في تأييد نادر لفلسطين.. مجلس الرقابة في ميتا يؤيد استخدام عبارة من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت لجنة الرقابة النصف مستقلة التابعة لشركة "ميتا" (Meta) أن الشركة اتخذت القرار الصحيح في السماح لمستخدمي فيسبوك (Facebook) بنشر رسائل تؤيد فلسطين بعبارة "من النهر إلى البحر"، بحسب ما أورده موقع "ذي فيرج".
وفي قرار نُشر اليوم الأربعاء، خلصت الهيئة إلى أن الشعار له معان متعددة ويستخدمه الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة.
بعد طوفان الأقصى الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول وعدوان إسرائيل على غزة، واجهت مشغلات الخدمات عبر الإنترنت طوفانا من المشاركات ومقاطع الفيديو المتعلقة بالنزاع، خاصة المشاركات التي دعمت فلسطين بعبارة "من النهر إلى البحر".
بعض الشركات مثل إتسي (Etsy) وويكس (Wix) حظرت العبارة إما بشكل علني أو سري، وقال مالك إكس (X) إيلون ماسك إنها وغيرها من المصطلحات تدل بالضرورة على الإبادة للإسرائيليين، وهذا سبب دامغ لتعليقها.
ولكن ميتا تقول إن السياق أكثر أهمية، معتبرة أن العبارة تستخدم من قبل حماس، ولكنها تُستخدم أيضا على نطاق أوسع من قبل ناشطين يدعون إلى استقلال فلسطين أو وقف إطلاق النار.
ووافقت أغلبية لجنة الرقابة على هذا القرار. فقد فحصت اللجنة 3 محتويات لتعليق ومنشورين فيهم عبارة "من النهر إلى البحر" سواء كانت وسما أو صورة أو نصا كتابيا. ووجدت في جميع الحالات أنه لا يوجد لغة أو إشارة تدعو إلى العنف أو التهميش. وكانت المنشورات تحتوي على إشارات صريحة أو سياقية لدعم الشعب الفلسطيني، ولم تذكر أو تدعم حماس.
ويلاحظ المجلس أن أقلية لم توافق على التعامل مع العبارة على أنها محايدة. وبدلا من ذلك، ونظرا لاستخدامها من قبل حماس، فقد اقترحوا سياسة يُفترض فيها أنها تمثل تمجيدا لجماعة إرهابية بدون "إشارات واضحة تعارض ذلك".
كما لفتت هيئة الرقابة الانتباه إلى المخاوف بشأن قرار "ميتا" بإغلاق "كرودتانغل" (CrowdTangle)، وهي أداة تحليلية تم إغلاقها في منتصف أغسطس/آب الماضي. ولكن المجلس يقول إن "كرودتانغل" كانت مفتاحا للبحث في كيفية استخدام الناس فعليا لعبارة "من النهر إلى البحر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من النهر إلى البحر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية حل الدولتين، ووقف حرب الإبادة والتهجير.
وأدانت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستوطنات ببعضها.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، الأمر الذي يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.