«ابتعدي عن 3 و7 واختاري 5».. نصائح مهمة قبل شراء اللانش بوكس
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اللانش بوكس من الأدوات الأساسية التي تحرص الأمهات على شرائها لأطفالهن قبل بدء الدراسة، وتسعى لمعرفة أفضل أنواع البلاستيك، لضمان سلامة الأطفال، والتي نوضحها في السطور التالية:
هناك عدة نصائح يجب على الأمهات إتباعها لمعرفة علب اللانش بوكس وزجاجات المياه الآمنة والصالحة للاستخدام قبل شرائها والتي منها يجب قراءة الرقم المدون عليها من 1 إلى 7، والتي تعرف بالكود التعريفي «PIN»، حيث يكون هذا الرقم له دلالة لمعرفة نوع المادة المستخدمة في صنع العبوة البلاستيكية.
يجب النظر أسفل عبوة اللانش بوكس، ولابد أن يكون مدون عليها رقم 5 داخل مثلث، وهذا يشير الى تصنيعها من مادة «بولي بروبيلين» وهي مادة آمنة من الناحية الغذائية، كما أنها تصلح للتعامل مع الأغذية، وفقا لموقع «the globe and mail».
وفي حال إذا كانت عبوة اللانش بوكس أو زجاجة المياه مدون عليها الرقم «1» فهو رمز لمادة «البولي إيثيلين تريبتالات»، وهذا يشير إلى ضرورة استخدام العبوة مرة واحدة فقط، ولا يعاد تعبئتها لقابليتها لنمو البكتيريا فيها.
الرقم «2» هو لمادة «البولي إيثيلين» الذي يكون عال الكثافة، وتستخدم هذه المادة في صناعة علب اللبن الموجودة بالأسواق وزجاجات الصابون السائل، كما أنها لا تنقل أي مواد كيميائية إلى المواد الغذائية المعبأة بها في درجة الحرارة العادية.
وفي هذا الشأن، نصح الدكتور محمد الحوفي أخصائي التغذية العلاجية في تصريحات سابقة لـ«الوطن» بأنه من الضروي التأكد من خلو اللانش بوكس من مادة «BPA» أو البيسفنول، وذلك عن طريق النظر أسفل اللانش بوكس، مشيرا إلى أنه يجب اختيار الرقم 5 لأنه هو النوع الآمن، وخال من هذه المادة، ويفضل البعد عن 3 و 7 لأنها تشير إلى دخول مادة الـbba في تركيب اللانش بوكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللانش بوكس المدارس البلاستيك زجاجات المياه اللانش بوکس
إقرأ أيضاً:
الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.
وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.
إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.
في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.
الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.