الحرة:
2024-11-08@03:47:33 GMT

روسيا والباليستي الإيراني.. تطور مقلق لحلفاء أوكرانيا

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

روسيا والباليستي الإيراني.. تطور مقلق لحلفاء أوكرانيا

ذكرت مصادر أوروبية، أن إيران "على وشك تسليم روسيا صواريخ باليستية"، مما أثار مخاوف بشأن حدوث تطورات مقلقة في الحرب التي تشنها موسكو على جارتها أوكرانيا منذ أواخر فبراير من العام 2022.

ولم يوضح المسؤولون الأوروبيون الذين تحدثوا إلى وكالة بلومبرغ الأميركية.  عن أي تقديرات بخصوص نوع الصواريخ أو حجم الشحنات أو الجدول الزمني لتسليمها، رغم أن أحد المسؤولين قال إنها "قد تتم خلال أيام".

وزودت إيران روسيا بالفعل بمئات المسيّرات خلال الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا منذ عامين ونصف، لكن مصادر مطلعة أكدت لـ"بلومبرغ" أن تزويد طهران لموسكو بالصواريخ الباليستية "سيشكل تطورا مقلقًا" في الصراع.

وطالما حذرت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، طهران، من اتخاذ مثل هذه الخطوة.

ولم يرد مجلس الأمن القومي الأميركي أو وزارة الخارجية الإيرانية وبعثتها لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق على الأمر من بلومبيرغ.

ولكن نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، قد حذر في مداخلة له قبل بضعة أيام من دعم إيران وكوريا الشمالية والصين لروسيا في الحرب التي اختارت أن تخوضها ضد أوكرانيا، على حد قوله.

وأعرب وود عن قلق الولايات المتحدة بشأن العواقب المترتبة على نقل إيران المحتمل للصواريخ الباليستية والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا، مشيراً أن هذا من شأنه أن يمثل تصعيداً دراماتيكياً و خطيراً على السلام والأمن الدوليين.

بايدن يدين "الهجوم الروسي المخزي" ويتعهد بتقديم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا دان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة الثلاثاء "الهجوم المخزي" الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقلّ، متعهداً إمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

وحذر من  أن دعم إيران للعدوان الروسي على أوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي ويُظهر كيف يمتد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، لا بل إلى العالم أجمع.

"تصعيد مقلق"

وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث والأكاديمي المتخصص في الشؤون الأوروبية، خليل عزيمة في حديثه لموقع "الحرة" أن تزايد التعاون بين موسكو وطهران متواصل منذ بداية الحرب الروسية ضدّ أوكرانيا، حيث أرسلت إيران عددًا كبيرًا من الطائرات المسيَّرة وغيرها من المعدّات العسكرية إلى روسيا".

وتابع: "لكن احتمال نقل الصواريخ الباليستية يعتبر تطورًا مثيرًا للقلق في هذه الحرب، فإيران منخرطة تماماً في الحرب الروسية على أوكرانيا وقد نقلت سابقاً  منذ أكتوبر 2022 صواريخ إلى روسيا، مثل صواريخ فاتح 110 وذو الفقار".

ونوه  إلى أنه "في فبراير من هذا العام، سلمت إيران روسيا أكثر من 400 صاروخ فاتح-110، لكن حتى الآن لم يكن هناك تأكيد على أن روسيا تستخدم الصواريخ الإيرانية".

وسط "ضغوط شديدة".. قوات روسية تسيطر على تجمعين سكنيين في شرق أوكرانيا قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قوات سيطرت على تجمعين سكنيين آخرين في شرق أوكرانيا، فيما أقر رئيس أركان الجيش الأوكراني الجنرال، أولكسندر سيرسكي، بأن قواته تواجه ضغوطا شديدة.

وحسب رأي عزيمة، فإن ذلك "يعد هذا التطور دليلاً على الفشل الكبير في ترسانة الصواريخ الباليستية لدى موسكو سواء كانت صواريخ روسية أو كورية شمالية، والتي تعد أقل دقة".

"مزاعم قديمة"

وفي المقابل، شككك الإعلامي والمحلل الروسي، أندريه أنتيكوف، بصحة التقارير التي "تزعم بأن موسكو سوف تحصل على صواريخ من إيران"، مردفا: "قبل بضعة أشهر سمعنا نفس التصريحات والادعاءات بشأن هذا الأمر دون أن تتوفر أي أدلة واضحة".

وأضاف: "روسيا دولة عظمى وقادرة على تصنيع كافة أنواع الأسلحة التي تحتاج إليها خاصة مع استمرار (العملية العسكرية الخاصة) "، في إشارة إلى التسمية الرسمية التي تطلقها موسكو على حربها في أوكرانيا.

