فقدان 21 شخصا معظمهم من سوريا بعد غرق قارب مهاجرين قبالة إيطاليا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ذكرت تقارير إخبارية إيطالية ومسؤولون بالأمم المتحدة، الأربعاء، أن سبعة أشخاص تم إنقاذهم ولا يزال 21 في عداد المفقودين في البحر، بعد غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقالت التقارير، إن الناجين من مواطني سوريا وأبلغوا رجال الإنقاذ بأن هناك ثلاثة أطفال بين المفقودين.
وأنقد خفر السواحل الناجين السبعة الذين قالوا إنهم كانوا مسافرين على متن قارب انطلق من ليبيا قبل أيام قليلة وعلى متنه 28 شخصا.
وندد نيكولا ديل أرسيبريتي، منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيطاليا، بما وصفه "حادث غرق مأساوي آخر قبالة سواحل لامبيدوزا".
وكتب على منصة إكس "يقول معظم الناجين إنهم فقدوا أفرادا من أسرهم. نحن في الموقع مع الفرق العملياتية التابعة لنا".
وتعد منطقة وسط البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة في العالم. ووفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، توفي أكثر من 2500 مهاجر أو فُقدوا خلال محاولات عبور العام الماضي، و1047 هذا العام حتى أمس الثلاثاء.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن ما يزيد قليلا على 43 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا حتى الآن في عام 2024، وهو أقل بكثير من السنوات السابقة.
وفي العام 2023، فُقد أكثر من 3 آلاف مهاجر بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم لامبيدوزا إيطاليا إيطاليا لامبيدوزا سوريين قارب هجرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو
وقع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الخميس، أمراً تنفيذياً يهدف إلى ترحيل الطلاب الأجانب بالجامعات الأمريكية، الذين يتظاهرون دعماً لـ فلسطين.
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي الذي أصبح نافذاً بعد توقيعه عليه، يضيف تدابير جديدة إلى الأمر الذي وقعه في عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
في سياق متصل بالترحيل واوامر ترامب قال الرئيس الأميركي أنه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وقال ترامب "سأوقع اليوم أمراً تنفيذياً يوجّه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفاً أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
كما وقع ترامب الأربعاء على قانون يجيز احتجاز المهاجرين غير النظاميين المتهمين بالسرقة والجرائم العنيفة قبل محاكمتهم، وهو أول تشريع يقره منذ عودته إلى السلطة.
وقال ترامب أثناء توقيعه على قانون "ليكن رايلي"، الذي سمي على اسم طالبة أميركية تبلغ 22 عاماً قتلها مهاجر فنزويلي، إنه "بفضل الإجراء الذي اتخذناه اليوم، فإن اسمها.. سيخلد في قوانين بلدنا، وهذا قانون مهم للغاية".
يأتي هذا بينما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الأربعاء إن إدارة ترامب تدرس استخدام معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة فوكس نيوز "نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن"، موضحةً أن القرار في ذلك يعود "للرئيس".
واعتبرت أن "السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام كل أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة".
وخلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ"غزو" المهاجرين الذي اتّهمهم "بتسميم دماء" الولايات المتحدة وبالتسبب بموجة إجرام.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.