كرة نارية تتجه نحو الأرض بسرعة كبيرة.. والعلماء يعلنون موعد اصطدامها بالكوكب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كرة نارية يمكن رؤيتها في السماء بالعين المجرد، أكد علماء الفلك ظهوروها، وحددوا مكان وزمان سقوطها، لكن الأضرار التي قد تسببها لا تشمل الكوكب كله، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.
قال العلماء إن الكويكب الصغير يبلغ حجمه مترا واحدا، وسوف يحترق في الغلاف الجوي عند وصوله، ما يعني أنه لن يشكل أي خطر على أي شخص على الأرض، والكويكب سيكون مرئيا بطريقة واضحة، وسيظهر على شكل كرة نارية أثناء احتراقه في السماء.
وتم العثور على الجسم في الصباح، وتم نشر صورًا للجسم أثناء طيرانه باتجاه الأرض، ليكون الكويكب رقم 9 الذي يتم رصده قبل اصطدامه بالأرض، وتم إطلاق عليه اسم «2024 RW1».
موعد سقوط الكويكبوقال علماء الفلك إن الكويكب سيصل إلى الأرض، في حوالي الساعة الـ 6.08 مساء بتوقيت بريطانيا، وسيهبط في الفلبين بالقرب من جزيرة لوزون.
وتمكنت وكالة الفضاء الأوروبية من تقديم تقدير مفصل للمكان الذي سيصطدم به الجسم، لكنها حذرت من أن العاصفة الاستوائية القريبة قد تجعل من الصعب رؤية الكرة النارية.
هل تتكرر واقعة روسيا؟وتتعرض الأرض لضربات من أجسام فضائية بشكل متكرر، وجميعها تقريبًا صغيرة ومن الصعب والنادر رؤيتها مسبقًا، كما أن هناك بعض التأثيرات تسبب أضراراً جسيمة، وفي عام 2013 سقط نيزك تشيليابينسك فوق روسيا، ما أدى إلى إصابة حوالي 1500 شخص، وإلحاق أضرار بآلاف المباني، وتسبب في أضرار تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة نارية كويكب كوكب كويكب يصطدم بالأرض
إقرأ أيضاً:
أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
مشهد السوق العقاري في مصرالعلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقاراتتأثر أسعار العقارات بارتفاع الدولاراستراتيجيات المطورين العقاريين
سلط الدكتور شريف حمودة، الخبير المالي والاقتصادي، الضوء على العلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقارات في مصر، في تحليل اقتصادي، مؤكداً أن الظروف الاقتصادية الراهنة رسمت مشهداً مختلفاً للسوق العقاري، يتسم بوفرة المعروض وتراجع الطلب نتيجة لتدهور القدرة الشرائية.
وأوضح حمودة أن أسعار العقارات تأثرت بشكل مباشر بارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة مدخلات البناء من أراضٍ ومواد خام مثل الحديد والأسمنت. هذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار جعل العرض وفيراً، لكنه لا يواجه طلباً حقيقياً في ظل ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية، التي تعاني من تدني الدخول مقارنة بموجات التضخم المستمرة.
استراتيجيات المطورين لمواجهة الأزمةوأشار حمودة إلى أن المطورين العقاريين اعتمدوا استراتيجيات متباينة للتعامل مع تباطؤ المبيعات وقلة الطلب، فمنهم من استهدف الفئة الأكثر قدرة على الشراء من خلال طرح مشاريع عقارية فاخرة مثل الشقق الفندقية (Branded Apartments) التي توفر مستوى عالياً من الرفاهية والخدمات.
في المقابل، لجأ مطورون آخرون إلى تقديم تسهيلات مثل فترات تقسيط أطول تصل إلى عشر سنوات بدون فوائد، أو تقليص مساحات الوحدات لتحقيق أسعار أقل تناسب شريحة أكبر من المشترين، هذه المحاولات تهدف إلى خفض الأسعار تدريجياً لتتلاقى مع مستويات الطلب، مما قد يحرك السوق بشكل محدود.
توقعات مستقبلية لأسعار العقاراتوحول الاتجاه المستقبلي لأسعار العقارات، توقع حمودة عدم وجود زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة القادمة، نظراً لتباطؤ الطلب واستمرار الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن أي ارتفاع جديد في الأسعار سيعتمد بشكل أساسي على حدوث تعويم جديد للعملة أو موجة تضخم أخرى قد تدفع المستثمرين إلى العقارات كملاذ آمن.
واختتم حمودة تحليله بالتأكيد على أن السوق العقاري المصري يحتاج إلى سياسات متوازنة تستهدف دعم الطلب، خاصة عبر تحسين مستوى الدخول الشهرية للأسر، بجانب استمرار المطورين في تقديم حلول مبتكرة لتحريك المبيعات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.