وضرب مثلا، فقال: "في بداية الأزمة كان لدى موسكو عدد ضئيل جدا من الطائرات المسيرة، ولكنها استطاعت في وقت وجيز نسيبا أن تنتج أعدادا كبيرة منها، ولا أظن أن أي حرب قد شهدت استعمال هذ الكم من تلك المسيرات بمختلف أنواعها القتالية واللوجستية".

وزاد: "وبالنسبة للصواريخ البعيدة فإن روسيا لا تنقصها القدرة على إنتاجها، وليست بحاجة إلى أن تحصل عليها من إيران أو غيرها".

عقوبات متوقعة

ووفقا لتقرير بلومبرغ، فإن من المرجح أن يقود نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، لمزيد من العقوبات على طهران.

وقالت المصادر للوكالة الأميركية، إنه من المتوقع أن تصدر إدانة من مجموعة السبع، لأي تزويد إيراني لموسكو بالصواريخ الباليستية. وكانت المجموعة بالفعل قد فرضت عقوبات على إيران وكوريا الشمالية لتزويدهما روسيا بالأسلحة.

وهنا يرى عزيمة أن "نقل الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا سوف يواجه على الأغلب بتوسيع العقوبات  وفرض عقوبات إضافية ضد طهران، وذلك على الرغم من أن فعاليتها ستكون غير مؤكدة بالنظر إلى عدد من الإجراءات التي تستهدف طهران بالفعل"، لافتا إلى أنه من الممكن أيضا يتم فرض قيود جديدة على الخطوط الجوية الإيرانية.

الإعلان الأكثر حسما: روسيا ستغير عقيدتها النووية نقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف القول، الأحد، إن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.

وشدد عزيمة على "إن النقل المحتمل للصواريخ الباليستية يعني التصعيد، وقد يؤدي تسليم الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا، إلى رد فعل سريع من حلفاء أوكرانيا، واتخاذ إجراءات دولية واسعة النطاق ستؤثر على الوضع الإقليمي والدولي بشكل عام".

وفيما إذا كان التعاون الروسي- الإيراني قد يجعل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، يتخذ مواقف أكثر تشددا تجاه موسكو في حال وصوله إلى البيت الأبيض، أجاب عزيمة: "سيكون أمام الرئيس الأميركي القادم تحديات كبيرة، سيواجه تحالف الدول المنبوذة، روسيا وكوريا الشمالية وإيران، وفي حال فوز الرئيس السابق ترامب في الانتخابات الرئاسية سيتغير خطابه".

وشدد على أن الخطابات والتصريحات في ظل الحملة الانتخابية لا تعني بالضرورة أن تكون نفسها بعد الانتخابات"، مردفا: "لطالما كانت العلاقة مع إيران وروسيا أحد محاور حملة ترامب، والتحالف الثلاثي الذي قد يجمع بين روسيا وكوريا الشمالية وإيران، سوف يجعل ترامب مضطراً لأخذ مواقف أكثر حزماً سواء في الملف النووي الإيراني أو الحرب الروسية على أوكرانيا".

أما أنتيكوف فاعتبر أن "الحديث عن حصول روسيا على صواريخ باليسيتة، خاصة من بعض المصادر الأوروبية، يهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة لإعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي"، على حد قوله.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصواریخ البالیستیة الولایات المتحدة وکوریا الشمالیة إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

موسكو: على الغرب التفاوض لتجنب تدمير الشعب الأوكراني..وسول لا يستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

عواصم " وكالات": قال رئيس مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس، إن الغرب يجب أن يتفاوض مع موسكو بشأن أوكرانيا من أجل تجنب "تدمير الشعب الأوكراني".

وصرّح خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين من دول مجاورة لروسيا "الآن بما أن الوضع في ساحة المعارك ليس مؤاتيا لنظام كييف، أصبح لدى الغرب خياران: مواصلة تمويله (أوكرانيا) وتدمير الشعب الأوكراني أو الاعتراف بالواقع الراهن وبدء التفاوض".

وجاءت تصريحاته في اجتماع لتحالف عسكري من الدول السوفياتية السابقة

وبحسب شويغو فإن "الغرب يفقد زعامته الاقتصادية والسياسية والأخلاقية" وإن الآمال الغربية في هزيمة روسيا "فشلت".

وتأمل روسيا بأن يتعب الغرب من دعم كييف عسكريا.

وفي وقت سابق، أكد الكرملين أنه سيحكم على دونالد ترامب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أساس أفعاله.

وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "سنستخلص استنتاجات مبنية على خطوات ملموسة وكلمات ملموسة".

وبلغت العلاقات الروسية الأميركية أدنى مستوياتها مذ شنّت روسيا هجوما على أوكرانيا مع لوم الكرملين الغرب لدعمه كييف.

