السياسيين والمسلحين والخبراء الاقتصاديين والسفراء الأجانب.

العكاري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، دعا المحافظ الجديد إلى تحديد اجتماع لجنة السياسة النقدية شهريا، لأنها لم تجتمع إلا كل 10 سنين مرة،مؤكدا على ضرورة التمعن والدارسة المستفيضة في موضوع سعر الصرف.

وأضاف العكاري :”وبحكم أنك رئيس مجلس المدفوعات الوطني أعقد اجتماع فوري وقم بإلغاء كافة العمولات على أداوات الدفع الإلكتروني،واجتماع بالمصارف التجارية فوراً وتعلمهم بأن ساعات الدوام الرسمي لمدة سنة كاملة من الساعة 8 صباحاً إلى الـ 5 مساءا باستثناء يوم الجمعة،وأنه خلال ستة أشهر يكون لكل زبون مصرفي على الأقل أربع خدمات الإلكترونية مجانية”.

وشدد على ضرورة عقد المحافظ الجديد عقد اجتماع فوري مع رئيس قسم الاقتصاد جامعة بنغازي ورئيس قسم الاقتصاد جامعة طرابلس للحديث في موضوع سياسة سعر الصرف،لافتا إلى ضرورة تحديد موعد شهري للخروج للإعلام وإعطاء الأمة الليبية وبكل شفافية خطوات المصرف العملية ووضع الاحتياط والسيولة،مردفا:”على المحافظ بعث الأمل لليبيين والشرح لهم فإنهم في أمس الحاجة لصدق المعلومة اأنهم كانوا في غيبوبة المعلومة”.

كما دعا إلى رفع رأس مال البنوك الليبية من خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام وإخراج البنك المركزي من ملكية البنوك التجارية.

ونبه إلى ضرورة تعاقد  المحافظ مع إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال تقييم نظام الرقابة الداخلية للبنوك التجارية ؛لسد الثغرات الموجودة في النظام المصرفي لتجنب الفساد وكذلك تطوير خطوات العمل بحيث تصبح المعاملة المصرفية تنجز في أبسط صورة،إلى جانب تخصيص فريق متميز يكون متواصل مع الإعلام من للتواصل مع المجتمع الليبي ومناقشتهم والأخذ بالآراء الجيدة لإرجاع الثقة بين المؤسسة المصرفية والمجتمع.

واستطرد:” يجب وضع ضوابط السياسة الائتمانية وتعميمها على البنوك التجارية من أجل أت تقوم البنوك بدورها الحقيقة وهو الوساطة المالية بين المودعين والمقترضين”.

العكاري ختم حديثه:” عليكم خلق برنامج تحفيزي للموظفين المميزين سواء في البنك المركزي أو المصارف التجارية”.

مقالات مشابهة

  • خرجات بنكيران ضد خصومه السياسيين..الشعبوية والألقاب القدحية تتصدر خطابه
  • العكاري : على المحافظ القادم إقفال مكتبه أمام السياسيين والمسلحين والسفراء الأجانب
  • محكمة تونسية تأمر بإعادة الزنايدي لانتخابات الرئاسة
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • البحرين تؤكد جهودها لإطلاق سراح خمسة من مواطنيها المعتقلين في مأرب
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضاء حركة النهضة التونسية
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف منتسبي حركة النهضة التونسية
  • حملة المكي في تونس تطالب هيئة الانتخابات بتطبيق القانون.. سنطعن بالنتائج الباطلة
  • جامعة أم القرى تطلق حملة “وصيهم عليّ” بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر
  • حملة وقف الحرب تطلق «صرخة المجاعة في السودان»