أخنوش يحل بالعاصمة الصينية بتعليمات من الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، ببكين، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة منتدى التعاون الصيني - الإفريقي التي ستنعقد ببكين من 4 إلى 6 شتنبر الجاري.
ولدى وصوله إلى مطار بكين الدولي، وجد رئيس الحكومة في استقباله الوزير الصيني للإدارة الوطنية للتنظيم المالي لي يونزي. وسيكون أخنوش مرفوقا خلال أشغال هذا المنتدى بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي.
كما سيشارك وفد من رجال الأعمال المغاربة برئاسة شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب في الندوة الثامنة لرواد الأعمال الصينيين والأفارقة التي ستنظم على هامش أشغال منتدى التعاون الصيني الإفريقي. ويشكل منتدى التعاون الصيني الافريقي (فوكاك)، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسه، شراكة متميزة بين الصين والقارة الافريقية، قائمة على المبادئ الأساسية للتضامن، والتعاون، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
ويعتبر فوكاك، الذي تأسس في أكتوبر سنة 2000 ببكين، أقدم المنتديات الإقليمية في الصين. وبرزت هذه الآلية سنة 2006، عندما أعلنت بكين إنشاء صندوق تنمية صيني افريقي بقيمة 5 مليار دولار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل
ينظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و25 فبراير المقبل منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وسيكون المنتدى الإنساني الدولي الرابع تحت عنوان “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية”، وستستضيفه قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية.
وسيتضمن المؤتمر الذي يعقد بالتزامن مع مرور عشرة أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة عدة جلسات حوارية رفيعة المستوى، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من داخل وخارج المملكة حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية، فضلاً عن عقد جلسات نقاشية وجانبية وورش عمل وفعاليات أخرى متنوعة.