المناطق_واس

حصلت محافظة الطائف على تجديد شهادة اعتماد المدن الصحية للمرة الثانية كأول مدينة سعودية تحصل عليها لمرتين، وذلك بعد استيفائها لـ80 معياراً من معايير منظمة الصحة العالمية، حيث تجاوزت الطائف التقييم النهائي وحصلت على شهادة الاعتماد الدولية، لما تميزت به من حدائق وأماكن ممارسة رياضة المشي، وتعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية، بما يتوافق مع مستهدفات تحول القطاع الصحي وفق رؤية السعودية 2030 للوصول لبيئة عامرة ومجتمع حيوي، يقوم على صحة الفرد والمجتمع.

وقد تسلم شهادة الاعتماد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

أخبار قد تهمك رئيس الاتحاد الأوروبي للهجن: السعودية تقدم مثالًا رائعًا في حفظ التراث 4 سبتمبر 2024 - 9:46 مساءً وزارة الثقافة و “هيئة الترفيه” تُطلقان مشاريع مشتركة في تنمية القدرات وتعزيز جودة الحياة 4 سبتمبر 2024 - 9:42 مساءً

ويعد برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية على مستوى الإقليم والرابع على مستوى العالم، وتضم المملكة أكبر عدد من شهادات المدن الصحية المعتمدة في الإقليم بـ16 شهادة اعتماد مدينة صحية في مختلف مناطق المملكة، كما يمتاز برنامج المدن الصحية بتحسين جودة الحياة وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية من خلال تبني مستهدفات لمؤشرات صحية مستقبلية، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في استدامتها على خفض الأمراض المزمنة التي تتأثر بالنمط الصحي، ويهدف إلى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في المؤشرات الصحية الدولية وتقليل نسبة المخاطر الصحية والتكاليف الطبية وهو خطوة مهمة لمجتمع صحي حيوي.

وأكد وزير الصحة أن تجديد اعتماد منظمة الصحة العالمية للطائف بصفتها مدينة صحية، يجسد الاهتمام والدعم المتواصل من سمو أمير المحافظة، ومتابعة مدير الشؤون الصحية، وتضافر جهود جميع القطاعات مع المجتمع.

هذا وقد وجه معالي وزير الصحة شكره للجهات المشاركة في عضوية لجان برنامج المدن الصحية تحت مظلة محافظة الطائف، حيث شاركت كلٌّ من أمانة الطائف وفرع وزارة الصحة والإدارة العامة للتعليم وجامعة الطائف والتنمية الاجتماعية والغرفة التجارية إلى جانب المديرية العامة للدفاع المدني، الإدارة العامة للمرور، شرطة محافظة الطائف، مكتب وزارة الرياضة والقطاع الخاص وممثلين لفئات المجتمع، ومنسق المدينة وفريق برنامج المدن الصحية.

وفي الإطار نفسه، تفقد معالي وزير الصحة، أثناء زيارته، عددًا من المنشآت الصحية، واطلع على سير العمل فيها ضمانًا لجودة أدائها في خدمة المواطن، إذ زار معاليه مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، مطلعًا على خدماته الصحية وسير أعماله.

وشملت جولة معاليه زيارةً إلى مجمع الملك فيصل الطبي، ومركز سمو الفكر للتأهيل الطبي وعلاج الإدمان، ومجمع إرادة والصحة النفسية وتفقد خلالها سير الأعمال فيها وانسياب الخدمات للمستفيدين، كما زار فرع هيئة الهلال الأحمر بالمحافظة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير القطاع الصحي والرفع من جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة، وتحقيقًا لمستهدفات تحوّل القطاع الصحي.

وخلال الزيارة، التقى معالي الوزير جمعًا من المواطنين، مستمعًا إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم حول الخدمات الصحية؛ بهدف تطويرها وتقديمها بجودة وكفاءة عالية.

وتأتي زيارة معالي الوزير لمحافظة الطائف تجسيدًا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – على تلمس الاحتياجات وتوفير أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين في كل مناطق المملكة، وسعيًا لتحقيق الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة في سياق تحول القطاع الصحي، ضمن رؤية السعودية 2030، والتأكد من جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 4 سبتمبر 2024 - 9:49 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 9:39 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة بيل وميلندا غيتس ينظمان ورشة عمل حول الجهود الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 9:36 مساءًمنتدى الأسرة 2024 يختتم أعماله في دورته السابعة أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 9:34 مساءً“الغذاء والدواء” تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 8:59 مساءًصندوق النقد الدولي: أجندة الإصلاحات المالية والتنظيمية ساهمت بنمو متسارع للاقتصاد السعودي أبرز المواد4 سبتمبر 2024 - 8:37 مساءً“أمانة الشمالية” تعالج نحو مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء4 سبتمبر 2024 - 9:39 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة بيل وميلندا غيتس ينظمان ورشة عمل حول الجهود الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال4 سبتمبر 2024 - 9:36 مساءًمنتدى الأسرة 2024 يختتم أعماله في دورته السابعة4 سبتمبر 2024 - 9:34 مساءً“الغذاء والدواء” تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي4 سبتمبر 2024 - 8:59 مساءًصندوق النقد الدولي: أجندة الإصلاحات المالية والتنظيمية ساهمت بنمو متسارع للاقتصاد السعودي4 سبتمبر 2024 - 8:37 مساءً“أمانة الشمالية” تعالج نحو مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء رئيس الاتحاد الأوروبي للهجن: السعودية تقدم مثالًا رائعًا في حفظ التراث رئيس الاتحاد الأوروبي للهجن: السعودية تقدم مثالًا رائعًا في حفظ التراث تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد4 سبتمبر 2024 منظمة الصحة العالمیة برنامج المدن الصحیة الخدمات الصحیة القطاع الصحی وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يفكك النظام الصحي بغزة ويحوله لحطام

كيف دمر العدوان الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة؟ وما آثار الحرب الصحية؟ وما عدد الشهداء في قطاع غزة؟

ويعاني نظام الرعاية الصحية في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث تضررت معظم المرافق إلى درجة بحيث لا يمكن استخدامها، وتواجه المرافق المتبقية المفتوحة نقصًا في المياه والوقود والإمدادات الطبية.

ووفقا لتقرير منشور على موقع مجلس اللوردات البريطاني يوم 13 يناير/كانون الثاني 2025، فإن 1.9 مليون نازح في قطاع غزة معرضون لخطر سوء التغذية والجوع وانتشار الأمراض المعدية.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى.

لقد تضرر تقديم الخدمات الصحية الأساسية، من رعاية الأمهات والمواليد الجدد إلى علاج الأمراض المزمنة، بشدة بسبب نقص الوصول والأعمال العدائية بالقرب من المستشفيات.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت 15 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة إنسانية بيانًا مشتركا بشأن الوضع، جاء فيه: لقد تم قطع الإمدادات عن المستشفيات بالكامل تقريبًا وتعرضت للهجوم، مما أسفر عن مقتل المرضى وتدمير المعدات الحيوية وتعطيل الخدمات المنقذة للحياة. تم احتجاز العاملين الصحيين والمرضى. كما ورد أن القتال وقع داخل المستشفيات.

الموت الوشيك

وأكد البيان أن "السكان الفلسطينيين في شمال قطاع غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".

إعلان

وقالت منظمة الصحة العالمية إن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بـ"تفكيك منهجي للنظام الصحي" في شمال غزة. ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "نمطًا من الهجمات" "يبدأ بغارات جوية إسرائيلية ويتبعها غارات برية واحتجاز المرضى والموظفين" ويترك المستشفيات غير صالحة للعمل.

في حين تزعم إسرائيل أن حماس وفصائل المقاومة الأخرى كانت تستغل البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية.

