مصدر رفيع المستوى: تصريحات نتنياهو رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى، إن «تصريحات بنيامين نتنياهو، هي رسالة رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى». بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»
كان بنيامين نتنياهو أكد مجددا أن جيش الاحتلال لن ينسحب من محور فلادلفيا
و شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب عازمة على هزيمة حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بالقدس، الأربعاء، إن «سيطرة إسرائيل على حدود غزة البرية والبحرية تمنع التهريب».
أضاف أن «مغادرة الجيش الإسرائيلي لمحور فيلادلفي في 2005 سهلت من تهريب الأسلحة لغزة»، مؤكداً: «لن نرحل من محور فيلادلفيا».
وفور صدور هذه التصريحات من قبل نتنياهو، قال مصدر رفيع المستوى للقاهرة الإخبارية، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمنى والسياسى وعدم العثور على الرهائن أو تحقيق أى انتصار عسكرى بغزة والضفة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية محور فلادلفيا مصدر رفيع المستوى بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.