طور معهد كوريا للآلات والمواد (KIMM) اختراعاً فريداً لعجلة متحولة، مستوحاة من خاصية التوتر السطحي في قطرات الماء، حيث يمكنها تغيير صلابتها لتناسب التضاريس المختلفة، هذا الابتكار الجديد يتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة التنقل بسلاسة فوق العوائق، مما يمثل تقدماً غير مسبوق في هذا المجال.

وقدمت العجلات المتحولة المبتكرة، التي طورها مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة التابع لمعهد كيم للآلات والمواد (KIMM)، نقلة نوعية في كيفية تفاعل الروبوتات والمركبات مع التضاريس المتنوعة.

ووفقاً لتقرير "إنترستينغ إنجينيرينغ"، تتميز هذه العجلات بقدرتها على تعديل صلابتها، مشابهة لخاصية التوتر السطحي لقطرات السائل، مما يتيح لها التكيف مع العقبات بشكل سلس.

وأوضح دونج إيل بارك، رئيس مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة في المعهد، أن هذه التقنية الجديدة تتغلب على قيود الأجهزة الميكانيكية التقليدية، مثل الروبوتات ذات الأرجل والمركبات المزودة بعجلات. حيث تتمكن العجلات المتحولة من التأقلم مع التضاريس غير المستوية دون الحاجة إلى أجهزة استشعار متطورة.

تطبيقات واسعة

إحدى التطبيقات الرئيسية لهذه التقنية هي تحسين حياة مستخدمي الكراسي المتحركة، حيث تُمكِّنهم من التنقل بسهولة عبر التضاريس المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه العجلات أن تجد استخدامات واسعة في الروبوتات المتنقلة والتنقل الشخصي.

ويعمل النظام المعياري للعجلات على ضبط صلابتها بواسطة أسلاك تتحكم في التوتر السطحي لكتل السلسلة الذكية المتصلة بالحافة الخارجية للعجلة، وهذا يتيح للعجلة أن تصبح صلبة عند عبور الأسطح الملساء وتتحول بسرعة إلى شكل قابل للتشوه عند مواجهة العوائق، مما يوفر أداءً مرناً وفعّالًا في مختلف البيئات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة

توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.

وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.

وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.

وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.

اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا

عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا

دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة
  • إغلاق 10 ساحات لوقوف العجلات غير رسمية في بغداد
  • القوات نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة
  • ضبط 6 عجلات دون الموديل في ميناء ام قصر
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • روبوتات لتنظيف الشوارع في روسيا
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • ٣٠ مشاركا في مسابقة التحدي للتزلج على العجلات بعبري
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • مش هتصدق.. روبوت جوجل بيطبخ ويغلف الاكل