موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#الأطماع_الصهيونية بالأردن
#موسى_العدوان
يقول نتن ياهو والذي يمثل الجناح الصهيوني المتطرف في كتابه ” مكان تحت الشمس ” الذي صدر عام 1995 ما يلي وأقتبس :
” في إطار سياستها الجديدة، تراجعت بريطانيا عن التعهدات التي أخذتها على عاتقها بموجب وعد بلفور. إذ أصبح ما بدا في نظر البريطانيين حقائق أخلاقية ووعودا قومية، قبل تسلمهم الانتداب رسميا، في نظرهم الآن، سياسة غير واقعية .
ففي عام 1922، انتزعت بريطانيا شرق الأردن، من منطقة الوطن القومي اليهودي. وبجرّة قلم واحدة، انتُزع من الأراضي المخصصة للشعب اليهودي، ما يقارب 80% من هذه الأراضي، وتم إغلاق شرق الأردن بكاملها في وجه الاستيطان اليهودي حتى يومنا هذا.
مقالات ذات صلة وراء الحدث 2024/09/04سلّمت بريطانيا هذا الجزء من أرض إسرائيل إلى الملك عبد الله، الذي ينتمي إلى الأسرة الهاشمية من مكة، وتوجته أميرًا وإقامت من أجله دولة جديدة باسم ( شرق الأردن )، واليوم ( المملكة الأردنية )، تلك الدولة التي لا زالت تعاني حتى اليوم، من الظروف الاصطناعية لولادتها “. انتهى الاقتباس.
* * *التعليق : لا اعتقد أن هذا الكلام يحتاج إلى تعليق أو تفسير ، فهو واضح وضوح الشمس، ويبين #أطماع #الصهيونية بالتوسع على حساب الأردن بكل صراحة ووضوح.
وما يجري اليوم في مدن الضفة الغربية من قتل وتدمير للمنازل والشوارع والبنى التحتية، ومحاولة توسيع مساحة إسرائيل، ما هو إلاّ محاولة لتهجير أهلها الصامدين في أرضهم خارج وطنهم، وبالتأكيد أن هذا التهجير سيكون نحو الأردن، رغم مقاومة المواطنين وتشبثهم بأرضهم. ونرجو الله أن ينصرهم على العدو الإسرائيلي المجرم ويثبت أقدامهم على أرضهم رغم التضحيات الجسيمة في مختلف المجالات.
وعلى ضوء ما يجري في الضفة الغربية حاليا من ممارسات إجرامية، وعلى ضوء الخطر الماثل أمامنا في المستقبل القريب أو البعيد، فإننا نستشعر جميعا هذا الخطر على أمننا القومي، فيما إذا قام العدو بدفع مئات الآلاف من مواطني الضفة الغربية عبر نهر الأردن شرقًا إلى الأردن – لا سمح الله –
وهنا أتساءل: هل أعددنا الخطط لمواجهة الخطر المتوقع لاحقًا، ونكتفي بمقولة : لن يجرؤ العدو على فعل ذلك ؟ أم أننا دون استعدا محلي، نعتمد على أمريكا وبريطانيا، اللتان خذلتا الكثير من الدول، التي اعتمدت عليهما عبر التاريخ ؟
لا أريد أن ادخل في تفصيلات هذا هذا الموضوع، فهناك مجلس الأمن القومي الأردني، وهو المعني بذلك على جميع المستويات : العسكرية، والشعبية، والسياسية، والاقتصادية. ولكنني أطرح السؤال آملًا أن تكون إجابته مدروسة وجاهزة للتطبيق العملي عند الضرورة . . !
التاريخ : 4 / 9 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأطماع الصهيونية موسى العدوان أطماع الصهيونية
إقرأ أيضاً:
مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟
مثل العديد من الدول الأوروبية، دعمت هولندا مشاريع تنموية في الضفة الغربية المحتلة لعقود، بما في ذلك تمويل إنشاء خزانات مياه للمزارعين الفلسطينيين وألواح شمسية للقرى النائية.
اعلانومع ذلك، منذ عام 2017، تعرضت عشرات المشاريع الممولة من هولندا للتخريب على يد المستوطنين الإسرائيليين أو الجنود، حيث تم تدمير خزانات مياه بتكلفة مئات اليوروهات وسرقة ألواح شمسية بقيمة عشرات الآلاف.
وتفاقمت أعمال التخريب بشكل كبير بعد هجمات حماس في أكتوبر الماضي، وفقًا لتحقيق أجرته منصة الصحافة الاستقصائية "إنفستيكو". وأشارت وزارة الخارجية الهولندية إلى علمها بما لا يقل عن 50 حالة تخريب، لكنها أبدت ترددًا في التدخل.
Relatedحزن وغضب.. مسيرة في الضفة الغربية منددة باغتيال حسن نصر الله ومتضامنة مع لبنانبحثاً عن فرص عمل.. فلسطينيو الضفة الغربية يخاطرون بأرواحهم لعبور جدار الفصل الإسرائيليبعد أيام من حظر أنشطتها..القوات الإسرائيلية تقتحم وتدمر مكتب الأونروا في مخيم نور شمس بالضفة الغربيةوفي قرية شعب البطم البدوية في الضفة الغربية، والتي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية وبالتالي تُحرم من شبكات المياه الغاز والكهرباء، ساهم التمويل الهولندي في توفير هذه المرافق الأساسية، لكن الجيش الإسرائيلي دمر حتى خزانات المياه فيها. واليوم، يقيم السكان مؤقتًا في أماكن أخرى، لكنهم يأملون في الحصول على دعم يعيد لهم القدرة على إعادة البناء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون فرنسيون يحتجون ضد اتفاقية ميركوسور.. إغلاق الطرق وجرارات تحتل الشوارع "السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامب نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية هولندامشاريع سكنيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ410: حزب الله يستقبل هوكستين بصواريخ على وسط إسرائيل وعصابات تسرق المساعدات بغزة يعرض الآن Next عاجل. بوتين يوقع مرسوماً يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي يعرض الآن Next عقوبات أوروبية جديدة على إيران بسبب مزاعم دعم روسيا بالصواريخ الباليستية وطهران ترد: "غير مبررة" يعرض الآن Next هوكستين يصل بيروت بعد أخذ ورد ومفاوضاتٌ بين إسرائيل وحزب الله عنوانها النار يعرض الآن Next بالصور: حسناوات العالم يتنافسن على لقب ملكة جمال الكون لعام 2024.. والدنمارك تحصد اللقب اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبفلاديمير بوتينعيد الميلادواشنطنتغير المناخالسياسة الإسرائيليةلبنانالفلبينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024