وأصر ترامب مرارا على أنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا خلال "24 ساعة"، بدون أن يوضح كيف، لكنه ينتقد حجم المساعدات التي تقدم لكييف، كما أدلى بتصريحات مدح تجاه بوتين.

لذلك، هناك قلق في أوروبا كما في أوكرانيا، من أن يجبر ترامب كييف على التفاوض مع روسيا في ظل ظروف مؤاتية لموسكو.

روسيا تسعى إلى تحقيق رؤية "متعددة الأقطاب" في إفريقيا

وفي سياق آخر، تستعد روسيا لاستعراض رؤيتها لـ"عالم متعدد الأقطاب" يهدف إلى مواجهة الهيمنة الغربية، وذلك خلال محادثات مع العديد من وزراء الخارجية الأفارقة.

ويأتي الاجتماع في سوتشي جنوبي روسيا بعد قمة البريكس الشهر الماضي التي ضمت اقتصادات ناشئة رائدة في مدينة كازان في جنوب غرب روسيا.

وكانت موسكو خلال الحقبة السوفياتية لاعبا رئيسيا في إفريقيا، وهي تعمل منذ سنوات على إعادة تعزيز نفوذها في القارة.

وتخلّت ثلاث دول في غرب إفريقيا هي النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، منذ خضوعها للحكم العسكري بعد سلسلة من الانقلابات منذ العام 2020 وعززت علاقاتها بموسكو.

والآن يدعم مقاتلون روس من مجموعة فاغنر سابقا وتلك التي حلت مكانها "آفريكا كوربس"، العديد من الحكومات الإفريقية فيما يعمل "مستشارون" روس مع مسؤولين محليين.

في بداية الحرب، عندما فرضت روسيا حصارا على الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود، كانت العديد من الدول الإفريقية المتضررة متجاوبة مع حجج موسكو بأن هذا كان في الواقع خطأ الغرب ومرتبطا بالعقوبات.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، صدرت روسيا 14,8 مليون طن من القمح إلى إفريقيا، بزيادة 14,4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.

الناتو يتطلع لمناقشة "التهديد" الروسي-الكوري الشمالي مع ترامب

من جهة ثانية،قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس في قمة لزعماء أوروبيين إن انتصار أوكرانيا في حربها مع روسيا سيصب في مصلحة أوروبا.

وأضاف أن الأمن الأوروبي لا يمكنه الاستمرار في الاعتماد على الولايات المتحدة.

في حين اكد رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو اليوم الخميس إن الدول الأوروبية بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وإدارة الرئيس القادم دونالد ترامب مفادها أنها ستدعم أوكرانيا بقدر ما تحتاج إليه.

وأضاف أوربو للصحفيين قبل اجتماع للزعماء الأوروبيين في بودابست "يجب أن تكون رسالتنا واضحة وقوية".

وأوضح أوربو أن أوكرانيا تقاتل من أجل "نموذج" يشمل عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وانضمت فنلندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى حلف شمال الأطلسي بعد بدأ الحرب في عام 2022.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الخميس أنه يريد أن يبحث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "التهديد" الذي يشكله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال عند وصوله للمشاركة في قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي تضم حوالى أربعين من قادة الدول في بودابست "أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب ورؤية كيف سنضمن بشكل جماعي أننا نواجه هذا التهديد".

وأعرب الأمين العام الجديد للناتو عن قلقه خصوصا بشأن التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية وإيران والصين.

وقال للصحافيين "على روسيا أن تدفع ثمن ذلك. أحد الأشياء التي تقوم بها هو تقديم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية التي تهدد الآن مستقبل القارة الأمريكية وقارة أوروبا، وكذلك شركاءنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكدا أن هذه "تطورات خطيرة".

وشدد أن دور بيونج يانج "يوضح كيف تعمل هذه الدول معا، الصين وكوريا الشمالية وروسيا وبالطبع إيران. وهذا يشكل تهديدا متزايدا، ليس فقط للدول الأوروبية في الناتو ولكن أيضا للولايات المتحدة".

تقاربت روسيا وكوريا الشمالية بشكل ملحوظ منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.

ويتهم الغرب بيونغ يانغ بتزويد الجيش الروسي بكميات من القذائف والصواريخ في حربه بأوكرانيا، إضافة إلى إرسالها آلاف الجنود إلى روسيا.

تؤكد واشنطن أنه من بين عشرة آلاف جندي كوري شمالي دخلوا روسيا، تم نشر ما يصل إلى ثمانية آلاف منهم "في منطقة كورسك" الروسية التي هاجمتها أوكرانيا وسيطرت على جزءا منها.

رئيس كوريا الجنوبية لا يستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا

وفي ردود الافعال بين الكوريتين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس أنّ بلاده التي تُعتبر أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم "لا تستبعد" إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا.

