تفاصيل اعتقال عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي اليوم الأربعاء، اعتقلت السلطات في فنزويلا، عنصرا من البحرية الأميركية، من جانب أجهزة تطبيق القانون في هذا البلد"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد نصحت الأميركيين بعدم السفر إلى فنزويلا لأسباب تشمل الجريمة والاضطرابات والاعتقال غير المشروع.
ويقول تحذير السفر إلى فنزويلا الصادر عن الوزارة "هناك خطر كبير يتمثل بالاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين في فنزويلا.
وتابع: "ولا يتم إخطار الحكومة الأميركية بشكل عام باحتجاز مواطنين أميركيين في فنزويلا ولا يُسمح لها بزيارة سجناء أميركيين هناك".
احتجاجات على إعلان الرئيس نيكولاس مادورو
واندلعت تظاهرات في فنزويلا احتجاج إثر إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات جرت في 28 يوليو وتم التشكيك بنتائجها، وقُتل في التظاهرات عشرات الأشخاص وأوقف أكثر من 2400 آخرين.
وصادرت واشنطن الاثنين طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره "عمل قرصنة"، لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية، مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات.
وأكدت المعارضة فوزها بغالبية ساحقة، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من دول أميركا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو من دون الاطلاع على نتائج التصويت بالتفصيل.
وفي اليوم التالي نددت واشنطن بمذكرة اعتقال صدرت في فنزويلا في حق مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا وهددت بالمزيد من الإجراءات ضد مادورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الأميركية فنزويلا الرئيس نيكولاس مادورو طائرة مادورو وزارة الخارجية الأميركية فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة للضربات الأميركية التي استهدفت مناطق متفرقة من اليمن، السبت، وقالت واشنطن إنها رد على تهديد جماعة الحوثي لأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) بالبدء في إعداد خطط عسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب قراره بإعادة تصنيفهم منظمة إرهابية بعد عدة أسابيع من توليه منصبه، وفقا لمسؤول أميركي.
وبعد أن أسقط الحوثيون مسيّرة عسكرية أميركية قبل أسبوعين، تسارعت وتيرة الاستعدادات للضربات، حسب المسؤول.
وفي الأيام الأخيرة أصبح السؤال الرئيسي بين صناع القرار الأميركي، هو التوقيت العملي الأمثل للضربات.
وأكد المسؤول الأميركي لـ"أكسيوس"، أن ترامب وافق على خطة الهجوم يوم الجمعة، وأصدر الأمر النهائي بتنفيذها يوم السبت، في نفس يوم وقوعها.
وأبلغت إدارة ترامب عددا قليلا من حلفائها الرئيسيين مسبقا، وأبرزهم إسرائيل التي سبق لها تنفيذ ضربات عنيفة على اليمن، تزامنا مع حربها على قطاع غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه "تم إبلاغ حلفاء آخرين ذوي صلة، وكبار أعضاء الكونغرس بعد بدء الضربات".
كما قال المسؤول إن غارات السبت لم تكن ضربة منفردة، بل بداية لسلسلة غارات أميركية "متواصلة" ضد الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع.
ووجه ترامب تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات في البحر المتوسط، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة، من استمرار دعمها للحوثيين.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي على منصة "إكس": "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع وصلت إلى 31 شهيدا و101 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء".
وأشار الأصبحي إلى أن الحصيلة أولية، و"ما زال البحث جاريا لانتشال الضحايا".
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
كما جاءت بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
والأربعاء رفض خامنئي إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.