الحوثيون يوجهون بمنع الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر في مدارس إب وسط البلاد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت جماعة الحوثي المسلحة، بمحافظة إب (وسط اليمن)، منع إقامة أي احتفالات طلابية بعيد ثورة الـ 26 من سبتمبر في مدارس المحافظة.
وقالت مصادر تربوية، إن مشرف الحوثيين في إب والمنتحل صفة وكيل المحافظة، عبدالفتاح غلاب، عقد أمس الثلاثاء اجتماعاً رفقة مدير مكتب التربية، في قاعة التدريب بمكتب التربية، مع مديرات مدارس البنات في مدينة إب، ووجههن بعدم إقامة أي احتفالات بالعيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وأوضحت المصادر، أن “التوجيهات شملت منع تزيين المدارس بالأعلام الوطنية أو إقامة إذاعات مدرسية بالمناسبة”، مشيرة إلى أن غلاب هدد المديرات بإجراءات عقابية حال مخالفة تلك التوجيهات أو خروج أي معلومات عن الاجتماع إلى الإعلام.
وفي أكتوبر 2022، أحالت جماعة الحوثي الأستاذة فايزة البعداني مديرة مجمع السعيد التربوي في محافظة إب للتحقيق بعد احتفاء مدرستها بأعياد الثورتين المجيدتين سبتمبر وأكتوبر”.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الدولة في 21 سبتمبر 2014، عمدت الجماعة على طمس كل ما له علاقة بثورة 26 سبتمبر التي أنهت حكم الإمامة شمال الوطن، فألغت المناسبة الوطنية من التقويم الدراسي، وحرفت أهداف الثورة في المناهج الدراسية، كما ألغت رموز الثورة من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى وصف بعض قيادات الجماعة لثورة سبتمبر بأنها انقلاب.
كما عملت جماعة الحوثي على فرض أعيادها ومناسباتها الطائفية، وذكرى مقتل قيادات الجماعة، وأبرزهم حسين بدر الدين الحوثي وصالح الصماد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: 26 سبتمبر الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: خيارات صعبة تواجه الحوثي ورغبة أمريكية للقضاء على قدراتها
كشف مصدر مطلع أن جماعة "أنصارالله" الحوثيين في اليمن، تواجه خيارات صعبة من بينها تحرك عسكري واسع من الولايات المتحدة حال استمرت في تهديد حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، إن الحوثيين "يواجهون خيارات صعبة، إذا استمروا في استهداف المصالح الأمريكية وحركة الشحن البحري والذي من شأنه أن يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أن إدارة ترامب أكثر تشددا في هذا الجانب التي تتريث في "توجيه ضربة مباشرة للحوثيين" في الوقت الراهن"، لكن هذه الاستراتيجية لن تبقى طويلا.
وأشار إلى أن "واشنطن قد تتحرك لاستهداف الجماعة المتحالفة مع إيران بشكل أكثر حسما للقضاء على قدراتها الصاروخية وقدراتها من الطائرات المسيرة".
وأكد أن الولايات المتحدة أيضا، ربما "تقدم دعما فنيا ولوجستيا للحكومة اليمنية المعترف بها بالتزامن مع التحشيدات العسكرية للحوثيين في أطراف ومحيط مدينة مأرب الغنية بالنفط".
لكنه قال إن هذا الدعم "مرهون بضمانات سعودية لمنع توسع الجماعة الحوثية مجددا نحو محافظات جنوب وشرق اليمن الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية"، موضحا أن القرار الرسمي للإدارة الأمريكية يشير إلى أن أي تمدد للحوثيين نحو محافظات شرق اليمن يهدد المصالح الأمريكية والسعودية في آن واحد، في ظل وجود عسكري أمريكي محدود في تلك المناطق الساحلية على بحر العرب".
وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة الحوثي في محيط مدينة مأرب، آخرها يوم الأحد، حيث شهدت قصفا مدفعيا على مواقع القوات الحكومية، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من الأخيرة.
وحسب المصدر المطلع فإن هناك رغبة أمريكية لبناء استراتيجية جديدة تتجاوز أخطاء الماضي خلال عهد إدارة جو بايدن في التعاطي مع الحوثيين أو أخطاء حرب العراق وأفغانستان.
المصدر ذاته، قال أيضا، إن استراتيجية إدارة ترامب ترتكز على" التوازن بين تأمين حركة الملاحة الدولية ومعالجة عدم الاستقرار في اليمن في ظل الضعف الكبير الذي تعاني منه الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة عدن الساحلية، مقرا وعاصمة مؤقتة للبلاد".
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد هدد باستئناف الضربات البحرية ضد "العدو الإسرائيلي"، في حال تواصل منع المساعدات عن قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له مساء الجمعة، "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسنقابل الحصار بالحصار".
وبالفعل فقد أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله "الحوثي"، الثلاثاء، استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال العميد يحيى سريع، إنه "بعد انتهاء مهلتنا لإسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة، نعلن استئناف هجماتنا ضد السفن الإسرائيلية".
وأضاف أن الجماعة تشترط لإعادة السماح للسفن بالعبور "فتح معابر قطاع غزة كافة، ودخول احتياجات أهالي القطاع من غذاء ودواء".
وقال سريع إن أي سفينة إسرائيلية ستخالف الحظر، وتحاول العبور من البحار، سيتم استهدافها.