بدء صرف مستحقات الموظفين المبعدين عن وظائفهم في محافظات جنوب اليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، بدء عملية صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف مستفيد، بمبلغ أكثر من 9 مليارات ريال، وذلك عبر بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن ذلك جاء ضمن الجهود الرسمية لمعالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم، بموجب إصدار القرارات الرئاسية في منتصف شهر مايو من العام الماضي 2023م.
وأشارت إلى القرارات الرئاسية، ابتداء من القرار رقم (42) إلى القرار رقم (62) التي بمقتضاها تم معالجة ما يزيد عن 62 ألف تظلم للموظفين المبعدين عن وظائفهم، وكذا وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (28) لعام 2023م بشأن اعتماد التعزيز المالي للموظفين المبعدين.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة المالية قوله، إن “بدء عملية صرف مستحقات الموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم، يأتي عقب استكمال اللجنة الفنية التي ضمت ممثلين عن وزارات المالية والخدمة المدنية والتأمينات والدفاع والداخلية، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مهامها”.
وأشار المصدر إلى أن المهام “شملت مراجعة كشوفات المستفيدين ومدى استيفاء شروط صرف المستحقات المالية الخاصة بهم، وذلك انطلاقاً من الحرص على تخفيف معاناتهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد”.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أصدر، منتصف مايو من العام الماضي-، قرارات بتسوية أوضاع أكثر من 52 ألفا من الموظفين المدنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، عقب حرب صيف 94.
واعتمد العليمي قرارات لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري بالإعادة إلى الخدمة والترقية والتسوية، والإحالة إلى التقاعد وفقا لكشوف اللجنة.
يذكر أن الرئيس اليمني السابق عبدربه منصورهادي أصدر مطلع عام 2013 -قرارا جمهوريا، بإنشاء لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والموظفين المبعدين في المحافظات الجنوبية، وذلك في إطار جهود تسوية المشاكل القائمة في عهد النظام السابق، ومعالجة أثار حرب 94، وكل ما يتصل بها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرواتب الموظفين المبعدين اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.