قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة وتوقيعه مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تأتي في إطار تدعيم العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا، وأن هذه الزيارة غاية في الأهمية.

«بدرة»: توقيت الزيارة مناسب

وأضاف «بدرة»، خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزيارة جاءت في وقت مناسب، خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي أثرت على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن هناك تشابها كبيرا في النوايا بين الدولتين لتحسين العلاقات خلال الفترة المقبلة ما ينعكس على الملف الاقتصادي للبلدين.

وأوضح أن المبادرة المصرية والتركية حول تحسين التبادل التجاري بين البلدين تهدف إلى زيادته 15 مليار دولار، وهو مجهود كبير على خلفية التحسن في الملف الاقتصادي والسياسي بين مصر وتركيا.

وتابع، بأن تركيا تسعى خلال الفترة القادمة إلى الانضمام لمجموعة «بركس»، خاصة مع عدم احتمالية انضمامها للاتحاد الأوروربي، مواصلًا أن مصر عضو مهم في هذه المجموعة وبالتالي فإن هناك دعائم اقتصادية يمكن أن تنالها تركيا عن طريق الملف المصري، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي والاستراتيجي لمجموعة «بركس» هو التعامل بين الدول وبعضها بالعملات المحلية لتحسين قدراتها ولا بد للدولة التي تسعى للانضمام لهذه المجموعة الاقتصادية أن يكون لديها نفس الأهداف والنوايا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس مصر وتركيا الاقتصاد العالمي

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الصيني يصل إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب.. ما دلالات الزيارة؟

في خطوة استراتيجية من الصين لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، وصل نائب الرئيس الصيني، هان تشنج، إلى العاصمة واشنطن، لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رغم عدم قبول الرئيس الصيني، شي جين بينج، شخصيا الدعوة لحضور الحفل، ويعتبر هذا الإجراء من بكين بادرة حسن نية نحو الإدارة الأمريكية المقبلة. 

لقاءات نائب الرئيس الصيني في واشنطن

ووفقًا لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، التقى هان بممثلين من مجلس الأعمال الأمريكي الصيني وغرفة التجارة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير، إيلون ماسك، الذي يدير أكبر مصنع لتسلا خارج الولايات المتحدة في الصين، ويعتبر شخصية قريبة من المصالح الصينية.

وحث هان الشركات الأمريكية إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع الصين، مؤكدًا أهمية اغتنام الفرص، ومشاركة ثمار التنمية في الصين، وتقديم مساهمات جديدة وأكبر لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة.

والتقى نائب الرئيس الصيني نائب الرئيس ترامب، جيه دي فانس، وناقشا قضايا عديدة مشتركة بين البلدين أهمها التجارة، وفقًا لشبكة «CBS» الأمريكية.

تطورات الاتصال بين الصين وترامب

أجرى الرئيس الصيني اتصالاً هاتفيًا مع ترامب، وهنأه على إعادة انتخابه، مشيرًا إلى أن الصين مستعدة لبدء عصر جديد في العلاقات الصينية الأمريكية.

وعبر ترامب عن تفاؤله بالمحادثة مع الرئيس الصيني حيث كتب على منصة Truth Social «كانت المكالمة جيدة جدًا لكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وأنهك ناقشوا عدة قضايا منها التجارة، وتطبيق تيك توك المملوك للصين».

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ترامب سيقوم زيارة إلى الصين خلال أول 100 يوم من ولايته.

أهمية زيارة نائب الرئيس الصيني لترامب

تعتبر الزيارة وحضور حفل التنصيب فرصة لتخفيف حدة التوترات بين البلدين، ففي حملة ترامب الانتخابية، هدد بفرض تعريفات جمركية عالية على المنتجات الصينية، ما قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الصيني. 

ومن جهة أخرى، يشير مراقبون إلى أن الصين ترى في إدارة ترامب القادمة فرصة لإعادة ضبط العلاقات بشكل يتناسب مع مصالحها، خاصةً أن ترامب يركز بشكل أكبر على المنافسة الاقتصادية بدلاً من التصعيد في القضايا الأمنية، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
  • كهربا يغادر القاهرة خلال ساعات للانضمام إلى الاتحاد الليبي
  • دمياط تستعد للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية
  • نائب الرئيس الصيني يصل إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب.. ما دلالات الزيارة؟
  • وزيرة التخطيط تبحث تمويل مشروعات التنمية مع المدير الجديد لمنطقة المتوسط بالبنك الأوروبي
  • غدا.. بدء الانتشار الأمني لتأمين الزيارة الرجبية وعمليات بغداد تكشف التفاصيل
  • "الشهابي" يتابع آخر المستجدات بملف "دمياط مدينة إبداعية"
  • «معلومات الوزراء» يبرز 16 توصية يجب تطبيقها بعد الانضمام إلى تكتل بريكس
  • نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة
  • خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن