استقر النظام الأمني الأوروبي على قواعد عمل مشترك حكمتها مجموعة من المرجعيات، أهمها ميثاق باريس 1990، ومذكرة بودابيست 1994. باحتلال روسيا لجزيرة القرم دخل نظام الأمن الأوروبي في أزمة عميقة. أعادت أوروبا صياغتها منظومتها للأمن القومي تاركة الباب نصف مفتوح أمام الروس، إذ نصت وثيقتان مهمتان أصدرهما الاتحاد الأوروبي 2015/2016 على استعداده للعمل البناء مع روسيا إذا تقاطعت المصالح وسمحت الظروف.
من حرب خاطفة إلى حرب مستدامة
في أكتوبر الماضي، 2023، عقدت الشبكة الأوروبية للقيادة ELN ورشة عمل استمرت يومين كاملين. طرحت الورشة سبعة سيناريوهات للطريقة التي سينتهي بها الصراع الأوكراني- الروسي: ثلاثة سيناريوهات في حال كسب أحد الطرفين المعركة على الأرض، وأربعة مآلات أخرى في حال بقيت المعركة عصية على الحسم. الآن مع تغير بيئة المعركة، بحسب عضو الشبكة كاتيا غولد، تبدو السيناريوهات الثلاثة التالية هي الأكثر معقولية: حرب مستدامة، التصعيد الزاحف، أو التصعيد العنيف. السيناريوهات الثلاثة كلها ذهبة في اتجاه واحد، وما من استراتيجية خروج في الأرجاء.
أخطأت حسابات الروس تجاه أوكرانيا، بحسب كلمات فيكتور أوربان، صديق بوتين الوفي، في لقائه مع صحيفة دي فيلت الألمانية. إلا أن الروس الذين وقعوا في فخ الحسابات السيئة ليسو أغبياء ولا مجانين، يقول أوربان. وإن لم تمض حربهم إلى الأمام، كما خططوا لها، فإنهم استطاعوا أن يخلقوا دولة فاشلة وظيفياً Dysfunctional state، دولة من الركام، بينهم وبين أوروبا كما يقدر البروفيسور ميرشهايمر.
لا توجد حتى الساعة استراتيجية أوروبية للخروج من المأزق. مخازن أوروبا من السلاح على وشك النفاد، يتطلب ملأها أن تستجيب المصانع الأميركية لقائمة المشتروات الأوروبية بسرعة كافية. حدث أمر مماثل إبّان الحرب العالمية الثانية، إذ صارت أميركا الغارقة في الكساد الكبير إلى مصنع للسلاح، ووجد ملايين العاطلين مخرجاً من الفقر.
تذهب التوقعات إلى أن وضعاً مستداماً من زعزعة الاستقرار سيسود ليس وحسب على الجبهة الشرقية مع احتمالاتها المفتوحة، بل في الداخل الأوروبي. العنف الذي جرى ضد المسلمين في بريطانيا، في الأسابيع الماضية، أعطى صورة مروّعة عمّا يعتمل داخل المجتمعات الأوروبية تحت السطح اللامع. وفي حين تترنّح الديموقراطية الليبرالية في الكتلة الشرقية فإن اليمين الأوروبي، والغربي عموماً، يكسب أرضاً كل يوم. في انتخابات 2020 حصل ترامب، الذي أفصح أكثر من مرّة عن تفضيله لنموذج حكم الفرد، على 74 مليون صوتاً.
يقظة على مفترق طرق
مع بداية هذا العام شهدت أوروبا ما أسماه جيوفاني غريفي، أستاذ العلاقات الخارجية الأوروبية في بروغز- بلجيكا، باليقظة الثانية. تحت ظلال المخاوف من عودة ترامب، مع تصعيد روسي مستمر على الجبهة الشرقية، فضلاً عن التحدي الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه الصين، استيقظت أوروبا من سباتها. غير أنّها صحوة مليئة بالنشاز، بحسب غريفي، بسبب التناقضات الداخلية المعقدة بين القوى الكبرى، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا. تبدو أوروبا تائهة، على مفترق طرق. ما من قائد أوروبي تحدث عن الضياع الاستراتيجي الذي انزلقت إليه أوروبا كمثل إيمانويل ماكرون. في لقاءاته وخطاباته نادى أوروبا إلى مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة، وإلى الوقوف في وجه التيارات الشعبوية التي تهدد البناء الأساسي، الأخلاقي والسياسي، للقارة. في خطابات ماكرون إشارة إلى “اليوم التالي”، وهو ذلك الزمن المفتوح الذي ستجد فيه أوروبا نفسها وحيدة، تكابد جبهة غير مستقرة على حدودها الشرقية، وتركن إلى حليف متقلب على الضفة الأخرى من الأطلسي. فضلاً عن الزحف الصيني الشره إلى استغلال كل الفراغات التي تعجز أوروبا عن ملئها.
