لبنان ٢٤:
2025-04-25@02:50:26 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن كيفية نجاح "حزب الله" في اختراق نظام الدّفاع الإسرائيليّ. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الطائرات من دون طيّار تأتي من لبنان باتجاه إسرائيل منذ حوالى 20 عاماً، أي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وأضاف: "في البداية، جاءت الطائرات بشكلٍ أساسيّ لأغراض التصوير الفوتوغرافي والاستخبارات، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية عن منصّة الغاز في حقل كاريش عام 2022، لكنّ ما تبين هو أن الطائرات المُسلحة باتت تبرز حالياً وتحديداً المُسيرات الإنتحارية كتلك التي ضربت منطاد المراقبة (تل شميم) خلال شهر أيار الماضي".

وأكمل: "في 7 نيسان 2011، جرى تسجيل أول اعتراض عملي ناجح لنظام القبّة الحديدية عندما اعترض صاروخ غراد تمَّ إطلاقهُ من قطاع غزة. منذ ذلك الحين، أظهر النظام كفاءة واعترض حوالى 86% من عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". وتابع: "لم يمنح هذا النجاح إسرائيل إنجازاً عسكرياً تكتيكياً فحسب، بل وأيضاً ميزة استراتيجية، فحررها من التهديد المتمثل في وقوع العديد من الضحايا المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمُمتلكات وأعطاها مجالاً سياسياً أكبر بكثير للمناورة مقارنة بالماضي". وأردف: "عملياً، فإنَّ القبة الحديدية هي جزء من مفهوم الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات المضاد للصواريخ، فهي مُصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وكذلك قاذفات الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولكن بكفاءة أقل. مع ذلك، هناك أنظمة أخرى إلى جانب القبة الحديدية مثل نظام آرو 2 و 3 ضدّ الصواريخ الباليسيتية". وسأل: "مع كل ذلك، كيف تمكّن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الإسرائيلي بالطائرات المُسيّرة وضرب المواقع الإستراتيجية بل ويتسبب أيضاً في سقوط ضحايا؟". التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ "المُشكلة تبدأ بالتضاريس"، وأضاف: "في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات". ويُكمل: "مع ذلك، تُحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً". وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى "حزب الله" آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي "شاهد 131 و 136"، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان. وفي تشرين الأول 2022، حذر المعلق رون بن يشاي من التهديد المتزايد للطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد استخدام روسيا لها في أوكرانيا، وتوقع أن تضطر إسرائيل إلى التعامل مع القدرات الإيرانية المحسنة، وفق "يسرائيل هيوم". ويقول التقرير إنّ الإيرانيين استثمروا بكثافة في تطوير الطائرات من دون طيار، وتزويدها لحزب الله وروسيا والحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق"، وأضاف: "لقد شهدت إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي التهديد الكبير الذي تُشكله الطائرات من دون طيار عندما استخدمتها حركة حماس لتدمير كاميرات المراقبة الموجودة على السياج بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لها. ماذا عن الحلول ضد الطائرات المُسيرة؟ ووفقاً للتقرير، فإنّ الحلول المُقترحة للتعامل مع هذه الطائرات تشمل إعادة المدفع المُضاد لها إلى الخدمة وهو "M61 Vulcan"، وأضاف: "يتميّز المدفع ذو الـ6 براميل بمُعدل إطلاق نار مُرتفع يبلغ 6000 قذيفة عيار 20 ملم في الدقيقة". وتابع: "أما الحل الآخر هو تطوير نظام الليزر (ماجان أور) من شركة رافائيل، والذي يعتمدُ على الليزر الكهربائي. ومع ذلك، يُقدر الخبراء أنه حتى هذه الأنظمة الجديدة لن تُشكل سوى طبقة إضافية من الحماية وليس أساسية".
وختم التقرير بالقول: "ليس لدينا حتى الآن نظام قادر على تغيير قواعد اللعبة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون صاروخا على إسرائيل ويسقطون مسيرة أميركية

قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وفي حين أعلن الحوثيون – أمس الثلاثاء- أنهم أسقطوا مسيّرة أميركية جديدة واستهدفوا مجددا حاملتي طائرات، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات على اليمن حتى ينتهي تهديد الملاحة البحرية بالمنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد ويتم التحقق من النتائج، مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وخليجها والجليل الغربي وفق السياسة المتبعة.

