لبنان ٢٤:
2025-02-23@05:18:23 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن كيفية نجاح "حزب الله" في اختراق نظام الدّفاع الإسرائيليّ. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الطائرات من دون طيّار تأتي من لبنان باتجاه إسرائيل منذ حوالى 20 عاماً، أي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وأضاف: "في البداية، جاءت الطائرات بشكلٍ أساسيّ لأغراض التصوير الفوتوغرافي والاستخبارات، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية عن منصّة الغاز في حقل كاريش عام 2022، لكنّ ما تبين هو أن الطائرات المُسلحة باتت تبرز حالياً وتحديداً المُسيرات الإنتحارية كتلك التي ضربت منطاد المراقبة (تل شميم) خلال شهر أيار الماضي".

وأكمل: "في 7 نيسان 2011، جرى تسجيل أول اعتراض عملي ناجح لنظام القبّة الحديدية عندما اعترض صاروخ غراد تمَّ إطلاقهُ من قطاع غزة. منذ ذلك الحين، أظهر النظام كفاءة واعترض حوالى 86% من عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". وتابع: "لم يمنح هذا النجاح إسرائيل إنجازاً عسكرياً تكتيكياً فحسب، بل وأيضاً ميزة استراتيجية، فحررها من التهديد المتمثل في وقوع العديد من الضحايا المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمُمتلكات وأعطاها مجالاً سياسياً أكبر بكثير للمناورة مقارنة بالماضي". وأردف: "عملياً، فإنَّ القبة الحديدية هي جزء من مفهوم الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات المضاد للصواريخ، فهي مُصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وكذلك قاذفات الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولكن بكفاءة أقل. مع ذلك، هناك أنظمة أخرى إلى جانب القبة الحديدية مثل نظام آرو 2 و 3 ضدّ الصواريخ الباليسيتية". وسأل: "مع كل ذلك، كيف تمكّن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الإسرائيلي بالطائرات المُسيّرة وضرب المواقع الإستراتيجية بل ويتسبب أيضاً في سقوط ضحايا؟". التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ "المُشكلة تبدأ بالتضاريس"، وأضاف: "في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات". ويُكمل: "مع ذلك، تُحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً". وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى "حزب الله" آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي "شاهد 131 و 136"، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان. وفي تشرين الأول 2022، حذر المعلق رون بن يشاي من التهديد المتزايد للطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد استخدام روسيا لها في أوكرانيا، وتوقع أن تضطر إسرائيل إلى التعامل مع القدرات الإيرانية المحسنة، وفق "يسرائيل هيوم". ويقول التقرير إنّ الإيرانيين استثمروا بكثافة في تطوير الطائرات من دون طيار، وتزويدها لحزب الله وروسيا والحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق"، وأضاف: "لقد شهدت إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي التهديد الكبير الذي تُشكله الطائرات من دون طيار عندما استخدمتها حركة حماس لتدمير كاميرات المراقبة الموجودة على السياج بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لها. ماذا عن الحلول ضد الطائرات المُسيرة؟ ووفقاً للتقرير، فإنّ الحلول المُقترحة للتعامل مع هذه الطائرات تشمل إعادة المدفع المُضاد لها إلى الخدمة وهو "M61 Vulcan"، وأضاف: "يتميّز المدفع ذو الـ6 براميل بمُعدل إطلاق نار مُرتفع يبلغ 6000 قذيفة عيار 20 ملم في الدقيقة". وتابع: "أما الحل الآخر هو تطوير نظام الليزر (ماجان أور) من شركة رافائيل، والذي يعتمدُ على الليزر الكهربائي. ومع ذلك، يُقدر الخبراء أنه حتى هذه الأنظمة الجديدة لن تُشكل سوى طبقة إضافية من الحماية وليس أساسية".
وختم التقرير بالقول: "ليس لدينا حتى الآن نظام قادر على تغيير قواعد اللعبة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".

وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.

وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.

وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • تحذير من فخ لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين لبنان وسورية
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • ترامب يبحث عن طائرات بوينج مستعملة لشرائها.. لماذا ؟
  • وجود مكثف للطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • الجيش السوداني يكمل صفقة تمليك طائرات مقاتلة “السيادة الجوية”
  • وزارة الدفاع تكمل عقد صفقة خاصة بتمليك طائرات مقاتلة باسم “السيادة الجوية”