طلاب طب المنوفية يتبرعون بحضّانة للمستشفى الجامعي بـ250 ألف جنيه
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قرر طلاب السنة النهائية بكلية الطب جامعة المنوفية، استبدال حفل التخرج، بمشروع خيري، عبارة عن حضّانة للأطفال داخل رعاية الأطفال بمستشفى جامعة المنوفية، رغبة منهم في المساهمة بتطوير القطاع الصحي والتخفيف عن كاهل المواطنين والتوفير عليهم لعدم قدرتهم على حجز الحضانات في المستشفيات والعيادات الخاصة الخارجية.
تفاصيل التبرع بالحضانة
وأكد الدكتور محمد صبري مدير مستشفى الجامعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحضّانة التي تبرع بها طلاب كلية الطب بلغت قيمتها 250 ألف جنيه، فضلا عن أن متبرعا آخر بكلية الطب البيطري ساهم في تكملة المبلغ المحدد، كما أن الشركة التي باعت الحضانة خفضت 50 ألف جنيه من قيمتها عندما علمت بهذا التبرع، موجها الشكر والامتنان إلى الطلاب والطالبات عقب التبرع بالحضانة للمستشفى الجامعي.
بداية إطلاق المبادرةوقالت الدكتورة دعاء ابراهيم الدسوقي أحد الطلاب المنظمين لتلك المبادرة، إن بداية انطلاق شرارة مبادرة تجميع مبلغ لشراء الحضانة كان يوم وقفة عرفات الماضي وخلال الأسبوع الأول نجحت الدفعة 39 من جميع أكثر من 30 ألف جنيه، وعندما علم الآخرين من الفرق الأخرى وحتى الأطباء والمواطنين خارج الكلية ساهموا في وصول المبلغ إلى 250 ألف جنيه، وجرى شراء أحدث حضانة للأطفال بمستشفى الجامعة، وهي قادرة على استقبال 50 طفلا أسبوعيا.
تكملة المبادرة الخيريةوأضافت «دعاء» أثناء حديثها لـ «الوطن»، أنهم تفاجأو بأن التبرع فاق المتوقع وعقب شراء الحضانة وجدوا فائضا 71 ألف جنيه ومازل التبرع قائما، وهنا أرادو تكملة مسيرة المبادرة لشراء جهاز الإيكو لمستشفى القصر بشبين الكوم وذلك بسبب عطلها في أقسام العناية والطوارئ والمستشفي في احتياج لها، وجاري الآن جمع المبلغ من المتبرعين من أجل توفيرها بأسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاب طب المنوفية حضانة للأطفال مستشفى الجامعة كلية طب المنوفية اخبار المنوفية المنوفية ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أمين صندوق الاتحاد العام للغرف يثمن مبادرة الـ30 مليار جنيه لدعم الصناعة
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بموافقة مجلس الوزراء على المبادرة الجديدة لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية بقيمة 30 مليار جنيه.
اتحاد الغرف يستضيف منتدى الأعمال المصرى القبرصي اليونانى "الغرفة التجارية": مخابز الخبز المدعم تعمل بكامل طاقتها دون أي مشاكل تكريم المحالين للمعاش فى الغرفة التجارية بالجيزة .. صور
وأوضح الفيومي، أن هذه المبادرة تأتي في توقيت مثالي لدعم القطاع الخاص وتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيراً إلى أن توفير التمويل اللازم لشراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج سيعزز من قدرة الصناعات الوطنية على المنافسة محلياً ودولياً.
وأكد الدكتور الفيومي أن المبادرة تسلط الضوء على 7 قطاعات صناعية ذات أهمية استراتيجية تشمل: صناعة الأدوية، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، والملابس الجاهزة والغزل والنسيج، والصناعات الكيماوية، والتعدين، ومواد البناء. وأوضح أن هذه القطاعات تشكل العمود الفقري للاقتصاد المصري وتسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التصدير. وأضاف أن دعم هذه الصناعات يُعد خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأشار الفيومي إلى أن التوافق بين الجهات الحكومية المختلفة على صيغة المبادرة النهائية يعكس حرص الدولة على توفير بيئة مواتية للنمو الصناعي. وأكد أن الغرف التجارية، بما فيها غرفة القليوبية، ستعمل على دعم الشركات المستفيدة من المبادرة من خلال تقديم الاستشارات الفنية وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعريف المستثمرين بآليات الاستفادة من التمويل المتاح.
أكد الدكتور الفيومي أن مبادرة الـ30 مليار جنيه تمثل نقلة نوعية في دعم الصناعة الوطنية، داعياً جميع المستثمرين والصناعيين للاستفادة منها لتعزيز إنتاجيتهم، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري نحو مزيد من النمو والتقدم.
يذكر أن المُبادرة تستهدف دعم الشركات من أجل التوسع في الصناعات ذات الأولوية، عبر تقديم تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص لشراء الآلات والمُعدات أو خطوط الإنتاج، وقد قامت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بتحديد 7 صناعات ذات أولوية، وهي: صناعة الأدوية، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، وصناعات الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، والصناعات الكيماوية، وصناعات التعدين، وصناعة مواد البناء.كما تم تحديد شروط الاستفادة من المُبادرة، وتتضمن حصول الشركة على ما يفيد الانتهاء من الإنشاءات اللازمة والحصول على رخصة البناء، مع وجود فاتورة ضريبية للشراء المحلي للآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج، على أن يتم وضع الآليات التنفيذية للمبادرة بالتنسيق بين وزارة المالية وكل من البنك المركزي ووزارة الصناعة والأطراف المعنية.