في المواجهة التقنية بين الصين وأميركا تقف أوروبا متفرّجة، ليس في حوزتها ما يكفي من الإمكانات لخوض صراع تقني معقد على المسرح الدولي. يتذكر الألمان سنوات ترامب الأربع، الصعبة، حيث انهال بكل قسوة على أوروبا والنيتو، وعلى ألمانيا بشكل خاص. من بين حلفائه الأوروبيين اختار ترامب لصداقته القادة الأكثر إثارة للجدل، مثل فيكتور أوربان. وهم أولئك الذين تنظر إليهم أوروبا القديمة بحسبانهم خطراً على قيمها الليبرالية. فيض البروباغاند الروسي والصيني المناهض للديموقراطية الأوروبية، عبر مئات القنوات الفضائية ووسائط أخرى عصية على الحصر، جعل سردية الديموقراطية الليبرالية في وضع متأرجح. وعلى ضوء الحرب على غزة انكشفت الديموقراطية الليبرالية ليس أمام الصين وحسب، بل الجنوب العالمي برمّته. في عالم من السماوات المفتوحة، كما لم تكن الأرض من قبل، رأى العالم نفاق الغرب، ورأى أكثر من ذلك كم هي الديموقراطية الليبرالية عرضة للاختطاف.
الأطلسي الأخير
استيقظت أوروبا من سباتها مؤخراً لا لأنها لم تعد ترغب في النوم تحت المظلة الأميركية، بل لأن أميركا نفسها لم تعد قادرة، كما كانت، على أن تكون مظلة للبلدان البعيدة. حين قال أوباما، ضمن استراتجيته بناء أمة من الداخل، إن السعوديين يريدون أن يركبوا في العربة الأميركية بالمجان، فهو كان يشير إلى رؤيته الجوهرية لبلاده، وهي أنها لم تعد قادرة على أن تكون إمبراطورية وبات عليها أن تتدبر أمرها كقوة عظمى. يعيد ترامب، حين يتحدث عن الأوروبيين، ما قاله أوباما عن حلفاء بلاده في الشرق الأوسط: الراكبون بالمجان.
مؤخراً تنفست أوروبا الصعداء بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي. بقاؤه في المعركة جعل من عودة ترامب أمراً محتملاً. غير أن بايدن، من جهة أخرى، هو آخر رئيس أطلنطيAtlanticist بالنسبة لأوروبا، كما ترى الكاتبة جودي ديمبسي في مقالتها على منصةStrategic Europe . بقي بايدن، طيلة حياته، وفيّاً لمؤسسات ما بعد الحرب العالمية الثانية التي أنجزها العالم الغربي، مثل البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، الأمم المتحدة، وكذلك النيتو. الأجيال الجديدة في أميركا، ترى ديمبسي، لا تمتلك هذه “الذاكرة المؤسسيّة”، أو ذلك الارتباط العميق بأوروبا كما هو الجيل الأميركي الذي يمثّل بايدن مثاله الأعلى. يضيف هذا إلى تعقيد المخاطر في القارة التي اعتادت أن تركب خلف أميركا بالمجّان. من جهة أخرى تعمل الصين، وحلفاؤها، على إعادة صياغة تلك المؤسسات أو تجاوزها. الحرب الإسرائيلية على غزّة منحت خصوم أوروبا الكبار، كالصين وروسيا، الفرصة للقول إن المؤسسات الدولية ليست سوى أدوات غربية للهيمنة على العالم. بلغ ذلك الانكشاف مداه مع التهديدات التي أطلقها المشرّعون الأميركيون ضد محكمة الجنايات الدولية، وعجز الأمم المتحدة عن إيقاف إبادة بشرية يجري نقلها على الهواء.
لطالما حذر القادة الأوروبيون أنفسهم من الوحش الروسي. كل قائد روسي ذو منزع استقلالي هو بالضرورة بطرس الأكبر )ت. (1725.. خلال ثلاثة قرون لم يتوقف الغربيون عن تحذير بلدانهم من بطرس الأكبر، كما يرى الأكاديمي النرويجي غلين ديزن. هناك دائماً وحش روسي، وهذا الوحش ضمان للاستقرار الداخلي في أوروبا. لم تعد أوروبا مركز العالم بل ورقة تتلاعب بها القوى العملاقة. بعد نصف قرن من التخلص من الصناعات الثقيلة Deindusterialisation وجدت أوروبا نفسها رهينة الآلة الصينية، ولم يعد بالإمكان إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عقود من الزمن. فلم تعُد القارة العجوز مكاناً جيداً لرأس المال الذي تستهويه العمالة الرخيصة، المواد الخام، والاستثناءات. أمنيّاً علقت أوروبا تحت المظلة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، ويبدو شبح “بطرس الأكبر” مسألة حاسمة بالنسبة للاستراتيجية الأميركية، فهو الضمان لبقاء القارة رهينة المظلة الأميركية.
