الدعم الإماراتي يسرّع تلقيح 187 ألف طفل في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبوظبي- وام
ساهم الدعم الإماراتي في تسريع تلقيح أكثر من 187 ألف طفل في غزة منذ انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وذلك استجابة لحالة الطوارئ التي تمثلت بالإعلان عن تسجيل أول حالة شلل أطفال من النوع الثاني منذ ربع قرن في القطاع.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، قد وجّه بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشونها.
وتسابق الحملة الزمن لتحقيق هدفها النهائي بتطعيم 640 ألف طفل، خاصة مع حركة النزوح القسري الواسع والازدحام الشديد والأضرار الهائلة التي لحقت بالمنظومة الصحية والبنية التحتية الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق القطاع.
وبمشاركة 2,100 من الكوادر الطبية والفرق الصحية المتنقلة، من المنتظر توزيع حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال التي وصلت إلى غزة على مراحل تستمر كلٌ منها ثلاثة أيام ضمن فترات هدنة إنسانية محدودة لكل منطقة، مع توقع وصول 400 ألف جرعة لقاح إضافية للقطاع خلال أيام.
ويشكل الدعم الإماراتي لحملة التطعيم الدولية استمراراً للجهود الإنسانية الإماراتية بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لدعم أهل غزة، لاسيما على المستوى الصحي والطبي، سواء من خلال مبادرة علاج 1000 طفل من جرحى غزة و1000 من مرضى السرطان القادمين من القطاع مع مرافقيهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية، أو المستشفى الميداني الإماراتي، أو المستشفى الإماراتي العائم بالعريش، أو الإمدادات الطبية الحيوية ضمن المساعدات المتنوعة التي أرسلتها الإمارات إلى غزة حتى تاريخه وبلغت 40,000 طن.
وهو أيضاً استكمال لدعم دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، لتزويد الأهالي في قطاع غزة بما مجمله 130 مليون جالون من المياه النظيفة حتى تاريخه، عبر ست محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و600 ألف جالون يومياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات مساعدات طبية قطاع غزة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي وشركة فولار لصناعة التنقل الجوي يعقدان شراكة استراتيجية لبناء نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في الإمارات
في خطوة هامة نحو تقدم مستقبل الطيران المستدام، وقعت المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي و فولار للتنقل الجوي مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأتي هذه الشراكة الرائدة بعد الإعلان السابق في سبتمبر من هذا العام لتأسيس منصة تكنولوجيا الطيران الأخضر في الإمارات والذي تم خلال ندوة “إيكاو” الأولى للتنقل الجوي المتقدم التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال، وتشمل هذه الشراكة تصنيع الطائرات، البحث والتطوير، التدريب الفني، وحلول التمويل الأخضر المبتكرة. تهدف المبادرة إلى أن تكون نقطة مرجعية إقليمية لشركات تكنولوجيا الطيران الأخضر، مما يعزز مكانة الإمارات كداعم رئيسي للطيران المستدام والمبتكر على المستوى العالمي.
سيركز التعاون على تطوير الطائرات والبنية التحتية من الجيل التالي المصممة لتقليل التأثير البيئي، مع تلبية الطلب المتزايد على حلول التنقل الجوي الصديقة للبيئة. تهدف هذه المبادرة إلى خلق تكاملات تدفع الابتكار التكنولوجي وتعزز النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال الاستفادة من خبرة فولار للتنقل الجوي في حلول التنقل الجوي المتقدم والشبكة الصناعية القوية التي تم تعزيزها عبر الشراكة بين الصين والإمارات.
تتضمن المجالات الرئيسية التي ستركز عليها الشراكة:
● إنشاء برنامج شامل لدعم الشركات الناشئة في مجال الطيران الأخضر وتسريع نموها بالتعاون مع جامعة أبوظبي و المزيد.
● تسهيل إنشاء مقر لمنظمة الطيران الأخضر الدولية (IAGA) في أبوظبي.
علق السيد زو يونغ قانغ، من المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي قائلاً: “من المتوقع أن تجذب هذه الشراكة الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الطيران الأخضر وتفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة، مما يعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية للاستدامة والابتكار والقيادة في مجال الطاقة النظيفة.”
وقال هنري هوي، رئيس مجلس إدارة شركة فولار للتنقل الجوي القابضة : “لطالما كانت مهمتنا في فولار للتنقل الجوي دفع التغيير الإيجابي في قطاع الطيران. هذه الشراكة ليست مجرد تعاون، بل هي التزام مشترك بخلق مستقبل مستدام وتحويل كيفية تفكير العالم في التنقل الجوي.”
وأضاف سيف الدرمكي، المؤسس المشارك لشركة فولار لصناعة التنقل الجوي : “إن تطوير نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في الإمارات لن يعزز أهدافنا البيئية فحسب، بل سيوفر أيضًا فرصًا اقتصادية ويضع المنطقة في مقدمة العالم في مجال التنقل الجوي المستدام.”
وأشار أنور حسين، الشريك الإداري لشركة فولار لصناعة التنقل الجوي إلى أن: “الابتكار يزدهر من خلال التعاون، وهذه الشراكة هي تجسيد لالتزامنا بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لخلق صناعة طيران أكثر استدامة. معًا، سنقود الطريق نحو مستقبل أكثر كفاءة وصديقًا للبيئة في مجال السفر الجوي.”