نهى بكر: زيارة الرئيس السيسي لتركيا لها عدة محاور أهمها أمن الإقليم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لها عدة محاور، أولها المحور الأمني الإقليمي، ويتضمن القضية الفلسطينية والصومال وليبيا والوضع في السودان، والثاني المحور الاقتصادي، هناك سعي لرفع التبادل التجاري بين مصر وتركيا، ليصل إلى 15 مليون دولار في السنوات المقبلة، وجذب الاستثمارات التركية، وبدأت في المنطقة الحرة الاقتصادية لقناة السويس.
أضافت «بكر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى إلى مزيد من العمل المشترك فيما يخص السياحة والتعليم، وكل هذا يؤكد أن العلاقات تأخذ منحنى جديد على المستوى الرئاسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في 14 فبراير، موضحة أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا عُقد لأول مرة.
وتابعت: «مصر وتركيا جادين في احترام العلاقات وأن تركيا تحترم مصر قيادة وشعبًا وشاهدنا ذلك في حفاوة اللقاء والترحيب بي المسؤولين المصريين ومن المتوقع أن يكون شراكة دفاعية وعسكرية فيما يخص التصنيع العسكري بين الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدولة المصرية الدولة التركية
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.