في خطاب السوربون، 2017، قال ماكرون إن أوروبا لم تعد تتمتع بالطموح، وما عادت قادرة على أن تمضي قدماً. لقد انهزمت الروح الأوروبية، قال ماكرون، أمام خصومها. عاد ماكرون بعد سبعة أعوام، 2024، إلى المكان نفسه ملقياً خطاباً مزلزلاً حول مستقبل أوروبا، الذي هو مستقبل فرنسا كما قال. إن رسالتي اليوم بسيطة، قال ماكرون. “ففي نهاية الحرب العالمية الأولى أشار بول فاليري إلى أننا نعلم الآن أن حضاراتنا فانية. ولابد أن ندرك بوضوح أن أوروبا اليوم فانية. فهي قد تموت. وقد تموت، وهذا يتوقف على خياراتنا. ولابد أن نتخذ هذه الخيارات الآن”، انتهى الاقتباس.
تتحرك الصفائح التكتونية من تحت أوروبا، وتجد القارة نفسها تواجه احتمال “أن تموت”، كما تخوف ماكرون في خطاب السوربون الأخير. العالم الصناعي، كما كانت هويته التاريخية، لم يعد هو مصنع العالم. بينما تعاني ديموقراطيته من ضغوط شديدة ليس وحسب بسبب انتعاش ظواهر اليمين الراديكالية، بل لأسباب أخرى. فلم تعد الديموقراطية الليبرالية تتمتع بسحرها القديم. كشفت الحرب على غزة، كما الحرب الأوكرانية- الروسية، أن حرية التعبير والحقوق المدينة عرضة للمصادرة في الدول الديموقراطية، وقد شهدت ألمانيا مذبحة واسعة في حقلي الأكاديميا والإعلام لأسباب متعلقة بحرية التعبير.
في التقرير الذي حمل عنوان “الحرية في العالم 2024” قدمت فريدام هاوس بيانات واسعة حول وضعية الديموقراطية في العالم، ومما قالته البيانات أن الديموقراطية شهدت تراجعاً في 52 دولة في العالم، ونمواً بسيطاً في 21 دولة. الرهان الغربي على عالم ديموقراطي، أي ذلك الذي تحتفظ فيه أوروبا- أميركا بمركزيتها، بات حلماً متلاشياً. إن تآكل الديموقراطية، كما تؤكدها بيانات فريادم هاوس، يعكس تآكلاً عميقاً في نظام القوة الناعمة للعالم الغربي، ذلك الإبهار الأخلاقي والإنساني الذي قدمه الغرب للجنوب العالمي. أمام ما يداني ربع مليون قتيل وجريح في غزة سقط ذلك الإبهار، وانهار معمار أخلاقي ساد العالم لسبعة عقود منذ الحرب الثانية، ومعه سقطت القيمة المعنوية لكل المؤسسات الغربية التي حكمت العالم لسبعة عقود، مدّعية عالميتها وحيادها.
أضرّت الحرب الأوكرانية – الروسية بأمن القارة الأوروبية من الشرق، وعلى الناحية الثانية من الأطلسي يهرع الجمهوريون لانتخاب إدارة لا تخفي نوايها في إعادة تعريف المصلحة الأميركية على حساب الأمن الأوروبي، متعدية بذلك على كل ما تواطأت عليه ضفتا الأطلسي منذ الحرب العالمية الثانية. فقد نشرت فايننشال تايمز تقريراً يقول إن المفوضية الأوروبية أعدت استراتيجية لمواجهة سياسات ترامب الرامية إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع الأوروبية. تقتضي الاستراتيجية الأوروبية تصعيد المواجهة مع أميركا من خلال رسوم مقابلة قد تصل إلى 50% على قائمة من الواردات الأميركية في حال فشلت المساومات مع الإدارة الأميركية. وبينما ينظر الأوروبيون إلى زيلينسكي بوصفه بطلاً يحمي العالم الديموقراطي فإن ترامب لا يكف عن نعته بالرجل الذي يبيع كل شيء. أما نائبه المحتمل، فانس، فقال في خطاباته إن أميركا لا تجني شيئاً من دعمها لأوكرانيا.
أوروبا التي توشك أن تموت، كما تخوف ماكرون، تواجه مخاطر حقيقية جمّة لا يمكن احتواؤها من خلال الرسوم الجمركية ضد البضائع الصينية، ولا دعم أوكرانيا بالسلاح. فتحت سقف البرلمان الأوروبي يمكن رؤية الشعبويين الأوروبيين وهم يمثلون الكتلة الثانية من حيث الحجم، وهي تيارات غاضبة تتفق فيما بينها على ضرورة نصب الحواجز بين دول القارة، والخروج من عباءة بروكسل.
