شركة روتانا تواصل حذف أغاني شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مازالت الأزمة بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا قائمة حتى اليوم، حيث حذفت شركة «روتانا»، جميع أغاني شيرين، بعدما قررت الفنانة طرحها على موقع «وي ترانسفير»، حتى يتمكن جمهورها من تحميلها.
كانت شيرين عبدالوهاب قررت طرح أغانيها على «وي ترانسفير»، اليوم، بعد أن قامت شركة الإنتاج «روتانا» بحذف أغانيها التي طرحتها مؤخرًا وهي «اللي يقابل حبيبي»، و«هنحتفل»، و«بتمنى أنساك»، و«ما زال على البال»، و«عسل حياتي».
صلح ياسر قنطوش وشيرين عبد الوهاب بعد التنحي عن قضاياها
وكانت بعد الأزمة التي مرت بها الفنانة شيرين عبد الوهاب وتصريحاتها النارية التي أدت إلى تنحي المستشار ياسر قنطوش، عن قضاياها، تصالح الثنائي مرة أخرى وكشف المحامي كواليس صورته مع شيرين، مؤكدًا أن تم التصالح بينهما.
وقال ياسر قنطوش في بيان صحفي مساء اليوم، أنه تواجد صباح اليوم بالمحكمة للمرافعة عن الفنانة شيرين عبدالوهاب في قضيتين الأولى التي تخص أزمتها مع شركة روتانا، والثانية مع المنتج محمد الشاعر، وإنها قد تواصلت معه اليوم وتم التصالح بينهما بعد ما بدر منها خلال حديثها مع الإعلامي عمرو أديب، كما أكدت على أنها تكن للمستشار كل الحب والتقدير ولن تنسى مواقفه معها في أزماتها.
وأردف قنطوش، شيرين عبدالوهاب أشارت إلى أن حديثها تم تفسيره بشكل خاطئ وتم اقتطاع جزءًا كبيرًا من حديث محاميها الخاص عن أزمة روتانا، كما توجهت بالشكر له عن حرصه بحضور جلسات قضاياها اليوم رغم تنحيه مؤخرًا.
كما أكد المستشار قنطوش، أنه يكن كل الحب والاحترام للفنانة شيرين عبدالوهاب، وأنه مستمرًا في الدفاع عنها، وكونه محاميها الخاص، وأن علاقتهما بها كل الاحترام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني شيرين الفنانة شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب اللي يقابل حبيبي الفنانة شيرين المنتج محمد الشاعر المستشار ياسر قنطوش شیرین عبد الوهاب شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"
صدر اليوم كتاب "عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" للباحث والصحفي توفيق السامعي، عن مؤسسة أروقة للنشر والدراسات والترجمة.
ويأتي إصدار الكتاب بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاغتيال وتصفية رئيس أركان الجمهورية في أصعب الأوقات التي كانت تمر بها الجمهورية بعد دوره البطولي في إنهاء حصار السبعين يوما الذي ضربته الإمامة على العاصمة صنعاء، وحماية البطل للجمهورية، وتم تصفيته على أيدي الجيش في نظام الرئيس عبدالرحمن الإرياني في ٢٥ يناير ١٩٦٩.
ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة، في ٣٠٠ صفحة من القطاع المتوسط، بحث فيه الكاتب جذور المشكلة التي أفضت إلى تصفية بطل السبعين وأحاط بها من جميع الجوانب في ثمانية عشر باباً ابتداءً من الظروف السياسية والعسكرية لتلك المرحلة وصراعاتها المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مروراً بأحداث أغسطس الدامي للصراع الجمهوري الجمهوري في أجنحة الجيش وما ترتب عليها من انحراف بالجمهورية والجيش على السواء، والذي صوره الإرياني على أنه صراع طائفي دون بقية مجايليه والأطراف الفاعلين فيه، والذي كان دافعاً ومقدمة لتصفية بطل الجمهورية.
قدم الكاتب قراءة تحليلية للأحداث من كل الأطراف الفاعلة فيها وما ترتب على تلك التصفية مما آلت إليه الجمهورية والجيش وما علق بها من تشويه وانحراف عن أهدافها السامية لصالح الجانب القبلي وعشوائية البناء والتعيينات والمصادرة.
وعنوان الكتاب هو عبارة عن تساؤل للجمهورية التي حماها الشهيد بدمه لكيفية التفريط ببطل الجمهورية في أشد الأوقات احتياجاً له، ليفتح الباب على تساؤلات كثيرة لمواقف مشابهة، وليخلد ذكر الشهيد كنوع من العرفان، وحتى يتم اليوم تجنيب الجيش والبلاد نفس تلك الصراعات والتصفيات.
يسلط الكاتب على فترة تاريخية من الصراعات اليمنية وخاصة الإمامة التي تعتبر جرثومة اليمن المدمرة التي تنخر لُبابها على مر العصور، وكيف كانت تستغل الأحداث والنفاذ منها وتغذيتها بين اليمنيين بما عرف عنها من سياسة فرق تسد حتى تم إضعاف الجمهورية وتشويهها في جميع المجالات.
إعتمد الكاتب في تأليف الكتاب على الكثير من المصادر منها مذكرات الشخصيات الفاعلة في الجمهورية، ومنها الروايات الشفوية لمعاصري تلك الأحداث ليقدم قراءة تحليلية شاملة وواضحة بناء على أحداث مشابهة كثيرة وتتكرر بين فترة وأخرى.
ودعا الباحث إلى إثراء الموضوع بمزيد من المصادر الشخصية والشهادات الحية قبل انقراض بقية المعاصرين لها وتدوين ما لم يتم تدوينه ليس بعثاً للصراعات أو نكأ للجرَح بل للعمل على معالجة مشكلة الصراعات الجمهورية من جذورها والتفرغ لبناء اليمن كبقية بلدان المنطقة والعالم.
يذكر أن للكاتب توفيق السامعي عدة مؤلفات سابقة أبرزها المعجم اللغوي "لسان المعافر"، "الإمامة.. النظرية والجريمة"، "اللغة اليمنية في القرآن الكريم"، و"رواية الطريق إلى تعز"، فضلاً عن العديد من الأبحاث المحكّمة.