من جهته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 3 يناير/كانون الثاني 2025، إن إسرائيل "لم تقدم معلومات كافية لإثبات العديد من هذه الادعاءات".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن آخر مرفق صحي رئيسي يعمل في شمال غزة هو مستشفى كمال عدوان، وقد أغلق بعد أن أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء الكامل ودخلت المستشفى واحتجزت الطاقم الطبي.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه خلال الشهرين الماضيين "ظلت المنطقة المحيطة بالمستشفى شديدة التقلب ووقعت هجمات على المستشفيات والعاملين الصحيين بشكل شبه يومي".

في 3 يناير/كانون الثاني 2025، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 16 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة كانت تعمل جزئيًا، مع إغلاق 20 مستشفى. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن إن هناك 1822 سريرا فقط في المستشفيات متاحة للقطاع.

ووصف هذا المستوى من القدرة بأنه "أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة الأزمة الصحية الساحقة" في غزة.

في 31 ديسمبر/كنون الأول 2024، قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تحديثًا عن البنية التحتية الأخرى للرعاية الصحية في غزة، قال فيه إن "11 مستشفى ميدانيًا يعمل (6 منها تعمل بشكل كامل و5 تعمل جزئيا) و38% (52 من 138) من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بشكل كامل أو جزئي، و7 من أصل 27 مركزًا صحيًا تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت تعمل بـ20 فريقًا طبيًا طارئا، على الرغم من عدم وجود أي منها في شمال غزة".

إعلان

وتظهر الأرقام أن عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قتلوا في قطاع غزة بلغ 1057 شهيدا حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.

كما أفادت المنظمات الإنسانية بوجود صعوبات في إدخال الإمدادات والمعدات، بما في ذلك الإمدادات الطبية، إلى قطاع غزة.

المخاطر الصحية في غزة

بالإضافة إلى مخاطر الإصابة والوفاة بسبب الصراع، تشمل المخاطر الصحية الرئيسية لـ1.9 مليون شخص نازح في غزة ما يلي:

1- انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الناس في قطاع غزة يواجهون انعدامًا حادا للأمن الغذائي، حيث يواجه 91% من الناس مستويات الأزمة أو ما هو أسوأ، ويعاني 345 ألف شخص من مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي.

2- المياه والصرف الصحي

ساهمت شبكات المياه التالفة وسوء توفير الصرف الصحي في المخاطر الصحية بما في ذلك التعرض للنفايات والآفات. وقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بـ"معدلات مثيرة للقلق من التلوث الميكروبيولوجي".

3- الطقس الشتوي والافتقار للمأوى المناسب

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في ديسمبر/كانون الأول 2024 بأن الأمطار الغزيرة والطقس البارد أثرا على الأسر النازحة. وقال إن الخيام غمرتها المياه وتضررت، وإن ما لا يقل عن 5 أطفال حديثي الولادة توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم.

4- ضعف رعاية الأمومة والمواليد الجدد

يُقدر أن 183 امرأة تلد كل يوم في قطاع غزة. وتعاني المواقع القليلة القادرة على تقديم رعاية الأطفال الحديثي الولادة من نقص حاد في المعدات والأدوية والأكسجين، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى المكتسبة من المستشفيات. ولا يوجد حاليا أي موظفين متخصصين في تقديم رعاية الأطفال الحديثي الولادة في القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى دعم صحتهم العقلية.

ما عدد الشهداء في غزة؟

تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد ما يزيد على 46 ألفا و600 شخص، وإن أكثر من نصف من تم التعرف على هوياتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

إعلان

ويزيد عدد الشهداء هذا على عشرة أمثال عدد من خسروا أرواحهم في كل الصراعات السابقة في قطاع غزة منذ عام 2008، وفقا لوكالة رويترز.

كيف تحسب السلطات الصحية بقطاع غزة عدد الشهداء؟

في الأشهر الأولى من الحرب، كان يتم حساب أعداد الشهداء بالكامل عبر إحصاء الجثث التي تصل إلى المستشفيات. وكانت البيانات تتضمن أسماء معظم من لاقوا حتفهم وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بهم.

