قالت الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لها عدة محاور، أولها المحور الأمني الإقليمي، ويتضمن القضية الفلسطينية والصومال وليبيا والوضع في السودان، والثاني المحور الاقتصادي، هناك سعي لرفع التبادل التجاري بين مصر وتركيا، ليصل إلى 15 مليون دولار في السنوات المقبلة، وجذب الاستثمارات التركية، وبدأت في المنطقة الحرة الاقتصادية لقناة السويس.

الدولة المصرية تسعى إلى مزيد من العمل المشترك 

أضافت «بكر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى إلى مزيد من العمل المشترك فيما يخص السياحة والتعليم، وكل هذا يؤكد أن العلاقات تأخذ منحنى جديد على المستوى الرئاسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في 14 فبراير، موضحة أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا عُقد لأول مرة.

وتابعت: «مصر وتركيا جادين في احترام العلاقات وأن تركيا تحترم مصر قيادة وشعبًا وشاهدنا ذلك في حفاوة اللقاء والترحيب بي المسؤولين المصريين ومن المتوقع أن يكون شراكة دفاعية وعسكرية فيما يخص التصنيع العسكري بين الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدولة المصرية الدولة التركية

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة

قالت وكالة الأناضول إن الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد إنهاء 53 عامًا من حكم عائلة الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تتبنى نهجا اقتصاديا جديدا يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري مع تركيا، لا سيما في قطاعات إعادة الإعمار والتجارة والاستثمار.

وفي هذا السياق، أشارت وزارة التجارة التركية إلى أن سوريا انتقلت إلى نظام جمركي جديد يوم 11 يناير/كانون الثاني 2025، حيث تم تعديل 6302 تعرفة جمركية تشمل الحدود السورية مع تركيا والأردن ولبنان والعراق.

ووفقًا لوزير التجارة التركي عمر بولاط، فإن هذه التعديلات تهدف إلى تحصيل إيرادات لتغطية النفقات العامة، ولم تكن موجهة بشكل خاص ضد المنتجات التركية.

تخفيضات جمركية لتركيا

من جهتها، أفادت صحيفة ديلي صباح ووكالة الأناضول بأن الحكومة السورية قررت خفض الرسوم الجمركية على 269 منتجًا تركيا، وذلك بعد مشاورات بين وزارتي التجارة التركية والسورية.

وتشمل المنتجات المعنية البيض والطحين والذرة والحليب والقشدة ومنتجات الحديد والصلب والمواد الصحية، وهي سلع أساسية لقطاعي الغذاء والبناء في سوريا.

وزير التجارة التركي عمر بولاط قال إن التعديلات الجمركية السورية تهدف إلى تحصيل إيرادات لتغطية النفقات العامة (رويترز)

وأكد بولاط خلال اجتماع في أنقرة أن هذه التخفيضات جاءت بعد تحذيرات الجانب التركي من أن الزيادات الجمركية على السلع الأساسية ستؤدي إلى تضخم مرتفع داخل سوريا، مما دفع الإدارة السورية إلى تعديل سياستها.

إعلان اتفاقية تجارة حرة

وأشارت وكالة الأناضول إلى أن سوريا وتركيا بدأتا مناقشات لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 2007، والتي تم تعليقها مع اندلاع حرب في سوريا في 2011.

وأكد بولاط أن الجانبين توصلا إلى تفاهم إيجابي بشأن إعادة العمل بهذه الاتفاقية على نطاق أوسع، مما يعزز تدفق السلع والخدمات بين البلدين.

ووفقًا لديلي صباح أيضا، فإن الاجتماعات التي عقدت في دمشق بين المسؤولين الاقتصاديين من الجانبين ناقشت توسيع الشراكة الاقتصادية لتشمل مجالات أوسع من التعاون، بما في ذلك الاستثمارات وإعادة الإعمار.

قفزة في التجارة

وأظهرت بيانات نشرتها وكالة الأناضول أن التبادل التجاري بين البلدين شهد انتعاشًا كبيرا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وبلغت صادرات تركيا إلى سوريا في عام 2024 نحو 2.2 مليار دولار، في حين سجلت الواردات من سوريا 450 مليون دولار قبل انهيار النظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق الوزير التركي.

تركيا وسوريا تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب (رويترز)

وفي الفترة بين 1 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى شمالي سوريا 219 مليون دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 35.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت 161 مليون دولار.

توقعات بزيادة التبادل التجاري

وأشارت صحيفة ديلي صباح إلى أن تركيا وسوريا تسعيان إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب، خاصة مع انطلاق مشاريع إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب التي استمرت 13 عامًا.

وكانت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين قد بلغت 2.3 مليار دولار في 2010، لكنها انهارت إلى 565 مليون دولار في 2012 بسبب اندلاع الحرب، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (تركستات).

وعلى الرغم من تحسن الأرقام في السنوات الأخيرة، فإن التجارة لم تعد إلى مستويات ما قبل 2011 حتى الآن.

إعلان

وترى تركيا في هذه التغيرات الاقتصادية فرصة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى إلى دعم إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في سوريا، مما ينعكس إيجابًا على مصالح الجانبين.

ويُتوقع أن تواصل أنقرة ودمشق مشاوراتهما الاقتصادية في الأشهر المقبلة، مع إمكانية عقد زيارات متبادلة بين المسؤولين بمجرد استقرار المؤسسات الحكومية السورية، وفقًا لما أكده بولاط في تصريحاته الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجيل الديمقراطي: زيارة الرئيس الكيني للقاهرة جاءت بتوقيت بالغ الأهمية
  • اتفاق في الرؤى بين الرئيس السيسي ونظيره الكيني حول ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي
  • السيدة انتصار السيسي: زيارة قرينة الرئيس الكيني فرصة لتوطيد أواصر الصداقة
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • السيدة انتصار السيسي: زيارة قرينة الرئيس الكيني فرصة لتعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا
  • الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية كينيا اليوم لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الكيني لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة