رئيس الإمارات يبحث مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الروابط الأخوية التاريخية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح الروابط الأخوية التاريخية الكويتية – الإماراتية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بينهما في جميع الجوانب التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ بأبوظبي اليوم الأربعاء الشيخ فهد اليوسف الذي نقل للرئيس الإماراتي تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنيات سموه لدولة الإمارات بدوام التقدم والرخاء.
وقالت الوكالة إن الشيخ محمد بن زايد حمل الشيخ فهد اليوسف تحياته إلى أخيه سمو أمير البلاد وأطيب تمنياته لدولة الكويت وشعبها الشقيق بمزيد من النماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وأوضح أن الجانبين بحثا الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع الكويت والإمارات ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بينهما في جميع الجوانب التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.
كما تطرقا إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
المصدر كونا الوسومالإمارات وزير الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
خليجيون: "مجلس التعاون" نموذج فريد للتكامل والعلاقات الأخوية الراسخة
أكد خليجيون أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تُعدّ نموذجاً فريداً للعلاقات الأخوية الراسخة، حيث تجمعها أواصر التاريخ المشترك، والجغرافيا، والقيم الثقافية والاجتماعية المتجذرة.
ولفتوا، عبر 24، إلى أنه منذ تأسيس المجلس عام 1981، كرّست دول مجلس التعاون الخليجي رؤيتها المشتركة المرتكزة على مبادئ الوحدة والتعاون لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة، لمواجهة التحديات وصناعة مستقبلٍ مشرق لشعوبها. نهج المؤسسين وقال المواطن السعودي الدكتور طارق آل شيخان الشمري، رئيس "كارنتر" ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام "أرابرس": "على الصعيد الخليجي، لا يمكن أن ننسى ما قدمه الراحلون المؤسسون لمجلس التعاون من دعم ومساندة لكل ما من شأنه تعميق الوحدة الخليجية، وغرس مفهوم أن دول الخليج العربي أحد مكونات الأمة العربية، التي لن تتوانى عن حماية الأمن والاستقرار القومي العربي، وتسخير كل إمكاناتها ومواردها وخيراتها للدول العربية والإسلامية وشعوبها."ولفت الدكتور الشمري، إلى أن "الوحدة الخليجية في فكر هؤلاء العظماء تجلت في عدة صور، فقد قادوا، رحمهم الله، المبادرات التي هدفت إلى تطوير وتحقيق الوحدة الخليجية على كل المستويات. فسياسياً، عملوا على توحيد الرؤى السياسية الخليجية الخارجية، لكي يكون هناك صوت خليجي واحد في مخاطبة الدول والتحالفات الإقليمية والدولية، حتى لا يترك المجال لهذه التحالفات بأن تتعامل وتتخاطب مع كل دولة خليجية على حدة، عملاً بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"، واستناداً لمفهوم: "يد الله مع الجماعة". روابط متجذرة من جانبها، أشارت الإعلامية العمانية، فايزة سويلم الكلبانية، إلى أن "أبناء الخليج يعيشون تحت مظلة واحدة وتجمعهم أواصر الأخوة والتاريخ المشترك، والعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي روابط أسرية وثقافية متجذرة منذ القدم".
وقالت: "ما يجمع سلطنة عمان مع أشقائها في دول الخليج روح واحدة ومصير مشترك، والتعاون بينهم في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية يعكس عمق الروابط التي ترسخت عبر العقود، ويجسد حرص قياداتنا الحكيمة على تحقيق التقدم والرخاء لشعوبها".
وأضافت: "نحن كمواطنين خليجيين نعتز بهذه العلاقة الوطيدة، ونتطلع دائمًا إلى مزيد من التعاون والتكامل الذي يُعزز وحدتنا ويحقق طموحاتنا المشتركة. إن البيت الخليجي سيبقى دائمًا حصنًا منيعًا بفضل تلاحم شعوبه وقياداته. نسأل الله أن يديم علينا هذه الأخوة وهذه الوحدة لما فيه خير لمنطقتنا ومستقبل أفضل لأجيالنا." تلاحم أخوي بدوره، أكد المواطن البحريني صلاح التميمي، أن "العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تقوم على أساس متين من الاحترام المتبادل والتلاحم الأخوي، الذي يعزز التعاون في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية".
وقال: "تُشكّل هذه الرؤية المشتركة أساسًا للانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية والازدهار، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح الدول الخليجية وشعوبها، ويدفع بعجلة التكامل نحو آفاق أرحب من التقدم والرخاء، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "مجلس التعاون سيبقى، والأخوة الخليجية ستبقى، لأنها ضمانة عربية للمستقبل، وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم."