شهيدة و7 جرحى في عدوان على بلدات جنوبي لبنان.. حزب الله يرد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استشهدت الأربعاء، مواطنة لبنانية نتيجة قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على بلدة قبريخا جنوب لبنان، فيما أصيب سبعة آخرين في قصف على مناطق متفرقة.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة بلدات جنوب لبنان، حيث شنت غارات على بلدتي حولا والقنطرة، فيما استهدفت مدفعيتها بلدات طلوسة، وبني حيان، وبليدا، ووادي السلوقي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "استهداف العدو الإسرائيلي لبلدة قبريخا بالقصف المدفعي أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة شخصين آخرين بجروح، بينهما طفل يبلغ من العمر 12 عاما".
وأشارت الوزارة، في بيان منفصل، أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة حولا أدت إصابة 3 أشخاص بجروح".
كما أعلنت، في بيان آخر، أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام، أدت إلى إصابة شخصين بجروح احتاجا الدخول لمستشفى مرجعيون الحكومي لإتمام العلاج".
حزب الله يرد
في المقابل، أصيب إسرائيليان واندلعت حرائق، الأربعاء، في إصبع الجليل شمال دولة الاحتلال جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، حيث يواصل حزب الله قصف مواقع تابعة لجيش الاحتلال.
وذكرت القناة "14" الإسرائيلية، أن شخصين أصيبا بجروح جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب مستوطنة ديشون، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه جرى سقوط 5 صواريخ بمناطق مفتوحة في إصبع الجليل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، مشيرة إلى سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في كريات شمونة وبيت هلل، ما أدى إلى اندلاع حرائق وحدوث إصابات لم تحدد طبيعتها.
من جهته، دعا مجلس مستوطنات الجليل الأعلى، بما فيها "كريات شمونة"، الأربعاء، المستوطنين إلى البقاء قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر.
بدوره، أعلن حزب الله، الأربعاء، عن مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال حزب الله إن مقاتليها استهدفوا "مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية العدو في ديشون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح في بيان أن الهجمات جاءت ردا "على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيتا الشعب والخيام".
في المقابل، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، برصد إطلاق 65 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، الأمر الذي أسفر عن اندلاع 3 حرائق في مواقع مختلفة إثر سقوط الصواريخ.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أن أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية لبنان عدوان شهيدة الاح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العدو الإسرائیلی الإسرائیلی على من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ببندقية الغول.. قنص 4 من جنود الاحتلال شرق بيت حانون (شاهد)
بثت "كتائب القسام" مشاهد لقنص عدد من جنود وضباط الاحتلال، ببندقية "الغول" محلية الصنع، شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وقالت "القسام"، إنه استكمالاً لكمين "كسر السيف"، فقد تمكن مقاتلوها من قنص عدد من جنود وضباط العدو ببندقية "الغول" القسامية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
ويظهر في التسجيل إصابة 4 من جنود الاحتلال برصاص قناص القسام، وطرحهم أرضا، قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن مقتل أحدهم، وهو قائد لدبابة .
من بيت حانون
القسام ينشر مشاهد جديدة لقنص جنود إسرائيليين في شرق بيت حانون قبل يومين.
باستخدام الغوول pic.twitter.com/td8yga1mKv — Hanzala (@Hanzpal2) April 26, 2025
اعترف جيش الاحتلال الخميس، بمقتل أحد عسكرييه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
وقالت قناة كان الرسمية قالت، إن الجندي القتيل هو سائق دبابة من الكتيبة 79 في اللواء 14، و قتل ظهرا بنيران قناص في بيت حانون داخل المنطقة العازلة.
وأضافت القناة أنه بعد عملية القنص، أطلق مسلحون صاروخًا مضادًا للدروع على الجنود ما أدى إلى إصابة ضابط من وحدة الهندسة "يهلوم" وجندي احتياط من الكتيبة 79 في اللواء 14 بجروح خطيرة وإصابة جندي احتياط من الكتيبة 8239 في اللواء الشمالي بجروح متوسطة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".