وزير الأوقاف لنقيب الممثلين: الدراما الدينية أحد أدوات تجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية مؤكدًا أن الدراما الدينية تعد واحدة من ركائز وأدوات تجديد الخطاب الديني في عصر الصورة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد الأزهري، بحسب بيان عن وزارة الأوقاف «بما تم تقديمه خلال العامين الماضيين من أعمال درامية تاريخية ودينية حققت نجاحًا كبيرًا» وفق تعبيره.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن سعادته بهذا اللقاء، وبترحيب وزير الأوقاف، وعن شكره وتقديره لدور وزير الأوقاف في تجديد الخطاب الديني.
وأكد نقيب المهن التمثيلية أهمية الفنون لأنها تعد القوة الناعمة للدول، وأحد الأدوات القوية التي يمكن من خلالها خلق حالة عند المواطنين، مضيفًا أن الفن استطاع أن يلعب دورًا إيجابيًّا في تغيير الظواهر السلبية.
المهن التمثيليةوأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن الدراما الدينية والتاريخية يمكن أن تتحول إلى حدث عالمي وتحدث تغييرًا في الفكر والتصور، وتشكل علامة فنية مضيئة يستمر أثرها على مدار أجيال، ضاربًا عددًا من النماذج بالدراما الدينية والتاريخية ومدى تأثيرها في أجيال متتابعة، وفي أجيال معاصرة من خلال إعادة مشاهدتها والاطلاع عليها، إضافة إلى ما ينتج ويظهر على الساحة من أعمال تستحق التقدير والإشادة، وتهدف إلى تصحيح الصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف أسامة الأزهري المهن التمثيلية أشرف زكي نقیب المهن التمثیلیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة وذلك بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، في إطار جهوده الحثيثة لضبط العمل الدعوي والتواصل مع مفتشي الدعوة على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
أكد وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع يُعد بداية حقيقية لانطلاقة قوية نحو ضبط العمل الدعوي، مشددًا على أن الإمام والخطيب يمثلان الكنز الحقيقي للوزارة، وأنهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.
أضاف أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية، وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها، مشيرًا إلى أن الانتظام في أداء الإمام لوظيفته الدعوية لا يكتمل إلا من خلال منظومة تفتيش قوية يقودها مفتش متمكن وملتزم.
أوضح أن المفتش الناجح هو من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، مع التغيير الدوري في دوائر عمل المفتشين، وذلك لضمان تجديد الدماء وتحقيق أعلى درجات المتابعة الميدانية.
وشدد على أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.
وأعلن وزير الأوقاف عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية، وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.
وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم في الإدارة، داعيًا جميع العاملين في الحقل الدعوي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.