"حضن" خارج عن النص وراء خلاف سميرة صدقي ومحيي إسماعيل (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحدثت الفنانة سميرة صدقي عن كواليس خلافها مع الفنان محيي إسماعيل، مشيرة إلى أنه في فيلم "العذراء والجدي"، كان هناك مشهد معين من المفترض أن يبكي فيه، ولكن بعدها تفاجئت بأنه يحتضنها، وأوقفت التصوير كونه خرج عن النص المكتوب وأعتذر عن ذلك لأنه لم يقصد.
سميرة صدقي تحسم حقيقة اعتزالها التمثيل .. وتبريء نفسها من تهمة عمرها سنوات كواليس خلاف سميرة صدقي ومحيي إسماعيلوتابعت سميرة صدقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، قائلة :"محيي إسماعيل شخصية جميلة ومحدش يقدر يزعل منه وهو عقبري وأجدع واحد يعمل الأدوار المركبة".
كما أشارت الفنانة سميرة صدقي، إلى أنها كانت تعيش على "العيش والجبنة"، وذلك بعد وفاة والدتها في عام 2000، ثم دخلت في أزمة نفسية واكتئبت وزاد وزنها حيث وصل لـ 120 كيلو.
سميرة صدقي: كنت عايشة على العيش والجبنة بعد وفاة والدتيوتابعت سميرة صدقي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، مع الإعلامية نهال طايل، والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2"، قائلة :"أمي ماتت ودخلت في مرحلة اكتئاب ووزني زاد وبعدها حاولت أعمل رجيم ومنفعش وبعدها اضطررت لعملية تكميم معدة في 2005، وبعدها وزني نزل ومفيش حاجه كانت بتقعد في معدتي من الأكل غير "العيش والجبنة"، مازحة :"أنا زي القردة دلوقتي".
سميرة صدقي: دخلت في مرحلة اكتئاب بعد موت أمي "بقيت زي القردة دلوقتي"وأشارت سميرة صدقي، إلى أنها كانت تعتبر والدتها الراحلة بمثابة صديقتها فهي بنت وحيدة لأسرتها، وبعد وفاة والدها كانت أمها تحتضنها بشكل كبير، وما فعلته معها طبقته مع أبناؤها وأحفادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميرة صدقي محيي إسماعيل أخبار الفن أخبار الفنانين سمیرة صدقی
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض