4 قتلى في إطلاق نار بمدرسة ثانوية أمريكية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ضبطت قوات إنفاذ القانون في ولاية جورجيا الأميركية اليوم (الأربعاء) لإطلاق نار في مدرسة ثانوية، حيث أكدت تقارير مقتل 4 اشخاص، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووقع إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر، جورجيا، حسبما ذكرت قناة «إم إس إن بي سي»، نقلاً عن ضباط إنفاذ القانون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم.
السفير الروسي: أمريكا فشلت في تدريب الأوكرانيين على طائرات إف-16 أمريكا تستولى على طائرة الرئيس الفنزويلي
وقال مكتب عمدة مقاطعة بارو في بيان إن أحد المشتبه بهم قيد الاحتجاز.
وأوضح متحدث باسم مدارس مقاطعة بارو إن الأمور أصبحت تحت السيطرة وتم إطلاق سراح الطلاب عند الظهر.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» عن شاهد عيان، الطالب سيرجيو كالديرا، قوله إنه كان في فصل الكيمياء عندما سمع طلقات نارية، وقال كالديرا (17 عاماً) إن معلمته فتحت الباب وركض معلم آخر ليخبرها بإغلاقه «لأن هناك مطلق نار نشطاً».
وفي حين تجمع الطلاب والمعلمون في الغرفة، طرق أحدهم على باب الصف وصاح عدة مرات لفتحه، وعندما توقف الطرق، سمع كالديرا المزيد من طلقات الرصاص والصراخ. وقال إن الصف الذي كان فيه تم إخلاؤه لاحقاً إلى ملعب كرة القدم بالمدرسة.
وأظهرت صور تلفزيونية جوية مباشرة عدة سيارات إسعاف خارج المدرسة الثانوية.
الولايات المتحدةوشهدت الولايات المتحدة مئات حوادث إطلاق النار داخل المدارس والجامعات في العقدين الماضيين، حيث أسفر أعنفها عن مقتل أكثر من 30 شخصاً، في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007. وقد أثارت المذبحة جدالاً حاداً حول قوانين الأسلحة الأميركية والتعديل الثاني للدستور الأميركي، الذي ينص على الحق في «الاحتفاظ بالأسلحة وحملها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق نار مدرسة ثانوية أميركا قوات إنفاذ القانون ولاية جورجيا الأميركية
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر آخر..عودة السكان إلى شمال غزة تثير خوف الإسرائيليين
يشعر البعض في قطاع غزة بالفرح بعد العودة إلى الشمال، فإن عودتهم تثير مخاوف بعض الإسرائيليين من هجوم آخر لحماس الفلسطينية مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) ظهرت طوابير لفلسطينيين يسيرون على الأقدام أو في مركبات على طول الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال، ما تسبب في شعور بعض الإسرائيليين في التجمعات السكنية المجاورة بالقلق من المستقبل. طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس - موقع 24أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.وكانت سديروت وهي على مرمى حجر من غزة، واحدة من التجمعات التي هوجمت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على يد مسلحين من حماس وجماعات أخرى، ما أسفر عن حوالي 1200قتيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال إيه.بن ديان 48 عاماً، الذي قُتل شقيقه في الهجوم: "أعيش مع عائلتي هناك، وكان الإرهابيون في الشارع، وكنا محبوسين داخل المنزل، ومن أين أتوا؟ من شمال غزة". وأضاف "والآن عدنا للوضع ذاته تقريباً، هناك أعداد كبيرة من سكان غزة، وبينهم أعداد كبيرة من الإرهابيين".
بعد وقف إطلاق النار.. مصارف قطاع غزة تستأنف العمل غداً - موقع 24قالت سلطة النقد الفلسطينية، الإثنين، إن من المقرر أن تستأنف المصارف العمل تدريجياً في قطاع غزة بداية من صباح يوم غد الثلاثاء.وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل ما يزيد عن 47 ألف فلسطيني. وطال الدمار معظم أنحاء القطاع الفلسطيني وسيستغرق إعادة بنائه سنوات. ونزح معظم السكان داخلياً.
وتتضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع، الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، فضلا عن زيادة تدفق المساعدات وإطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب الصهيونية الدينية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن صور سكان غزة العائدين إلى الشمال، والسيارات البيضاء من طراز تويوتا التي يقودها مسلحون من حماس بالزي العسكري في قطاع غزة "دليل على الثمن الباهظ والرهيب الذي تدفعه إسرائيل مقابل هذه الصفقة".
دعماً لوقف إطلاق النار..الاتحاد الأوروبي يعيد بعثة المراقبة إلى معبر رفح - موقع 24أعلنت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الإثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة المراقبة المدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.وقال فلسطينيون متجهون شمالاً إنهم يأملون استمرار التهدئة ونهاية الحرب، وقال كثيرون إنهم كانوا يعتقدون أنهم لن يعودوا مرة أخرى أبداً. ومر العائدون إلى شمال القطاع عبر نقاط تفتيش في منطقة وسط غزة حيث تفحص أجهزة المسح الضوئي السيارات والمركبات الأخرى بحثاً عن أسلحة.
وعلى طول الطرق على جانبي نقطة التفتيش، في ما يسمى محور نتساريم، تحافظ شرطة من حماس على النظام، بينما تفحص وحدات سلاح الهندسة بصحبة الكلاب المدربة الطريق بحثاً عن ذخائر غير منفجرة.
أما الإسرائيليين الذين يعيشون قرب المكان، فإن التفتيش الأمني لا تعني شيئاً. ويعتقدون، أن التهديد توقف بشكل مؤقت فحسب خلال الهدنة.
وقال أليكس سبيكتور، من سكان سديروت: "كل ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في هذه اللحظة بعدما سمحوا للنخبة، مسلحي حماس، بالعودة، سيتكرر".