"عجلات ثورية".. تقنية مستوحاة من الماء قد تغير مستقبل الكراسي المتحركة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
طور معهد كوريا للآلات والمواد (KIMM) اختراعاً فريداً لعجلة متحولة، مستوحاة من خاصية التوتر السطحي في قطرات الماء، حيث يمكنها تغيير صلابتها لتناسب التضاريس المختلفة، هذا الابتكار الجديد يتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة التنقل بسلاسة فوق العوائق، مما يمثل تقدماً غير مسبوق في هذا المجال.
وقدمت العجلات المتحولة المبتكرة، التي طورها مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة التابع لمعهد كيم للآلات والمواد (KIMM)، نقلة نوعية في كيفية تفاعل الروبوتات والمركبات مع التضاريس المتنوعة.
ووفقاً لتقرير "إنترستينغ إنجينيرينغ"، تتميز هذه العجلات بقدرتها على تعديل صلابتها، مشابهة لخاصية التوتر السطحي لقطرات السائل، مما يتيح لها التكيف مع العقبات بشكل سلس.
وأوضح دونج إيل بارك، رئيس مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة في المعهد، أن هذه التقنية الجديدة تتغلب على قيود الأجهزة الميكانيكية التقليدية، مثل الروبوتات ذات الأرجل والمركبات المزودة بعجلات. حيث تتمكن العجلات المتحولة من التأقلم مع التضاريس غير المستوية دون الحاجة إلى أجهزة استشعار متطورة.
تطبيقات واسعةإحدى التطبيقات الرئيسية لهذه التقنية هي تحسين حياة مستخدمي الكراسي المتحركة، حيث تُمكِّنهم من التنقل بسهولة عبر التضاريس المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه العجلات أن تجد استخدامات واسعة في الروبوتات المتنقلة والتنقل الشخصي.
ويعمل النظام المعياري للعجلات على ضبط صلابتها بواسطة أسلاك تتحكم في التوتر السطحي لكتل السلسلة الذكية المتصلة بالحافة الخارجية للعجلة، وهذا يتيح للعجلة أن تصبح صلبة عند عبور الأسطح الملساء وتتحول بسرعة إلى شكل قابل للتشوه عند مواجهة العوائق، مما يوفر أداءً مرناً وفعّالًا في مختلف البيئات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من المخاطر الجسيمة التي تشكّلها الأسلحة ذاتية التشغيل على حقوق الإنسان في أوقات الحرب والسلام.
ودعت المنظمة الحكومات إلى معالجة المخاوف التي تثيرها هذه الأسلحة، المعروفة بـ "الروبوتات القاتلة"، عبر التفاوض بشأن معاهدة دولية للتصدي لهذه المخاطر، وذلك قبل اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذه الأسلحة في نيويورك منتصف مايو/أيار 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلlist 2 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدend of listوصدر التقرير المكوّن من 61 صفحة بالتعاون مع العيادة الدولية لحقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، وحمل عنوان "خطر على حقوق الإنسان: الأسلحة الذاتية التشغيل وصنع القرارات الرقمي".
وسلط الضوء على التعارض بين هذه الأسلحة وحقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في الحياة والتجمع السلمي والخصوصية والحق في الانتصاف عن الضرر الذي يلحق بالإنسان بعد أي هجوم، بالإضافة إلى المبادئ المرتبطة بالكرامة الإنسانية وعدم التمييز.
وأشارت المنظمة إلى أن "استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل لن يقتصر على الحرب، بل سيمتد ليشمل عمليات إنفاذ القانون، ومراقبة الحدود، وغيرها من الظروف، مما يثير مخاوف جدية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت أنه "لتجنب مستقبل يشهد عمليات قتل آلية، ينبغي للحكومات اغتنام كل فرصة متاحة لتحقيق الهدف المتمثل في اعتماد معاهدة عالمية بشأن الأسلحة الذاتية التشغيل".
إعلانوتعمل الأسلحة الذاتية التشغيل، بمجرد تفعيلها، بناءً على برمجيات متقدمة تعتمد على خوارزميات ومدخلات من أجهزة استشعار متعددة مثل الكاميرات والبصمات الرادارية والبيانات الحرارية. ومن خلال تحليل هذه البيانات، تحدد الآلة الهدف وتطلق نيرانها دون الحاجة إلى موافقة أو مراجعة من البشر.
وفقا للتقرير، فإن هذه الأسلحة تفتقر إلى القدرة على تفسير المواقف المعقدة أو التقدير الإنساني والعاطفة، التي تعد عناصر أساسية لضمان الامتثال للقانون الدولي وضمان الحد الأدنى من استخدام القوة. ونتيجة لذلك، لا يمكن لهذه الأنظمة احترام حياة الإنسان أو كرامته، كما أن الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي غالبا ما تكون تمييزية بسبب التحيزات الكامنة في تصميمها وفي انعدام الشفافية.
ويحذر التقرير من أن هذه الأسلحة تهدد بشكل جدي معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية، مما يستدعي التحرك الفوري من الحكومات للتوصل إلى اتفاق عالمي.