لبنان ٢٤:
2024-12-22@15:01:00 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن كيفية نجاح "حزب الله" في اختراق نظام الدّفاع الإسرائيليّ. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الطائرات من دون طيّار تأتي من لبنان باتجاه إسرائيل منذ حوالى 20 عاماً، أي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وأضاف: "في البداية، جاءت الطائرات بشكلٍ أساسيّ لأغراض التصوير الفوتوغرافي والاستخبارات، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية عن منصّة الغاز في حقل كاريش عام 2022، لكنّ ما تبين هو أن الطائرات المُسلحة باتت تبرز حالياً وتحديداً المُسيرات الإنتحارية كتلك التي ضربت منطاد المراقبة (تل شميم) خلال شهر أيار الماضي".

وأكمل: "في 7 نيسان 2011، جرى تسجيل أول اعتراض عملي ناجح لنظام القبّة الحديدية عندما اعترض صاروخ غراد تمَّ إطلاقهُ من قطاع غزة. منذ ذلك الحين، أظهر النظام كفاءة واعترض حوالى 86% من عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". وتابع: "لم يمنح هذا النجاح إسرائيل إنجازاً عسكرياً تكتيكياً فحسب، بل وأيضاً ميزة استراتيجية، فحررها من التهديد المتمثل في وقوع العديد من الضحايا المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمُمتلكات وأعطاها مجالاً سياسياً أكبر بكثير للمناورة مقارنة بالماضي". وأردف: "عملياً، فإنَّ القبة الحديدية هي جزء من مفهوم الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات المضاد للصواريخ، فهي مُصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وكذلك قاذفات الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولكن بكفاءة أقل. مع ذلك، هناك أنظمة أخرى إلى جانب القبة الحديدية مثل نظام آرو 2 و 3 ضدّ الصواريخ الباليسيتية". وسأل: "مع كل ذلك، كيف تمكّن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الإسرائيلي بالطائرات المُسيّرة وضرب المواقع الإستراتيجية بل ويتسبب أيضاً في سقوط ضحايا؟". التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ "المُشكلة تبدأ بالتضاريس"، وأضاف: "في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات". ويُكمل: "مع ذلك، تُحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً". وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى "حزب الله" آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي "شاهد 131 و 136"، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان. وفي تشرين الأول 2022، حذر المعلق رون بن يشاي من التهديد المتزايد للطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد استخدام روسيا لها في أوكرانيا، وتوقع أن تضطر إسرائيل إلى التعامل مع القدرات الإيرانية المحسنة، وفق "يسرائيل هيوم". ويقول التقرير إنّ الإيرانيين استثمروا بكثافة في تطوير الطائرات من دون طيار، وتزويدها لحزب الله وروسيا والحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق"، وأضاف: "لقد شهدت إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي التهديد الكبير الذي تُشكله الطائرات من دون طيار عندما استخدمتها حركة حماس لتدمير كاميرات المراقبة الموجودة على السياج بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لها. ماذا عن الحلول ضد الطائرات المُسيرة؟ ووفقاً للتقرير، فإنّ الحلول المُقترحة للتعامل مع هذه الطائرات تشمل إعادة المدفع المُضاد لها إلى الخدمة وهو "M61 Vulcan"، وأضاف: "يتميّز المدفع ذو الـ6 براميل بمُعدل إطلاق نار مُرتفع يبلغ 6000 قذيفة عيار 20 ملم في الدقيقة". وتابع: "أما الحل الآخر هو تطوير نظام الليزر (ماجان أور) من شركة رافائيل، والذي يعتمدُ على الليزر الكهربائي. ومع ذلك، يُقدر الخبراء أنه حتى هذه الأنظمة الجديدة لن تُشكل سوى طبقة إضافية من الحماية وليس أساسية".
وختم التقرير بالقول: "ليس لدينا حتى الآن نظام قادر على تغيير قواعد اللعبة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن

اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م‎.

وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا

نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .

وقد أدتِ العمليةُ إلى:

أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.

ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.

وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • اليمن يستبق هجوماً ” إسرائيليا” أعد له منذ أسابيع وفق قادة صهاينة.. “إسرائيل ” تتخبط.. المفاجآت اليمنية لا تكاد تنتهي