سواليف:
2025-04-01@09:33:44 GMT

موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

#الأطماع_الصهيونية بالأردن
#موسى_العدوان

يقول نتن ياهو والذي يمثل الجناح الصهيوني المتطرف في كتابه ” مكان تحت الشمس ” الذي صدر عام 1995 ما يلي وأقتبس :

” في إطار سياستها الجديدة، تراجعت بريطانيا عن التعهدات التي أخذتها على عاتقها بموجب وعد بلفور. إذ أصبح ما بدا في نظر البريطانيين حقائق أخلاقية ووعودا قومية، قبل تسلمهم الانتداب رسميا، في نظرهم الآن، سياسة غير واقعية .

ففي عام 1922، انتزعت بريطانيا شرق الأردن، من منطقة الوطن القومي اليهودي. وبجرّة قلم واحدة، انتُزع من الأراضي المخصصة للشعب اليهودي، ما يقارب 80% من هذه الأراضي، وتم إغلاق شرق الأردن بكاملها في وجه الاستيطان اليهودي حتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة وراء الحدث 2024/09/04

سلّمت بريطانيا هذا الجزء من أرض إسرائيل إلى الملك عبد الله، الذي ينتمي إلى الأسرة الهاشمية من مكة، وتوجته أميرًا وإقامت من أجله دولة جديدة باسم ( شرق الأردن )، واليوم ( المملكة الأردنية )، تلك الدولة التي لا زالت تعاني حتى اليوم، من الظروف الاصطناعية لولادتها “. انتهى الاقتباس.

* * *

التعليق : لا اعتقد أن هذا الكلام يحتاج إلى تعليق أو تفسير ، فهو واضح وضوح الشمس، ويبين #أطماع #الصهيونية بالتوسع على حساب الأردن بكل صراحة ووضوح.

وما يجري اليوم في مدن الضفة الغربية من قتل وتدمير للمنازل والشوارع والبنى التحتية، ومحاولة توسيع مساحة إسرائيل، ما هو إلاّ محاولة لتهجير أهلها الصامدين في أرضهم خارج وطنهم، وبالتأكيد أن هذا التهجير سيكون نحو الأردن، رغم مقاومة المواطنين وتشبثهم بأرضهم. ونرجو الله أن ينصرهم على العدو الإسرائيلي المجرم ويثبت أقدامهم على أرضهم رغم التضحيات الجسيمة في مختلف المجالات.

وعلى ضوء ما يجري في الضفة الغربية حاليا من ممارسات إجرامية، وعلى ضوء الخطر الماثل أمامنا في المستقبل القريب أو البعيد، فإننا نستشعر جميعا هذا الخطر على أمننا القومي، فيما إذا قام العدو بدفع مئات الآلاف من مواطني الضفة الغربية عبر نهر الأردن شرقًا إلى الأردن – لا سمح الله –

وهنا أتساءل: هل أعددنا الخطط لمواجهة الخطر المتوقع لاحقًا، ونكتفي بمقولة : لن يجرؤ العدو على فعل ذلك ؟ أم أننا دون استعدا محلي، نعتمد على أمريكا وبريطانيا، اللتان خذلتا الكثير من الدول، التي اعتمدت عليهما عبر التاريخ ؟

لا أريد أن ادخل في تفصيلات هذا هذا الموضوع، فهناك مجلس الأمن القومي الأردني، وهو المعني بذلك على جميع المستويات : العسكرية، والشعبية، والسياسية، والاقتصادية. ولكنني أطرح السؤال آملًا أن تكون إجابته مدروسة وجاهزة للتطبيق العملي عند الضرورة . . !

التاريخ : 4 / 9 / 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأطماع الصهيونية موسى العدوان أطماع الصهيونية

إقرأ أيضاً:

الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع سياسة الاستيطان الممنهجة في الضفة الغربية التي تشهد عمليات عسكرية واسعة يتخللها فرض للحصار وتدمير للمنازل وتهجير لآلاف السكان.

وبالتزامن مع الذكرى الـ49 ليوم الأرض، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال سياسات ممنهجة لتوسيع عمليات الاستيطان بالتوازي مع العمليات العسكرية في مختلف مناطق الضفة.

ووفقا لتقرير أعدته أسماء علي للجزيرة، فقد مارس الاحتلال الكثير من الانتهاكات خلال الـ18 شهرا الماضية، حيث صادر أكثر من 24 ألف دونم من أراضي الضفة تحت مسمى "أراضي الدولة"، في أكبر عمليات مصادرة منذ أكثر من 3 عقود.

كما سيطرت إسرائيل على نحو 2382 كيلومترا مربعا، تعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية و70% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وأخضعتها لإجراءات احتلالية.

عشرات البؤر والمخططات الاستيطانية

وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن الموجة الاستيطانية استُكملت بإقامة الاحتلال 51 بؤرة استيطانية خلال العام الماضي بينها 8 بؤر أقيمت في مناطق "ب".

وأقامت قوات الاحتلال نحو 900 حاجز عسكري وبوابة تحاصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، كما تم تقديم 268 مخططا هيكليا لمستوطنات.

وتسارعت وتيرة الاستيطان بإصدار الاحتلال 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات بالضفة لمنع وصول الفلسطينيين لآلاف الدونمات وهذا يعني تمهيد علمية الاستيلاء عليها.

إعلان

وأشار التقرير إلى استيلاء الاحتلال على 46 ألف دونم خلال 2024 تحت مسميات مختلفة، فضلا عن إقامة 60 بؤرة استيطانية جديدة منذ عام 2023.

وفي الوقت الراهن، يقيم 770 ألف مستوطن في 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية بالضفة، ويسيطر الاحتلال على 136 بؤرة زراعية رعوية استيطانية تمتد على أكثر من 480 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، كما تم إصدار 939 إخطارا بالهدم ووقف البناء لمنازل ومنشآت فلسطينية.

تدمير المخيمات

ومنذ 70 يوما، يواصل الاحتلال عميلة عسكرية في مخيمات شمال الضفة شملت هدم أكثر من ألف منزل و60 محلا في جنين وطولكرم، وفق اللجنة الإعلامية للمخيمات.

وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أخلى المخيمات في جنين وطولكرم بشكل كامل تحت تهديد السلاح ليصل عدد المهجرين في شمالي الضفة إلى أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمرت الجرافات البنية التحتية وشقت طرقا جديدة على حساب منازل المواطنين.

وفي طولكرم أعلنت اللجنة الإعلامية أن أكثر من 20 ألفا نزحوا من منازلهم، كما أخلى الاحتلال ميخيمي طولكرم ونور شمس بشكل كامل قبل أن يبدأ بأعمال تدمير ما يزيد على 400 منزل داخل المخيمات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر