بوابة الوفد:
2025-03-26@13:05:35 GMT

احذر .. مكملات زيت السمك تضر بصحة القلب

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

تتضمن أفضل الأطعمة لتعزيز صحة القلب: الخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك.

كما تتمتع بعض الأسماك مثل السلمون بفائدة إضافية تتمثل في احتوائها على أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي دهون صحية يمكن أن تساعد في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض الدهون الثلاثية.

 

وبحسب مجلة "ذا تايم"، أفادت دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية ، أن تناول مكملات زيت السمك تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بالقلب، حتى بين الأشخاص الذين لايملكون تاريخ مرضي لمثل تلك المشكلات الصحية.

 

 

وشملت الدراسة أكثر من 415 ألف رجل وامرأة في مركز البيانات الصحية UK Biobank الذين وافقوا على مشاركة سجلاتهم الصحية والإجابة على أسئلة حول أنظمتهم الغذائية واستهلاكهم للمكملات الغذائية. وانضم المشاركون بين عامي 2006 و2010 إلى الدراسة، إذ تمكن الباحثون من متابعتهم حتى عام 2021 أو حتى وفاتهم، حيث تم متابعة معظم الأشخاص لمدة متوسطة تبلغ ما يقرب من 12 عامًا. 

 

ومن بين الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب، كان أولئك الذين تناولوا مكملات زيت السمك بانتظام أكثر عرضة بنسبة 13% للإصابة بالرجفان الأذيني و5% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا المكملات. 

وقسم الباحثون المشاركين حسب شدة النتائج المتعلقة بالقلب التي عانوا منها: فالنساء اللاتي بدأن الدراسة دون مشاكل في القلب كان لديهن فرصة أعلى بنسبة 6% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب إذا تناولن مكملات زيت السمك مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوها.

 

ولكن بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب، كانت النتائج مختلفة تماما، فكما أظهرت دراسات سابقة، ارتبط تناول مكملات زيت السمك بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب الأكثر شدة بنسبة 15% ــ من الإصابة بالرجفان الأذيني إلى الإصابة بنوبة قلبية، على سبيل المثال، أو من تفاقم الحالة بسبب قصور القلب إلى الموت.

 

 

وقالت الدكتورة أليس ليشتنشتاين، مديرة وعالمة بارزة في مختبر التغذية القلبية الوعائية بجامعة تافتس ومتطوعة خبيرة في جمعية القلب الأمريكية (لم تشارك في الدراسة)، إن خطر الرجفان الأذيني المرتبط بتناول مكملات زيت السمك ــ وخاصة عند تناول جرعات عالية ــ ليس جديداً وقد يعكس الخطر الذي أشارت إليه الدراسة الحالية حقيقة مفادها أن بعض الأشخاص كانوا يتناولون جرعات أعلى، حيث لم يطلب الباحثون من الأشخاص سوى الإبلاغ عن استخدامهم للمكملات ولم يتمكنوا من التحقق من استخدامهم الفعلي أو الجرعات التي تناولوها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب مكملات الغذاء سكتة الدماغية الكوليسترول مکملات زیت السمک

إقرأ أيضاً:

«السمك الناشف».. تقليد غذائي أصيل لأهالي البحر الأحمر في عيد الفطر

يحتفظ أهالي محافظة البحر الأحمر بعادة غذائية متوارثة خلال عيد الفطر، تميزهم عن بقية محافظات مصر، حيث يعتبر "السمك الناشف" أو المالح وجبة رئيسية على موائدهم في أول أيام العيد. 

ويعزى هذا التقليد إلى الظروف البيئية التي عاشها الصيادون في الماضي، حيث ابتكروا طرقًا لحفظ الأسماك لتظل صالحة للاستهلاك بعد رحلات صيد طويلة في عرض البحر.

السر وراء انتشار "السمك الناشف" في البحر الأحمر

يروي الحاج محمد مصلح، أحد أقدم تجار السمك المالح في المنطقة، أن الصيادين كانوا يقضون شهورًا في البحر دون وسائل تبريد تحفظ صيدهم، ما دفعهم إلى استخدام الملح كأسلوب طبيعي لحفظ الأسماك. 

