برايان ماي غير قادر على العزف بسبب بسكتة دماغية بسيطة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
(CNN)-- كشف برايان ماي، عازف الغيتار في فرقة "كوين"، أنه أصيب بجلطة دماغية طفيفة الأسبوع الماضي جعلته غير قادر على التحكم في ذراعه اليسرى، أو العزف على الغيتار، حسبما قال في مقطع فيديو نُشر على حسابه عبر إنستغرام، وموقعه الإلكتروني، الأربعاء.
وقال ماي في مقطع الفيديو، إنه ذهب إلى المستشفى عندما لم يتمكن من استخدام ذراعه، لكنه طمأن المعجبين بأنه منذ ذلك الحين تعافى بما يكفي ليعزف على غيتاره.
وطمأن متابعيه، قائلًا: "الخبر السار هو أنني أستطيع العزف على الغيتار بعد أحداث الأيام القليلة الماضية"، مضيفًا أن الأمر "كان مخيفًا بعض الشيء"، لكنه "حصل على رعاية واهتمام رائعين" من طاقم المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Sir Brian May (@brianmayforreal)
ويعاني الفنان من سلسلة من المشاكل الصحية خلال السنوات الأخيرة، وفي أيار/ مايو 2020، أصيب بنوبة قلبية، وبعد ذلك تم وضع 3 دعامات، للتخفيف من خطر انقطاع إمدادات الدم عن القلب.
وبعد ذلك، صرح ماي للبرنامج التلفزيوني "صباح الخير يا بريطانيا" أنه كاد أن يموت عندما عانى من مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك نزيف في المعدة نتيجة الدواء الذي كان يتناوله للقلب.
وعلى الرغم من أن ماي اشتهر كعضو مؤسس في فرقة "كوين"، ولكتابته بعضًا من أكثر الأغاني الناجحة لفرقة الروك الأسطورية، بما في ذلك "We Will Rock You" و"Who Wants to Live Forever"، فهو أيضًا عالم فيزياء فلكية، وناشط في مجال حقوق الحيوان.
وفي آذار/ مارس من العام الماضي، حصل على وسام فارس من الملك تشارلز الثالث لخدماته في الموسيقى، والأعمال الخيرية.
بريطانيامشاهيرموسيقىنشر الأربعاء، 04 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
ابتكارات من قلب الحصار.. هكذا أصرّ أهالي غزة على الحياة رغم المأساة
رغم الدمار والحصار اللذين يعاني منهما أهل عزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل أهالي القطاع كفاحهم اليومي من أجل البقاء، فالحصار القاسي الذي تفرضه إسرائيل لم يمنعهم من تحويل معاناتهم إلى حافز للإبداع والابتكار، فبرزت العديد من القصص التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تجسد صمود الإنسان الفلسطيني وقدرته على التكيف مع أصعب الظروف.
ففي مواجهة أزمة المياه، لجأ الشاب إبراهيم إلى ابتكار طريقة بسيطة للتحلية باستخدام أدوات بدائية. وشارك تجربته عبر حسابه على “إنستغرام”، قائلا “في قطاع غزة لا شيء مستحيل لو انقطعت المياه نخترع الماء”.
View this post on InstagramA post shared by المركز الفلسطيني للإعلام (@palinfoar)
View this post on InstagramA post shared by Ibrahim Abu Karsh (@ibrahimkarsh)
أما عبد الله علاء قلجة، الذي فقد قدمه اليسرى إثر قصف منزله شمال القطاع، فقرر أن يصنع لنفسه طرفا صناعيا باستخدام أدوات بسيطة، بعد فقدانه الأمل في استكمال العلاج.
استلهم الشاب الفلسطيني الفكرة من عكازه المكسور، وتمكن من تصميم طرف يساعده على مواصلة حياته اليومية والعمل في مشروعه الخاص.
View this post on InstagramA post shared by Salama Nabil Younis (@salama_nabel)
ومع الانقطاع التام للكهرباء منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجأ خياطون إلى تشغيل ماكينات الخياطة باستخدام دراجات هوائية، لتلبية احتياجات السكان.
كما استفاد آخرون من الفكرة لإعادة تدوير أقمشة البطانيات وإنتاج ملابس شتوية، مما يعكس الإبداع في إيجاد حلول مستدامة.
View this post on InstagramA post shared by Mohmmed Awad (@mohmmed_awad89)
وبسبب ندرة غاز الطهي، لجأ العديد من الأهالي إلى استخدام مواد بديلة مثل زيت القلي والبلاستيك، مستعينين بمجففات الشعر لتكثيف النار وضمان استمراريتها.
ورغم أن هذه الحلول قد لا تبدو مثالية للبعض، فإنها ساعدت العائلات على إعداد وجبات أساسية وسط الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشونها منذ أكثر من سنة.
أما الطفل حسام العطار، المعروف بلقب “نيوتن غزة”، فصمم بدوره اختراعا بسيطا يتألف من مروحتين لتوليد الكهرباء.
واستطاع حسام بهذه الوسيلة تأمين الإضاءة لخيمته في محافظة رفح، مما يتيح لشقيقه الصغير القيام بأنشطته الليلية. وحسام يجسد روح الإبداع التي يزرعها الألم في قلوب أطفال غزة.
يُنادونه بــ"نيوتن غزة".. حسام العطار طفل في الصف التاسع هُجّر رفقة عائلته من شمال #قطاع_غزة إلى جنوبه، يضيء عتمة مخيم النزوح بأقل الإمكانيات. pic.twitter.com/bzL6mUR4Nm
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 31, 2024
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خلفت منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.