3 مجازر جديدة بغزة وأرقام تكشف خسائر الاحتلال منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 18 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، وسط تكثيف الاحتلال استهداف مناطق متفرقة بالقطاع، في وقت كشفت فيه أرقام عن تزايد خسائر جيش الاحتلال جراء عمليات المقاومة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و107 جرحى خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40 ألفا و861 شهيدا، و94 ألفا و398 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الدفاع المدني في غزة إن 5 شهداء -بينهم 3 نساء وطفل- سقطوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
كما أضاف أن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 11 آخرون إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن هناك مصابين آخرين عالقين تحت الأنقاض إثر الغارة الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في محيط أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وفي شرقي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 أطفال في غارة إسرائيلية على شقة سكنية بمحيط مستوصف الدرج.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وجرح عدد آخر -معظمهم نساء وأطفال- في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
خسائر جديدة
من جهة أخرى، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 5 جنود بينهم واحد في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى) وصل إلى 4422 ارتفاعا من 4417 أمس الثلاثاء.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية قد بلغ 5.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن 2268 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه، ارتفاعا من 2267 أمس الثلاثاء.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي موقع إصابة باقي الجنود.
ووفق المعطيات ذاتها، يتلقى حاليا العلاج 20 جنديا بحالة خطيرة، و170 بحالة متوسطة، و7 بحالة طفيفة.
وبشأن حصيلة القتلى، تظهر المعطيات أن 706 جنود وضباط قتلوا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية، في حين تتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة في غزة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مراسل الجزیرة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا