أستاذ بـ«القومي للبحوث»: ممنوع تناول اللانشون والبسطرمة طوال فترة الحمل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور سامح حسين، رئيس قسم النساء والتوليد في المركز القومي للبحوث، إن هناك العديد من التعليمات فيما يتعلق بالطعام والشراب والتدخين ومستحضرات التجميل، يجب على المرأة اتباعها بمجرد اكتشاف حملها.
وأشار «حسين» إلى أنه يجب على المرأة ألا تضع نفسها في دائرة الضغط والخوف طوال فترة الحمل، ويجب عليها إدراك مسألة وجود ملايين السيدات التي حملت من قبلها دون حدوث أي شئ.
وأضاف رئيس قسم النساء والتوليد في المركز القومي للبحوث، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين نهى عبدالعزيز ورضوى حسن عبر فضائية «DMC»، أنه لا يفضل تناول «اللحوم البادرة» مثل: اللانشون والبسطرمة طوال فترة الحمل إلا في حالة تعرضها «للتسوية»، فضلًا عن بعض أنواع السوشي «النيئة».
تحذير من تناول الكبدوحذر من تناول «الكبدة» لأكثر من مرتين شهريًا، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين أ، وهذا مُضر بعض الشئ، مشيرًا إلى وجود بعض الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق «غالبيتها أسماك البحر»، وبالتالي لا يفضل تناولها لأكثر من مرتين في الأسبوع، كما لا يُفضل تناول الألبان «السايب» غير المبسطر.
كميات القهوة المسموح بها يومياوأشار، إلى إمكانية شرب الشاي والقهوة طوال فترة الحمل لكن بكمية معينة نظرا لاحتوائهما على الكافيين، فيمكن شرب فنجانين قهوة أو 3 أكواب شاي في اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمل مخاطر الحمل
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول الرجال.. ماذا يحدث في نادي السيدات بأسوان؟ فيديو
في قرية السماحة بمحافظة أسوان، حيث تواجه النساء تحديات كبيرة خاصة بعد فقدان الزوج، أصبح "نادي السيدات" ملاذًا للمطلقات والأرامل اللاتي وجدن فيه دعمًا ومساندة في حياتهن اليومية.
وقالت سماح أحمد، إحدى السيدات بالقرية، خلال لقاء لها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها فقدت زوجها عام 2000، تاركًا لها أربعة بنات وثلاثة أولاد، ما دفعها للتركيز على تربية أطفالها والبحث عن حياة كريمة لهم، تقدمت بطلب إلى المحافظة للحصول على منزل يوفر لها ولأبنائها مأوى مناسبًا، ومن هنا انضمت إلى نادي السيدات، حيث وجدت بيئة داعمة.
تقول سماح: "الحياة في الصعيد للسيدة صعبة، خاصة إذا كانت وحيدة بلا رجل، لكن مبادرة حياة كريمة كانت بجانبنا وساعدتنا في تحسين حياتنا، وفرت لنا طرقًا ومدارس وخدمات كثيرة".
وتضيف: "لديّ سبعة أبناء، زوجت ولدًا وبنتًا، وما زلت أعيش وأكافح من أجلهم".
وفي شهادة أخرى، أكدت إحدى السيدات، التي فقدت زوجها قبل ست سنوات، أن الحياة مع الأولاد ليست سهلة، حيث تتحمل الأم مسؤولية كل شيء، مضيفة: "عملت في الزراعة وانضممت للنادي، كافحت لأعيش مع أولادي، ربيتهم معي في الزرع وبناتي في البيت، والحمد لله نعيش بستر".
يأتي نادي السيدات بقرية السماحة كنافذة أمل لهؤلاء النساء، حيث يوفر لهن فرصًا للعمل والتدريب على حرف مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، في ظل الجهود المستمرة لمبادرة "حياة كريمة" في تحسين أوضاع المرأة في القرى والمناطق النائية.