كانوا يقومون بتشريح الأسماك بطريقة احترافية، بشقها من الظهر، ثم توزيع الملح داخل الأنسجة، قبل تركها لساعات حتى تتشبع.

بعد ذلك، تُغسل جيدًا وتُعرض للشمس لتجف تمامًا، وهي العملية التي تضمن عدم فسادها حتى يعود الصيادون إلى الشاطئ، حيث تُعرض الأسماك في مزادات علنية تُعرف محليًا بـ"الدلالة"، ليتم تصنيفها حسب النوع والحجم، ما يحدد أسعارها في الأسواق.

مياه البحر الأحمر تطلق حملات التوعية الميدانية بمناسبة اقتراب عيد الفطرتوفير لحوم سودانية بـ 285 جنيها للكيلو بالمصرية لتجارة الجملة في البحر الأحمرضبط 21 مخالفة بالمخابز والأسواق في البحر الأحمركيف تميّز السمك الجيد من الفاسد؟

يؤكد مصلح أن اختيار السمك الناشف الجيد يحتاج إلى خبرة، إذ يجب أن يكون لون اللحم طبيعيًا وليس أبيض ناصعًا، كما ينبغي أن يحتفظ بتماسكه عند فركه بين الأصابع، إذ إن تفتته يشير إلى أنه تعرض للتجميد لفترة طويلة أو أنه غير طازج عند تمليحه.

أنواع الأسماك المناسبة للتجفيف

ليس كل نوع من الأسماك يصلح ليصبح "سمكًا ناشفًا"، بل هناك أنواع محددة تُستخدم في هذه العملية، مثل "الشعور"، و"أبو قرن"، و"الغبانى"، و"الرهو"، و"الحريت". 

تمر هذه الأسماك بعملية تنظيف دقيقة قبل التمليح، حيث تُغسل بمياه البحر، ثم تُشّرح ويوضع الملح داخل الأنسجة، قبل أن تترك لتجف تحت أشعة الشمس ليوم كامل.

طرق طهي السمك الناشف.. نكهة مميزة ومذاق مختلف

على عكس الأسماك الطازجة التي تُطهى غالبًا مشوية أو مقلية، يتم تحضير السمك الناشف بطريقة مختلفة تمامًا. 

يوضح صالح سليمان الرشندي، أحد أبناء الغردقة، أن الأسر تبدأ في نقع السمك بالماء ليلة العيد، ثم يُطهى في صباح اليوم التالي بعد تخليصه من الجلد والشوك، حيث يُضاف إلى "التسبيكة" المكونة من البصل والطماطم والصلصة والفلفل الأخضر والتوابل، ليمنحه ذلك مذاقًا غنيًا ومميزًا.

ارتفاع الأسعار والإقبال المستمر

رغم ارتفاع أسعار السمك المالح في السنوات الأخيرة، إلا أن الإقبال عليه لم يتراجع، إذ يعتبره أبناء البحر الأحمر وجبة خفيفة على المعدة بعد شهر من الصيام، ما يجعله الخيار الأمثل لبدء يوم العيد بوجبة شهية وسهلة الهضم.

بهذا، يظل "السمك الناشف" جزءًا أصيلًا من تراث البحر الأحمر، حيث يجمع بين عبق الماضي وخصوصية المذاق، ليحافظ على مكانته كأحد أبرز الأطباق التقليدية التي يحرص الأهالي على تناولها في عيد الفطر.

مقالات مشابهة

  • «السمك الناشف».. تقليد غذائي أصيل لأهالي البحر الأحمر في عيد الفطر
  • كيف تبلغ سن الـ 70 بصحة جيدة؟
  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
  • الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • احذر هذه الأطعمة.. 5 علامات تكشف عن نقص الكالسيوم في جسمك
  • الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
  • دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
  • مخزومي: الحكومة مسؤولة عن كشف الأشخاص الذين أطلقوا الصواريخ في الجنوب