أعلنت لجنة الرقابة النصف مستقلة التابعة لشركة "ميتا" (Meta) أن الشركة اتخذت القرار الصحيح في السماح لمستخدمي فيسبوك (Facebook) بنشر رسائل تؤيد فلسطين بعبارة "من النهر إلى البحر"، بحسب ما أورده موقع "ذي فيرج".

وفي قرار نُشر اليوم الأربعاء، خلصت الهيئة إلى أن الشعار له معان متعددة ويستخدمه الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة.

وبالتالي، لا ينبغي إزالته بموجب سياسات خطاب الكراهية ما لم يكن مصحوبا بمحتوى مخالف آخر، مثل المشاعر المعادية للسامية صراحة أو الثناء على الجماعات الإرهابية.

بعد طوفان الأقصى الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول وعدوان إسرائيل على غزة، واجهت مشغلات الخدمات عبر الإنترنت طوفانا من المشاركات ومقاطع الفيديو المتعلقة بالنزاع، خاصة المشاركات التي دعمت فلسطين بعبارة "من النهر إلى البحر".

بعض الشركات مثل إتسي (Etsy) وويكس (Wix) حظرت العبارة إما بشكل علني أو سري، وقال مالك إكس (X) إيلون ماسك إنها وغيرها من المصطلحات تدل بالضرورة على الإبادة للإسرائيليين، وهذا سبب دامغ لتعليقها.

ولكن ميتا تقول إن السياق أكثر أهمية، معتبرة أن العبارة تستخدم من قبل حماس، ولكنها تُستخدم أيضا على نطاق أوسع من قبل ناشطين يدعون إلى استقلال فلسطين أو وقف إطلاق النار.

ووافقت أغلبية لجنة الرقابة على هذا القرار. فقد فحصت اللجنة 3 محتويات لتعليق ومنشورين فيهم عبارة "من النهر إلى البحر" سواء كانت وسما أو صورة أو نصا كتابيا. ووجدت في جميع الحالات أنه لا يوجد لغة أو إشارة تدعو إلى العنف أو التهميش. وكانت المنشورات تحتوي على إشارات صريحة أو سياقية لدعم الشعب الفلسطيني، ولم تذكر أو تدعم حماس.

ويلاحظ المجلس أن أقلية لم توافق على التعامل مع العبارة على أنها محايدة. وبدلا من ذلك، ونظرا لاستخدامها من قبل حماس، فقد اقترحوا سياسة يُفترض فيها أنها تمثل تمجيدا لجماعة إرهابية بدون "إشارات واضحة تعارض ذلك".

كما لفتت هيئة الرقابة الانتباه إلى المخاوف بشأن قرار "ميتا" بإغلاق "كرودتانغل" (CrowdTangle)، وهي أداة تحليلية تم إغلاقها في منتصف أغسطس/آب الماضي. ولكن المجلس يقول إن "كرودتانغل" كانت مفتاحا للبحث في كيفية استخدام الناس فعليا لعبارة "من النهر إلى البحر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من النهر إلى البحر

إقرأ أيضاً:

بنسلفانيا.. طرد شخصين داعمين لفلسطين من تجمع انتخابي لهاريس

صفا

طُرد شخصان، يوم السبت، هتفا بشعارات داعمة لفلسطين أثناء تجمع انتخابي لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي، في مدينة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا.

ووفق فوكس نيوز فإنه تم إخراج أحد الشخصين من منطقة التجمع الانتخابي إثر مقاطعته خطاب هاريس وهتافه بـ "أنت تدعمين مجرم حرب". فيما تم إخراج الشخص الثاني بعد أن هتف "فلسطين حرة" وشعارات مماثلة دعما لفلسطين. وقالت هاريس ردا على الهتافات: "أحترم ما قلتما، ولكنني أنا من أتكلم الآن". وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • كتلة الديمقراطي الكوردستاني تنفي تأييد رئيس الإقليم لتعديل قانون الأحوال الشخصية: استنتاج خاطئ
  • إزالة 10 حالات تعد على أملاك الدولة بالبحيرة
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • بنسلفانيا.. طرد شخصين داعمين لفلسطين من تجمع انتخابي لهاريس
  • بعد اكتشافه على كوكب المريخ.. 9 معلومات عن هيكل الوجه المبتسم
  • ميارة يسلم جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • تحدث عن أخف الضررين.. لماذا لا يؤيد البابا ترامب أو هاريس؟
  • استطلاع إسرائيلي جديد يؤيد تشكيل حكومة لإعادة الأسرى.. ومعطيات مفاجئة
  • “لحظة تاريخية”.. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة