التحقيقات تكشف أسباب أكبر حريق في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت المملكة البريطانية اليوم، عن نتائج التحقيق في حريق مدمر وقع ببرج جرينفيل في العاصمة لندن عام 2017 وأدى لمقتل 72 شخصا، وألقى التحقيق اللوم في الكارثة على إخفاقات الحكومة والشركات التي شاركت في تجهيز الجزء الخارجي من المبنى بكسوة قابلة للاشتعال.
تفاصيل حريق مبنى سكني في لندنووقع الحريق في مبنى سكني اجتماعي مكون من 23 طابقا في إحدى أغنى مناطق لندن خلال الساعات الأولى من صباح 14 يونيو 2017، وكان أصعب حريق في مبنى سكني في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، ووجهت الحكومة والسلطات البريطانية انتقادات واسعة النطاق في منطقتي كينسينجتون وتشليسي لمجموعات تنظيمية وأفراد محددين، بحسب وكالة أنباء رويترز.
وفي تقرير سابق عام 2019، ركز فريق التحقيق لحكومة البريطانية على أحداث تلك الليلة، وتوصل إلى أن خللاً كهربائياً في ثلاجة شقة بالدور الرابع تسبب في حريق، وانتشرت النيران بعد ذلك بشكل خارج عن السيطرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن البرج كان مغطى أثناء تجديده في عام 2016.
وأثنت السلطات على دور رجال الإنقاذ في تنفيذ معايير البناء ومعاملة المجتمعات ذات الدخل المنخفض، وأكدت لجنة التحقيق التي يديرها القاضي مارتن مور بيك، أنه يجب الأخذ في الاعتبار عند بناء أي أبراج شاقهة في الفترة المقبلة، حيث يجب تنفيذ أنظمة حرائق كافية.
وألقى القاضي مارتن مور بيك اللوم الأكبر على المشاركين في تجديد البرج لاستخدام كسوة قابلة للاشتعال، محملا مسئولية الحريق للمهندس المعماري ستوديو إي، والمقاول الرئيسي رايدون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق في بريطانيا حريق تحقيق مهندس معماري
إقرأ أيضاً:
قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
وكالات
كشفت الممثلة السورية علياء سعيد لأول مرة عن تعرضها للتحرش خلال فترة التحقيقات الأمنية قبل عامين من سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت علياء في مقابلة حصرية مع قناة “المشهد”، أن هذا التحرش لم يحدث أثناء فترة اعتقالها التي استمرت 57 يومًا، بل خلال استدعائها للتحقيقات الأمنية في مرحلة لاحقة.
أشارت علياء إلى أن الكلمات لا تستطيع التعبير بدقة عن المعاناة التي عاشتها، مؤكدة أن ما مرت به يمكن أن يكون مادة لفيلم سينمائي.
وأعربت عن عزمها على تحويل تجربتها إلى عمل فني لنقل ما حدث لها ولغيرها من المعتقلات والمعتقلين.
وتحدثت علياء عن الصعوبات التي واجهتها في السجن، مشيرة إلى أنها لم تشهد حالات تحرش مباشرة، لكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع.
وأكدت أنها لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محامين، حيث لم يصدر بحقها أي حكم قضائي، بل تم اعتقالها بشكل تعسفي.
وعبّرت علياء عن غضبها من بعض المعلقين الذين يشككون في روايات المعتقلين والمعتقلات، مؤكدة أنها شاهدت بأم عينها موت العديد من الشباب تحت التعذيب، وأن سيارات دفن الموتى كانت تنقل الجثث صباحًا ومساءً.
وشددت على ضرورة إيصال هذه القصص إلى العالم ليدرك حجم المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمعتقلات في سجون النظام السوري.
يُذكر أن علياء سعيد كانت قد اعتُقلت وهي قاصر في عام 2009، بعد أن كتب تقريرًا أمنيًا عنها من قبل أستاذتها في المدرسة وجارها في الحي. وتسعى علياء حاليًا لتحويل تجربتها وتجارب الآخرين في السجون إلى عمل فني يسلط الضوء على معاناة المعتقلين والمعتقلات في سوريا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742133554125.mp4إقرأ أيضًا
احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو