أحمد الطاهري: الإعلام الإسرائيلي أخرج لنتنياهو أكاذيبه بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ الصحافة والإعلام الإسرائيلي على مدار اليومين الماضيين، أخرجوا لبنيامين نتنياهو أكاذيبه بشأن محور فيلادلفيا، مردفا: «هذا الرجل واهم، ومصر تمكنت بشهادة الجميع، من إحكام قبضتها على حدودها، كنا نواجه الإرهاب طيلة عشر سنوات، الجماعات الإرهابية كانت تستخدم أسلحة من الداخل الإسرائيلي، لا أذيع أسرارا هذه الأمور كتبتها الصحافة الإسرائيلية نفسها».
أضاف «الطاهري» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا الرجل يبحث بأي شكل من الأشكال لأمرين، إطالة أمد الصراع، وتوسيع رقعة هذا الصراع، لأمر واحد فقط هو الهروب من استحقاق رئيسي، نهاية بنيامين نتنياهو هي المحاكمة والسجن، نتنياهو سيواجه مصيره».
وتابع الكاتب الصحفي: «يظن نتنياهو الآن أنه نيرون الذي سيشعل المنطقة، لكنه واهم، لم يعد من المقبول القبول بهذه الحماقات، وفي الإطار ذاته، علينا أن نثمن المواقف العربية الشجاعة الداعمة لمصر، والرافضة لهذه السفالة الإسرائيلية، شاهدنا سيل من البيانات من المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وسلطنة عمان والسلطة الفلسطينية والكويت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير منظومة القضاء الإسرائيلي حتى لا يُحاكم
قال الدكتور محمود خلوف، أستاذ الإعلام السياسي، إنّ كل ما ينفذ من سياسات في إسرائيل يُراد منها تحقيق هدفين، الأول يتعلق بمصلحة اليمين المتطرف، والثاني بمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا حيث يريد الاستمرار في الحكم، كما يسعى إلى تعديل منظومة القانون والقضاء والتغيير في معالم المحكمة العليا حتى لا يُحاكم.
نتنياهو يريد إجراء تعديلات لضمان عدم محاكمتهوأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يسعى لدفع النيابة نحو الصفقة بما يضمن أن لا يكون خلف القضبان، مشيرا إلى أنه يكرس ذلك من خلال تعديلات جوهرية في منظومة القضاء عبر تشريعات داخل الكنيست الإسرائيلي، وهذا ما يخشى منه المواطنون الإسرائيليون لأنه يأتي على حساب رفاهيتهم.
اليمين المتطرف يهدف إلى استمرار الحربوتابع: «اليمين المتطرف يسعى نحو استمرار الحرب على قطاع غزة، فضلا عن التوسع على حساب الإقليم، لكن هذا الأمر لا يرضى به غالبية الإسرائيليين».