ورجح الجيش الإسرائيلي نجاح محاولة اعتراض الصاروخ.

من جهته قال الإسعاف الإسرائيلي إن فرقه توجهت إلى مناطق عدة بعد دوي صفارات الإنذار ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وقالت صحيفة معاريف إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأول مرة نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.

???? مقاطع فيديو تظهر فشل دفاعات العدو الإسرائيلي في التصدي للصاروخ اليمني في سماء مدينة عكا المحتلة pic.twitter.com/JpCeuJzRnm

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 23, 2025

استهداف مسيرة أميركية

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع -في بيان عبر قناة المسيرة الفضائية- أنه تم إسقاط مسيّرة أميركية من طراز "إم كيو 9" بصاروخ أرض جو محلي الصنع.

إعلان

وأضاف سريع أن الطائرة كانت تنفذ مهام عدائية في أجواء محافظة حجة (شمال غربي اليمن)، مشيرا إلى أنها السابعة التي يتم إسقاطها خلال الشهر الجاري والـ22 منذ بدء العمليات العسكرية في البحر الأحمر إسنادا لغزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 في أجواء سواحل محافظة #حجة وتنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" 24-10-1446هـ 22-04-2025م#ثابتون_مع_غزة #التصعيد_بالتصعيد #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/qgOkngXLd6

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 22, 2025

وفي المقابل، قال مسؤول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة إنه لا يمكن حتى الآن تأكيد ما ورد في بيان الحوثيين عن إسقاط مسيّرة أميركية، غير أنه أكد أنهم أسقطوا 6 مسيّرات أميركية منذ مارس/آذار الماضي.

وفي البيان الذي بثته قناة المسيرة، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إنهم نفذوا عمليتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون في البحرين الأحمر والعربي بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة.

بيد أن المسؤول في البنتاغون قال للجزيرة إن الحوثيين لم يتمكنوا من شن أي هجوم ناجح على سفن البحرية الأميركية، مشيرا إلى أن السفن التابعة للحاملتين ترومان وفينسون تصدت في السابق لهجمات شنتها الجماعة اليمنية.

وكان الحوثيون أعلنوا -أول أمس الاثنين- أيضا أنهم هاجموا الحاملتين، بعد أن أعلنوا مرارا قبل ذلك استهداف الحاملة ترومان.

                            المقاتلات الأميركية واصلت استهداف المدن اليمنية (الأناضول) ترامب يتوعد

في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن قواته تنفذ ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

إعلان

وأضاف ترامب -في تصريحات بالبيت الأبيض- أن الجيش الأميركي سيواصل ما سماها عملياته الحاسمة حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأميركية وحرية الملاحة في البحر الأحمر.

وتابع أن أهداف الضربات في اليمن شملت قادة الحوثيين ومعداتهم ومنشآت القيادة والتحكم ومخازن الذخيرة.

وكان ترامب هدد سابقا بمواصلة الضربات العسكرية على اليمن حتى القضاء على الحوثيين.

وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن الطائرات الأميركية شنت فجر الأربعاء 3 غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، كما استهدفت بغارات أخرى مطار مدينة الحديدة، وشبكة الاتصالات بمنطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز.

وكانت الطائرات الأميركية شنت مساء الثلاثاء 4 غارات على مديرية آل سالم في صعدة شمالي اليمن، كما استهدف الطيران الأميركي بعدة غارات مديرية الصليف وجزيرة كمران في الحديدة غربي البلاد.

وبدأت الولايات المتحدة منتصف مارس/آذار الماضي حملة عسكرية على الحوثيين بعد أن أعلنوا اعتزامهم استئناف عملياتهم العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر إثر انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتصاعدت حدة الضربات الأميركية الأيام الماضية، مخلفة أعدادا كبيرة من الضحايا، خاصة في الحديدة وصنعاء.

مقالات مشابهة

  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • عن الدين والدولة في إسرائيل
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
  • الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة
  • الحوثيون يطلقون صاروخا على إسرائيل ويسقطون مسيرة أميركية
  • القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان