عائلات الأسرى في غزة يطالبون نتنياهو بعدم ارتداء “دبوس” يحمل شعارهم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
طالبت هيئة #أهالي_الأسرى #الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، بالتوقف عن ارتداء #دبوس يرمز لشعارهم، بعد تسببه في مقتل 6 من الأسرى بفعل استمرار العدوان على القطاع.
ويمثل الدبوس شكل وشاح أصفر، دلالة على الأسرى، وقال بيان للأهالي: “توقف عن خلق تمثيل كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين بينما في الواقع أنتم تفعلون كل ما في وسعكم لنسف الصفقة”.
وأضافوا: “دبوس #المختطفين يرتديه كل من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع أهالي المختطفين الذين ترك أحباؤهم في أسر #حماس في غزة منذ 334 يوما”.
مقالات ذات صلة موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن 2024/09/04وتصاعد الغضب من نتنياهو خلال الأيام الماضية، على خلفية تلاعبه في المفاوضات، ورفضه المضي في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو ما تسبب في مقتل المزيد منهم، علاوة على من قتلوا خلال القصف الوحشي على الفلسطينيين بغزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع خمسة آخرين، رفضت مقابلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان لتعزيتها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو توجه إلى منزل، ميخال لوبانوف، أرملة الأسير القتيل، لقضاء عطلة عيد الفصح وتعزية عائلته لكنه قوبل برفض مقابلته من قبلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان اتصل بوالدي القتيل، في يوم العثور على جثثهم، وقال إنه يعرب عن “أسفه العميق لفشل دولة إسرائيل في إعادته، وأطلب منكم المغفرة”.
من جانبها قالت عائلة إحدى الأسيرات اللواتي قتلن بغزة واستعيدت جثتها قبل أيام، إنها راحت ضحية للسياسة الفاشلة لنتنياهو.
ورفضت عائلة كرمل غات، التي كانت بين ستة أسرى استعاد الاحتلال جثثهم من غزة، محاولة نتنياهو استغلال مقتل ابنتهم في إطار دعم موقفه السياسي الداعي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقالت العائلة في بيان نقلته القناة “13” العبرية: “ودعنا للتو عزيزتنا كرمل التي كانت ضحية لسياسة رئيس الوزراء نتنياهو الفاشلة، وسمعنا أنه قدم عرضا إعلاميا يتوعد فيه بالانتقام من حماس لمقتل المختطفين الستة”.
وأكدت رفضها “السماح لنتنياهو باستخدام مقتل كرمل بشكل ساخر، من أجل مواصلة الحرب والتسبب في قتل مزيد من المختطفين”.
وشددت العائلة على أن “استراتيجية نتنياهو الفاشلة، جلبت لنا أكثر من 20 مختطفا في التوابيت في الأشهر الأخيرة”.
واعتبرت أن “الرد الوحيد على مقتل كرمل في عهد نتنياهو ليس انتقاما للدم، بل صفقة حياة من شأنها أن تعيد المختطفين إلى الوطن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أهالي الأسرى الإسرائيليين نتنياهو دبوس المختطفين حماس
إقرأ أيضاً:
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
يمن مونيتور/وكالات
أفادت مصادر فلسطينية فجر اليوم الخميس، بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
ولم يصدر تعليق من جانب حركة “حماس” حتى اللحظة على مقتل القانوع.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس يوم الاثنين الماضي، اغتيال القيادي إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن برهوم “ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة” استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس “أثناء تلقيه العلاج”.
وأضافت أن “استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومُضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته”.
واعتبرت حماس أن قصف المستشفى يمثل “تصعيدا خطيرا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية”.
وقالت أيضا إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وقبل ذلك بيوم، لقي عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل وزوجته، مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.
ونعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خانيونس.
وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.
هذا ولقي 830 شخصا مصرعهم وأصيب 1787 آخرون منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50183 قتيلا و113828 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء.
وفي اليوم التاسع من استئناف الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في القطاع، حيث نسف عددا من المنازل قرب قرية أم النصر شمالي القطاع، فيما استكمل السيطرة على 50% من محور صلاح الدين “نتساريم” وسط قطاع غزة.