أحمد الطاهري: استمرار نتنياهو في الحماقة ليس غريبا عليه.. «فاشل وفاسد سياسيا»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة «روز اليوسف»، إنّه ليس مستغربا على بنيامين نتنياهو الاستمرار في الحماقة، فهو لا يوصف بالسياسي؛ لأن وصفه بالسياسي تحقير للعمل السياسي.
نتنياهو كاذب أفّاق وتلاحقه اتهامات الفسادأضاف الطاهري، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن أمام مجرم كاذب أفّاق، وقبل هذه الحرب كانت تلاحقه اتهامات فساد، أي أنه فاسد سياسيا، وفاشل سياسيا».
وتابع: «ما قاله المصدر رفيع المستوى حول فشل نتنياهو هو أخف وصف، ونحن نقترب الآن من عام، والمقاومة أو الميليشيات استطاعت خلال عام أن تكشف أكذوبة كبرى اسمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتمكن نتنياهو إلا من ارتكاب المزيد من الجرائم، فهو يغطي على فشله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
من عامل بناء إلى ملياردير.. اتهامات خطيرة تطال مقربين من إمام أوغلو
تشهد تركيا تطورات متسارعة في قضية الفساد المتعلقة ببلدية إسطنبول، حيث كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل جديدة حول شبكة من الاتهامات التي تطال رئيس البلدية المعزول أكرم إمام أوغلو و99 شخصًا آخرين، تتراوح بين تشكيل منظمة إجرامية، والرشوة، والتلاعب بالمناقصات، والاحتيال المشدد، والابتزاز، والوصول غير القانوني إلى البيانات الشخصية.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان فان٬ من بين المتهمين البارزين في القضية، آدم سويتكين، رجل الأعمال الذي بدأ حياته المهنية كعامل بناء، قبل أن يصبح رئيسًا لمجلس إدارة خمس شركات مقاولات، ويدخل في مشاريع كبرى مع بلدية إسطنبول. سويتكين الذي تم توقيفه بتهم “دفع رشوة” و”الانضمام إلى منظمة إجرامية”، نفى أن يكون الصندوق المالي لإمام أوغلو، مؤكدًا أن ثروته جاءت نتيجة أعماله الخاصة في قطاع البناء.
مناقصات مشبوهة واتفاقات مالية غامضة
وكشفت التحقيقات أن سويتكين دخل في 30 مناقصة تابعة لبلدية إسطنبول، فاز بثلاث منها، فيما لا تزال ستة مشاريع أخرى قيد التنفيذ مع شركات تابعة للبلدية. كما أفادت شهادات الشهود بأن سويتكين كان جزءًا من شبكة فساد، متهمين إياه بالحصول على مشاريع عقارية عبر صفقات مشبوهة، حيث زُعم أن 13 شقة تم نقلها بطريقة غير قانونية في إطار عمليات غسل أموال وشراء ذمم مسؤولين بلديين.
تركيا: طريق العيد يتحول إلى مأساة دموية.. 6 قتلى و3 إصابات…
الجمعة 28 مارس 2025اتهامات بالرشوة ومزاعم بتهديدات
إحدى أبرز الشهادات التي قدمها أحد الشهود أفادت بأن مسؤولين في بلدية بيلك دوزو – التي كان يرأسها إمام أوغلو قبل توليه بلدية إسطنبول – طلبوا 15 مليون ليرة تركية كرشوة لتغيير تصنيف أراضٍ من سكنية إلى تجارية. وبعد رفضه، تعرض لضغوط وتهديدات، قبل أن يضطر في النهاية إلى تقديم شيكات عقارية ضمن تسوية فرضت عليه.
وأكد الشاهد أن شركة “أساي إنشاءات”، المملوكة لسويتكين، لعبت دورًا في هذه العملية، حيث زُعم أن العقارات نُقلت إليها قبل إعادة بيعها بطرق ملتوية. كما أشار إلى أن إمام أوغلو كان على علم بهذه العمليات، التي أشرف عليها مقربون منه مثل فاتح كيليش ومراد تشاليك.