ويؤشر هذا على تغير في سياسة لطالما اتّبعتها سيول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حربا.

ويأتي ذلك بعدما أفادت تقارير بأنّ كوريا الشمالية أرسلت جنودا لإسناد روسيا في حربها مع أوكرانيا.

وقال يون في مؤتمر صحافي في سيول "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجا استراتيجيتنا للدعم على مراحل".

وأضاف "هذا الأمر يعني أنّنا لا نستبعد إمكان إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.

لكنّ الرئيس الكوري الجنوبي شدّد على أنّه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".

وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنّها تدرس فعليا إمكان أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّا على إرسال بيونغ يانغ قوات لإسناد روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.

وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، قال يون إنّه اتّفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الاجتماع "قريبا".

وقال "لقد اتّفقنا على الاجتماع قريبا... أعتقد أنّه ستتاح لنا فرصة الاجتماع خلال هذا العام".

وأضاف أنّه ناقش مع ترامب مواضيع عدّة تتعلّق بكوريا الشمالية، مثل إرسالها إلى جارتها الجنوبية "أكثر من 7000 بالون قمامة، وتشويشها على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)" والتجارب الصاروخية التي تجريها باستمرار.

واتخذ يون موقفا صارما مع الجارة الشمالية المسلحة نووية، وعمل على تعزيز العلاقات مع حليفته الأمنية واشنطن.

ومنذ فشل القمة الثانية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس آنذاك ترامب في هانوي عام 2019، تخلّت بيونغ يانغ عن الدبلوماسية، وضاعفت من تطوير الأسلحة ورفضت عروض واشنطن للمحادثات.

وخلال توليه الرئاسة، التقى ترامب كيم ثلاث مرات، أولها القمة التاريخية في سنغافورة في يونيو 2018، لكن فشل الثنائي في تحقيق تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي.

وخلال حملته الانتخابية، قال ترامب عن الزعيم الكوري الشمالي "أعتقد أنه يفتقدني"، وإنه "من الجيد أن أتوافق مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية".

وفي تعليق صادر في يوليو، أكدت كوريا الشمالية أنه فيما كان صحيحا أن ترامب حاول أن يعكس "العلاقات الشخصية الخاصة" بين رؤساء الدول، "لم يحقق أي تغيير إيجابي كبير".

لكن هونغ مين، وهو محلل بارز في معهد كوريا للتوحيد الوطني، يرى أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض "قد تمتنع كوريا الشمالية عن انتقاد الولايات المتحدة بشكل صريح أو القيام باستفزازات كبيرة مع اقتراب العام المقبل، ما قد يجس نبض إدارة ترامب المقبلة".

وأوضح أنه مع ترامب وكيم "لا يمكن استبعاد إمكان الحوار بينهما".

وأضاف أنه إذا أظهر ترامب "مقدارا كبيرا من المرونة، فقد يكون الاتفاق بشأن المحادثات النووية بين الاثنين في متناول اليد، رغم أن عوامل مثل التحالف الوثيق بين روسيا وكوريا الشمالية قد تشكل تحديات".

الدفاعات الجوية الأوكرانية "تحيد" 30 طائرة مسيرة روسية

وعلى الارض، استهدفت عشرات الطائرات الروسية المسيرة العاصمة الأوكرانية كييف في هجوم ليلي استغرق ثماني ساعات، حسبما ذكرت السلطات اليوم الخميس، حيث واصلت روسيا قصفها المتواصل لأوكرانيا بعد نحو 1000يوم من الحرب.

وقال المسؤولون إن القوات الروسية أطلقت طائرات مسيرة دخلت المجال الجوي الأوكراني من اتجاهات مختلفة وعلى ارتفاعات مختلفة، في محاولة واضحة لإثارة قلق سكان المدينة.

وقالت السلطات المحلية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية "حيدت" ثلاثين طائرة مسيرة، لكن الحطام المتساقط تسبب في إلحاق أضرار بمستشفى ومبان سكنية ومكتبية في العاصمة، بما في ذلك اندلاع حريق في الطابق الثالث والثلاثين من مبنى سكني.

وذكرت تقارير أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح جراء الهجمات الروسية.

مقالات مشابهة

  • بوتين: موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا
  • موسكو: على الغرب التفاوض لتجنب تدمير الشعب الأوكراني..وسول لا يستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • «ماكرون»: انتصار أوكرانيا على روسيا يصب في مصلحة أوروبا
  • ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تنتظر تنفيذ تعهدات ترامب بإنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • أول تعليق من روسيا على فوز ترامب بالرئاسة.. ما علاقة أوكرانيا؟
  • أول تعليق من روسيا على فوز ترامب بالرئاسية.. ما علاقة أوكرانيا؟
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم یرسل أي صاروخ من إیران إلی روسیا