تامر أمين: مصر وتركيا تؤسسان لمرحلة جديدة في العلاقات (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
علق الإعلامي تامر أمين على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا ولقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "مصر وتركيا من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط".
وقال تامر أمين في برنامجه "آخر النهار“ المذاع على فضائية “النهار” مساء اليوم: ”مصر وتركيا تؤسسان إلى مرحلة جديدة في العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين ".
وتابع تامر أمين: "هناك تعاون استراتيجي بين مصر وتركيا يعود بالإيجاب على منطقة الشرق الأوسط بالكامل"، معقبا: "هناك رغبة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا كي تصل لـ 15 مليار دولار".
و أكد أردوغان رفض تركيا التام لاتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموجهة إلى مصر، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة.
أردوغان شدد على أن محادثاته مع السيسي تركزت على القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع المتأزم في غزة. وقال: "الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار. سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر". وأكد أن إسرائيل تسعى لإخضاع الشعب الفلسطيني عبر إلقاء آلاف أطنان القنابل على غزة، بعد أن عجزت عن كسر إرادته.
وفي تصريحاته، أوضح أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لضمان محاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن ارتكاب المجازر في غزة. وأضاف: "إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة، وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها". وأدان الدعم الدولي الذي تتلقاه إسرائيل لارتكاب هذه الجرائم، ورفض محاولاتها لجر دول أخرى إلى التصعيد.
على صعيد العلاقات الثنائية، أعرب أردوغان عن سعادته بتعزيز العلاقات بين تركيا ومصر، قائلاً: "أنا ممتن لرؤية ثمرة هذه العلاقات اليوم، وعبرت عن ذلك للرئيس السيسي. ننتظر المستثمرين المصريين للمجيء إلى تركيا ونتوقع تطوير العلاقات في مجال الطاقة".
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هناك "رغبة صادقة" بين مصر وتركيا لتعزيز التعاون، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت ازدهارًا في هذا المجال. وقال: "ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق بين مصر وتركيا".
كما أشار السيسي إلى توافق الموقفين التركي والمصري في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة. وأضاف: "نرفض التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية". كما تناولت المحادثات بين الزعيمين الأوضاع في السودان والقرن الإفريقي وسوريا، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية والترحيب بالتقارب التركي السوري.
عائلات الرهائن تدعو نتنياهو للتوقف عن ارتداء شارة الرهائن
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هيئة عائلات الرهائن في إسرائيل قد وجهت دعوة حازمة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطالبه بالتوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن. واعتبرت الهيئة أن ارتداء الشارة يشكل محاولة لخلق وهم الدعم من جانب الحكومة في الوقت الذي تسعى فيه فعليًا لإفشال الصفقة الخاصة باستعادة الرهائن.
وفي بيان رسمي، أعربت الهيئة عن استيائها من تصرفات نتنياهو، مشيرة إلى أن "السلطات تقوم بكل ما في وسعها لإفشال المفاوضات التي من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم". وأضافت أن "هذا التصرف لا يعكس التزامًا حقيقيًا بإعادة الرهائن، بل يعكس محاولة لتضليل العائلات والجمهور".
الجدير بالذكر أن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن كان قد بدأ كرمز للتضامن والدعم، ولكن الانتقادات الأخيرة أظهرت وجود تباين في الرؤى حول فعالية هذه الخطوة في ظل تعثر المفاوضات.
القناة 12 الإسرائيلية أفادت أيضًا بأن هيئة عائلات الرهائن تطالب الحكومة بأن تكون أكثر شفافية في جهودها لعودة الرهائن وتقديم استراتيجيات واضحة وفعالة بدلاً من مجرد رموز دعائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر امين أردوغان تركيا السيسي بوابة الوفد بین مصر وترکیا تامر أمین
إقرأ أيضاً:
جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.
وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".