المخاطر التي تعجز القارة مجتمعة عن احتوائها ستكون أكثر فداحة على الدول الأوروبية المنفردة. فمنذ غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي وهي غارقة في فوضى داخلية، انتهت بزلزال سياسي لا يعرف أحد بعد نتائجه على المدى المتوسط والطويل. وفي ألمانيا تقول استطلاعات الرأي إن حزب البديل الراديكالي، بل الفاشي، سيحل أولاً في الانتخابات المحلية التي ستُجرى في الشرق الألماني مطلع سبتمبر القادم. الإجماع الذي أبدته أوروبا حيال الغزو الروسي لأوكرانيا أول الأمر لا يعكس إجماعاً داخلياً حول القضايا المركزية، وفي مقدمتها فكرة أوروبا. وإن كانت فرنسا قد أفلتت من قبضة اليمين الراديكالي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فربما لن تنجو كل الوقت. المتانة الداخلية للقارة ليست على ما يُرام، وعلى حدودها الشرقية والغربية رياح يصعب التنبؤ بحركتها. أما الصين، الكولونيالي الأحدث، فبات الأوروبيون يدركون أن أسواقهم ليست وحسب عاجزة عن مجابهته، بل قد ينجح في فرض “إجماع بكين Beiging Consensus”، أي قواعد النمو والسياسة والأخلاق الصينية، على العالم بأسره.
نقلاً عن موقع الجزيرة نت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استراتيجية أوروبية اليمن بايدن ترامب كتابات الحرب العالمیة الثانیة لم تعد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
كتبت- داليا الظنيني:
قال المهندس زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الذكاء الصناعي قائم على فكرة محاكاة العقل البشري في المقارنة والتحليل وخلافه.
وأشار إلى أن هناك معهدًا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين صنف 3 مخاطر على مستوى العالم خلال المرحلة المقبلة تتمثل في: الأسلحة النووية والتغيرات المناخية، والذكاء الصناعي على اعتبار أن هناك استخدامات سلبية كثير للذكاء الصناعي قد تكون مدمرة للبشر أو الإدارة الحرة للأشخاص.
وتابع "عبد التواب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن شمال الكرة الأرضية هو المطور للذكاء الصناعي، ويقتصر تطبيق بعض البرمجيات على بعض المناطق، ولا يتيح هذه البرمجيات بصورة كاملة لكل المناطق.
ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى أن عام 2025 سيشهد صدور قوانين لتنظيم الذكاء الصناعي بصورة آمنة للإنسان.
وواصل: الذكاء الصناعي خلال الفترة الحالية يدخل في كافة المجالات سواء تشخيص الأمراض أو تخليق الفيروسات أو شن الهجمات السيبرانية، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي قادر على إرسال رسائل للمواطنين للتأثير عليهم في اتخاذ القرارات المختلفة.
اقرأ أيضا:
قائمة الإجازات الرسمية 2025 في مصر.. عيد الفطر 30 مارس
في اليوم الأخير من 2024.. السيسي يصدر توجيهًا لوزارة المالية والبنك المركزي
شيخ الأزهر يعزِّي وزير الخارجية هاتفيًا في وفاة شقيقه
بأرقام الشاسيه.. حماية المستهلك: وقف التعامل على هذه السيارات الجديدة
المهندس زياد عبد التواب لجنة الثقافة الرقمية المجلس الأعلى للثقافة الذكاء الاصطناعي المخاطر التي تواجه العالم محاكاة العقل البشري
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "الرعاية الصحية": إنشاء أول مركز في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء أخبار عضو بالشيوخ يوضح دلالة حضور الرئيس السيسي اختبارات القبول بالكليات أخبار "السبكي": نحرص على منظومة صحية متكاملة بالاعتماد على التحول الرقمي أخبار الرئيس السيسي: حريصون على تأهيل خريجي كليات الحاسبات لمواكبة سوق العمل أخبار أخبار مصر خبير: 1.8 تريليون دولار إجمالي الاستثمارات المتوقعة في الذكاء الصناعي منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقابة الأطباء: إلغاء الحبس الاحتياطي في "المسئولية الطبية" خطوة إيجابية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر شعبة المحمول توضح تفاصيل فرض جمارك على الهواتف القادمة من الخارج منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إبراهيم عيسى: محمد صلاح شخصية عام 2024.. أسطورة تعامل ببراعة مع الغرب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر بالصور.. أجواء استثنائية في القاهرة احتفالًا بـ 2025: زحام وأضواء منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر البابا تواضروس يترأس احتفالات رأس السنة بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارالأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بين الحظ والأزمات.. رسائل التاروت لمواليد الأبراج في 2025.. مع ولاء محسن 19القاهرة - مصر
19 13 الرطوبة: 46% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك