الوطن|متابعات

اجتمع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم خليفة حفتر، مع أعضاء مجلس النواب الممثلين لكامل المنطقة الجنوبية للاستماع إلى إحاطتهم والنظر في المشاكل المتجذرة في مدن ومناطق الجنوب الليبي، التي عانى أهلها لسنوات طويلة من دون حلول فعالة رغم تعاقب الحكومات. الجنوب،

خلال الاجتماع، أكد النائب الثاني لرئيس البرلمان، مصباح دومة، على حرص أعضاء مجلس النواب على تعزيز التنمية والإعمار في الجنوب، مشددًا على ضرورة معالجة قضايا البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تحسين خدمات شبكة الطرق والكهرباء والمياه.

وفي ختام الاجتماع، أكد المهندس حفتر التزام الصندوق بالعمل على حل المشاكل في كافة المدن الليبية، من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة في جميع أنحاء الوطن.

 

الوسومالبرلمان الجنوب صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البرلمان الجنوب صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا مجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى

الوضع في ليبيا متجه نحو أزمة أعمق نتيجة النزاع المستمر حول السيطرة على البنك المركزي والنفط، ما أدى إلى شلل في الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، وزاد من حدة الأزمة الصراع المتواصل بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة واللواء المتقاعد خليفة حفتر، بجانب تدخل قوى إقليمية ودولية.

وقال إيشان ثارور في تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن التقارير الأخيرة تشير إلى أن صدام حفتر، ابن خليفة حفتر، يعمل على تعميق الأزمة، ويسعى إلى إشعال الفتنة بين فصائل غرب ليبيا وشراء دعم قادة مليشيات مختارين، كما أبلغ والده دبلوماسيين غربيين الشهر الماضي عن خطته لشن محاولة أخرى للاستيلاء على طرابلس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: قيادية يهودية تدفع ثمنا باهظا لاحتجاجها على الحرب في غزةlist 2 of 2فورين بوليسي: هل تخدم سياسات نتنياهو أهداف إيران؟end of list

وتقول الصحيفة إن الأزمة بدأت في أغسطس/آب الماضي عندما اعتقلت قوات موالية للدبيبة مسؤولين في البنك المركزي، وعلى الفور هرب محافظ البنك المركزي الصديق الكبير إلى تركيا، وأدت هذه الخطوة إلى تعليق عمليات البنك المركزي، مما عرقل المعاملات مع أكثر من 30 مؤسسة مالية دولية وعزل ليبيا عن النظام المالي العالمي.

وكان الأثر الاقتصادي على المواطنين الليبيين وخيما، إذ نتج عن إغلاق البنك انخفاض حاد في صادرات النفط، ووضع قيود على سحب النقود، وتكرار انقطاع الكهرباء، وصعوبة تحصيل النفط في البلاد.

ونقلت واشنطن بوست عن محللين قولهم إن "الكبير جنى على نفسه، فقد تمكن بعد سقوط معمر القذافي من شراء ولاء خصومه على الطرفين والحفاظ على السيطرة، كما دعم واردات الوقود مما جعل الوقود الليبي الأرخص عالميا، وسهّل تهريبه حول العالم وإلى أوروبا مقابل أرباح ضخمة، لكن نفوذه تدهور مع الوقت، ما أدى به لوضعه الحالي".

وبحسب الصحيفة تعود جذور أزمة البنك إلى صراع أوسع بين الدبيبة في الغرب وقوات حفتر في الشرق، مؤكدة أن حفتر -الذي يمتلك سيطرة كبيرة على موارد النفط في ليبيا ولديه علاقات قوية مع روسيا والإمارات- في صراع مع الدبيبة منذ محاولة فاشلة للسيطرة على طرابلس خلال الحرب الأهلية.

وتسلط الفوضى الحالية الضوء على الصراع المستمر في ليبيا وتداعياته الاقتصادية، ومع استمرار انشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى عالمية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية وحرب إسرائيل على غزة، فإن ضرورة التدخل الدبلوماسي الفعال وإيجاد حل للنزاعات الداخلية في ليبيا أهم الآن من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • "قيم البرلمان": بيان النواب يؤكد استيعاب جميع الآراء حول قانون الإجراءات الجنائية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلق مبادرة إدماج طلبة جامعة درنة في عجلة الإعمار
  • «النواب» يناقش قانون الإجراءات الجنائية في دور الانعقاد الخامس أكتوبر المقبل
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • لمناقشة رؤاهم فى تحقيق التنمية المستدامة.. محافظ قنا يستقبل أعضاء محاكاة مجلس الشيوخ بالمحافظة
  • ” الجديد”: محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف يتخبط والرئاسي في ورطة
  • لجنة تسييرية أم تسمية محافظ؟ مفاوضات “أزمة المركزي” بين خيارين
  • لنقي: هنالك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال ليبيا