وفي ظل احتدام الصراع وقلة عدد المستشفيات والمشارح، بدأت السلطات في اتباع أساليب أخرى.

وبداية من أوائل مايو/أيار 2024، حدّثت وزارة الصحة بياناتها بشأن إجمالي حصيلة الوفيات لتشمل الجثث المجهولة الهوية، التي تمثل نحو ثلث العدد الإجمالي للقتلى.

ومنذ ذلك الحين، تعمل السلطات الصحية على تحديد هوية أصحاب الجثث وتقلصت نسبة مجهولي الهوية إلى أقل من 3%.

وقال مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة في غزة زاهر الوحيدي إن السبب في إحراز تقدم بشأن تحديد هويات أصحاب الجثث هو استعادة قاعدة بيانات مركزية من مستشفى الشفاء، وتطبيق نظام جديد يسمح للعائلات بتقديم معلومات عن القتلى يتحقق منها الأطباء والشرطة.

ووفقا لحسابات رويترز المبنية على بيانات فلسطينية، نحو 55% من الشهداء الذين تم تحديد هوياتهم هم من النساء والأطفال وكبار السن.

هل عدد الشهداء في غزة شامل؟

تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الأعداد لا تعكس بالضرورة جميع من لاقوا حتفهم، إذ لا يزال هناك العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض. وقدّرت الوزارة أن حوالي 10 آلاف جثة لم يتم إحصاؤها.

ووفقا لدراسة خضعت لمراجعة الأقران ونُشرت في دورية ذا لانسيت هذا الشهر، فمن المرجح أن تكون الإحصاءات الفلسطينية الرسمية للوفيات المباشرة في حرب قطاع غزة أقل من عدد الضحايا بنحو 40% في الأشهر التسعة الأولى من الحرب وسط تدهور البنية التحتية لمرافق الرعاية الصحية في القطاع.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الأرقام التي تعلنها السلطات الفلسطينية ربما تكون أقل من الواقع. وأكدت المفوضية لرويترز أن الوفيات التي تحققت منها حتى الآن تظهر أن غالبيتها من النساء والأطفال.

إعلان ما مدى مصداقية حصيلة الشهداء في غزة؟

قال خبراء الصحة العامة لرويترز إن قطاع غزة قبل الحرب كان يتمتع بإحصاءات سكانية قوية ونظم معلومات صحية أفضل من تلك الموجودة في أغلب دول الشرق الأوسط.

ووجدت دراسة أجرتها منظمة "إير وورز" غير الربحية، التي تتخذ من لندن مقرا لها وتجمع قوائم تفصيلية عن القتلى من جميع المصادر، أن هناك تطابقا بنسبة 75% على الأقل بين قوائمها وقوائم السلطات في قطاع غزة والتي تتضمن آلاف الأشخاص الذين قُتلوا خلال الفترة الأولى من الحرب.

وتعتمد الأمم المتحدة بصفة متكررة على أعداد حصيلة الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة وتقول إنها مصدرها الأساسي، في حين عبرت منظمة الصحة العالمية عن ثقتها الكاملة في هذه الأعداد.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تؤكد توسيع عملياتها في قطاع غزة لاستعادة عمل النظام الصحي
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ 12 ألف مريض من غزة
  • الصحة العالمية: قطاع الصحة في غزة يحتاج إلى مليارات الدولارات
  • منظمة الصحة العالمية: تجربة مصر في التأمين الصحي الشامل رائدة إقليميا ودوليا
  • محافظ البحيرة ومساعد وزير الصحة يتفقدان المنشآت الصحية بحوش عيسي وبدر وأبو حمص
  • الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار
  • الدواء المصرية تستقبل مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية
  • محافظ الشرقية يتفقد الخدمات الصحية في مستشفيات المبرة للتأمين الصحي والأحرار 
  • العدوان الإسرائيلي يفكك النظام الصحي بغزة ويحوله لحطام
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون