«الخارجية الأمريكية»: إسرائيل وافقت على الانسحاب من الأماكن كثيفة السكان في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، للانسحاب من الأماكن كثيفة السكان في غزة، والأمر يتطلب مرونة من إسرائيل، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابعت «الخارجية الأمريكية»: «لن نتحدث عن تفاصيل تفاوضنا مع كل من مصر وقطر وإسرائيل بشكل علني في اللحظة الراهنة»، مؤكدة أن أمريكا قدمت توصيات محددة للحكومة الإسرائيلية لتقليل عدد الضحايا المدنيين في العملية العسكرية.
ولفتت إلى أن التفاوض على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة ليس سهلا، والتفاوض على المرحلة الثانية سيكون أصعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
وصلت ثلاث طائرات شبح من طراز F-35i، المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، للانضمام إلى سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.
وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات.
وأوضح أن الطائرات "صُممت في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، إلا أنه خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج إف-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع جي دام على أجنحة الطائرة".
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على التفوق الجوي والقصف المتواصل لضرب قطاع غزة دون تمييز، حيث ترى في هذه الطائرات إضافة نوعية إلى أسطولها الحربي، حيث تمتلك F-35i قدرات شبحية متقدمة، تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية دون أن يتم رصدها بسهولة.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في المنطقة الذي يمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
وانتهت الأيام الماضية المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الأول / يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وأكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.