ماذا قال مدرب إسبانيا عن تصريحات فينيسيوس؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أقر مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، اليوم الأربعاء، بأنه لم يسمع تصريحات البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، التي قال فيها إنه إذا لم تتقدم إسبانيا في محاربتها للعنصرية، فيجب "تغيير وجهة" مونديال 2030، حيث أكد أن بلاده تعد "مثالاً للتعايش والاحترام، والاندماج".
وأقر دي لا فوينتي خلال المؤتمر الصحافي عشية مواجهة صربيا في أولى جولات المجموعة الرابعة بدوري الأمم الأوروبية "لم أسمع هذه التصريحات، ولكن تم إبلاغي بها".
وأضاف: "إسبانيا ليست عنصرية، هي مثال للتعايش والاحترام، والاندماج، هي مثال يجب أن ينظر إليه كثيرون، هي مثال واضح، نعم علينا التحسن من أجل القضاء على هذه السلوكيات، ولكن إسبانيا تعد مثالاً لدول كثيرة".
عمدة مدريد يهاجم #فينيسيوس #vinicius | #realmadridhttps://t.co/IbWmQ8FHji
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 4, 2024كما أكد مدرب بطل أوروبا أنه واثق تماماً في أن مونديال 2030، الذي تستضيفه إسبانيا مع البرتغال والمغرب، سيكون "حدثاً استثنائياً، ونجاحاً في المستقبل".
وتلعب إسبانيا ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم سويسرا وصربيا والدنمارك، بالمستوى الأول في بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي تحمل لقبها، حيث ستكون بداية حملة الدفاع عن لقبها الخميس أمام صربيا في بلغراد، ثم الأحد المقبل خارج الديار أيضاً أمام سويسرا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دي لا فوينتي مونديال 2030 إسبانيا منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي فينيسيوس مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
«المتضايقون اشبعهم بالخيرات».. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا بيشوي بمنطقة زهراء المعادي.
واستكمل قداسة البابا سلسلة "طلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ٣٤ والأعداد (١٧ - ٢٢)، وتأمل في طِلبة "المتضايقون اشبعهم بالخيرات"، مشيرًا إلى استجابة الله في الضيقة، كالتالي:
١- يرى ضيقتنا، "إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ" (خر ٣: ٧).
٢- يستجيب، "الْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ" (أف ٣: ٢٠).
٣- يشبع الذين في الضيقة، "هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ" (دا ٣: ٢٥).
وأجاب قداسته على السؤال: لماذا يسمح الله بالضيقة؟
١- تنقية النفس وتقوية الإيمان، "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (يع ١: ٢).
٢- تقود الإنسان أن يعتمد كاملًا على الله، "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (في ٤: ١٣).
٣- تُظهر مجد الله، مثال معجزة نقل جبل المقطم في القرن العاشر الميلادي، "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ" (يو ٩: ٣).
٤- ترفع عيوننا إلى السماء، "آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨).
وشرح قداسة البابا أن أنواع الضيقات أحيانًا تكون فردية وهي لكي تساعد الإنسان في التوبة، وأحيانًا جماعية لحماية أي مجتمع من الانقسام.
وتناول قداسته نوعيات الضيقات كالتالي:
١- جسدية، والله يستطيع أن يُشبع بالخيرات من خلال الشفاء الجسدي والصحة، مثال: شفاء المولود أعمى والمخلع، فينبغي أن نفتقد المريض، "مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي" (مت ٢٥: ٣٦0).
٢- نفسية، مثال: القلق والخوف، فينبغي أن نُشجع ونعطي روح الأمل، "قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ" (مز ٣٤: ١٨).
٣- روحية، مثال: إرميا النبي ودانيال النبي، ولأجل أمانتهم أعطاهم الله الإيمان القوي، "الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ" (١ كو ١٠: ١٣).
٤- مادية، كالأزمات الاقتصادية، فيجب أن نتعلم روح التدبير، "فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (في ٤: ١٩).
٥- في الأسرة، مثال راعوث والتي باركها الله وأشبعها بالخيرات، فنحتاج أن نتعلم الحكمة في التعامل مع المشكلات.
وأوصى قداسة البابا بقراءة سفر المزامير باستمرار، لأنه يعطي طمأنينة للإنسان، "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (مت ٥: ٦).