مصطفى بكري: تركيا اتخذ إجراءات ضد الإخوان.. والسيسي وأردوغان اتفقا على حل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وصف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا اليوم بأنها «تاريخية».
وقال مصطفى بكري خلال مقابلة مع قناة «العربية الحدث»، إن «هذه الزيارة إلى تركيا، هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر، وجاءت ردا على زيارة الرئيس التركي لمصر في فبراير الماضي».
وتعقيبا على سؤال حول مناقشة ملف العلاقة بين تركيا و جماعة الإخوان الإرهابية، علق مصطفى بكري قائلا «لا شك أن هناك ملفات سياسية وأمنية واقتصادية واستراتيجية تم مناقشتها خلال زيارة الرئيس السيسي لأنقرة، وبالتأكيد ملف الإخوان، كان حاضرا منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية المصرية والتركية، قبل زيارة الرئيس السيسي لـ أنقرة اليوم، وتم مناقشته منذ سنوات بين الخارجية المصرية والتركية، ومصر موقفها ثابت من جماعة الإخوان، حيث ترى أن هذه الجماعة إرهابية ووجودها في تركيا كان سببا في تعكير صفو العلاقات المصرية التركية.
واستدرك مصطفى بكري «لكن تركيا اتخذت إجراءات رادعة ضد هذه الجماعة، وقامت بسحب الجنسية من 50 عضوا بها، بينهم محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان جبهة اسطنبول، وأيضا قامت تركيا بترحيل بعض القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، وتم بحث هذه العلاقة بين الأجهزة الأمنية، وكل من يخرج عن الإطار الشرعي ستخذ تركيا كافة الإجراءات ضده».
وحول اتفاق القاهرة وأنقرة حول الملف الليبي، علق الإعلامي مصطفى بكري قائلا، إنه «لأول مرة يتم النص في بيان مشترك بين الرئيسين السيسي وأردوغان على إبعاد كافة العناصر الأجنبية وحل الميليشيات في ليبيا، وهذا هو الحل الأمثل للأزمة الليبية، حيث تم الاتفاق بين الرئيسين حول هذا التوجه، وهناك توافق مصري تركي على العملية السياسية في ليبيا، وضرورة التواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى نتائج مشتركة، فيما يتعلق بالحكومة الليبية، وسيلعب كل طرف دوره في هذا الملف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا مصطفى بكري العربية الحدث زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا زیارة الرئیس مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن كل من يتابع الشروط الإسرائيلية المتعلقة حتى بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة يستطيع أن يلقي بكل اللوم على إسرائيل.
وأضاف بكري، أثناء حلوله ضيفا على قناة «العربية الحدث»، أنه من الواضح أن التصريحات الإسرائيلية التي صدرت سواء عن رئيس الحكومة نتنياهو أو رئيس الأركان الجديد كلها كانت تنذر بالحرب وتنذر بإعادة العدوان مرة أخرى وهذا ما تحقق.
وتابع: خلال الأيام القليلة الماضية عنما طرحت مصر مبادرتها فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة ردت إسرائيل بعدد من الشروط المجحفة، أولها ضرورة نزع سلاح حركة المقاومة حماس وأيضا كافة الفصائل الفلسطينية، الأمر الثاني هو أن اللجنة المهنية الغير فصائلية التي تم اعتمادها من 15 عضوا لا يجب أن تختصر مدة تواجدها على ستة أشهر فقط بل يجب أن تكون لجنة دائمة على الأقل أرع أو خمس سنوات.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك فصلا ما بين محور فيلادلفيا والحدود المصرية على قاعدة تواجد القوات الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، شبيه بقوات يونيفيل الموجودة بجنوب لبنان.
واستكمل: الشرط الرابع ألا تتضمن مبادرة الإعمار أي أفق سياسي أو أي حل سياسي خلال الفترة المقبلة، وخامسا أن تكون هذه المبادرة فقط قاصرة على غزة وليس الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه من الواضح أن إسرائيل طيلة الفترة الماضية خاصة بعد انتهاء مدة المرحلة الأولى كانت تبحث عن حجج لوقف العمل على تطوير المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي جاءت في مواجهة التهجير ومواجهة مشروع ترامب ونتنياهو، وفي نفس الوقت أيضا تريد استمرار العمل العسكري مالم يتم الافراج النهائي عن كل الرهائن وفي نفس الوقت نزع سلاح حماس.
الأوضاع في غزةيذكر أن الأوضاع في غزة، تشهد تطورات خطيرة، وذلك بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على القطاع، بزعم رفض حركة «حماس» مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلًا عن مصادر صحية، بسقوط مئات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وتقود مصر محاولاته الدؤوبة لتثبيت وقف إطلاق النار غزة، وللحصول على تأييد دولي لتنفيذ خطتها لإعادة إعمار وتأهيل القطاع، طبقا لمخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخرا في القاهرة.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. «العربية الحدث» تستضيف مصطفى بكري للحديث عن تطورات الأوضاع في غزة
مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي