اعتقلت السلطات في فنزويلا عنصراً من البحرية الأمريكية حسبما قال مسؤول أمريكي الأربعاء.
وقال المسؤول مشترطاً عدم الكشف عن هويته "نتابع عن كثب وضع عنصر في البحرية الأمريكية اعتُقل في فنزويلا من جانب أجهزة تطبيق القانون في هذا البلد" من دون تقديم تفاصيل إضافية.شهدت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مظاهرات احتجاج إثر إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات جرت في 28 يوليو (تموز) وتم التشكيك بنتائجها.
وقُتل في التظاهرات عشرات الأشخاص وأوقف أكثر من 2400 آخرين.
وتؤكد المعارضة فوزها بغالبية ساحقة، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من دول أمريكا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو من دون الاطلاع على نتائج التصويت بالتفصيل.
بيان أمريكي لاتيني يرفض الإقرار بفوز مادوروhttps://t.co/aSn9fU0uf1
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2024 وصادرت واشنطن الإثنين طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره "عمل قرصنة" لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات.وفي اليوم التالي نددت واشنطن بمذكرة اعتقال صدرت في فنزويلا في حق مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا وهددت بالمزيد من الإجراءات ضد مادورو.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نصحت الأمريكيين بعدم السفر إلى فنزويلا لأسباب تشمل الجريمة والاضطرابات والاعتقال غير المشروع.
ويقول تحذير السفر إلى فنزويلا الصادر عن الوزارة "هناك خطر كبير يتمثل بالاحتجاز غير المشروع لمواطنين أمريكيين في فنزويلا. احتجزت قوات الأمن مواطنين أمريكيين لمدة تصل إلى خمس سنوات".
وتابع "ولا يتم إخطار الحكومة الأمريكية بشكل عام باحتجاز مواطنين أمريكيين في فنزويلا ولا يُسمح لها بزيارة سجناء أمريكيين هناك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية فنزويلا واشنطن فنزويلا الولايات المتحدة فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: دول الخليج ترى الحملة الأمريكية على اليمن “مضللة ” و “خطيرة”
يمانيون – متابعات
قال معهد أمريكي أن دول مجلس التعاون الخليجي فقدت الثقة في قدرة الولايات المتحدة على توفير قيادة أكثر توازناً في الشرق الأوسط.
وأضاف “المركز العربي واشنطن دي سي” في تقريرجديد ان المسؤولين في الخليج العربي يعتقدون أن التدخل الأمريكي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن هو حملة تخريبية قد تترك الدول الإقليمية لالتقاط القطع بعد انسحاب واشنطن ولندن في النهاية من المنطقة.
وذكر التقرير ان دول مجلس التعاون الخليجي الست تشعر أنه مذ أن بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في يناير/كانون الثاني الماضي بهدف “ردع” الهجمات البحرية، اعتبرت معظم دول الخليج العربية هذا التدخل الغربي مضللاً.
وتابع “على الرغم من معارضتهم لهجمات الحوثيين، فإن القادة في معظم دول مجلس التعاون الخليجي يرون أن حملة القصف الأميركية البريطانية ضد الحوثيين استراتيجية غير واقعية وخطيرة”.